يشهد ملف مهاجم الهلال عبدالله الحمدان منعطفًا جديدًا بعد تعليقات الناقد الرياضي عادل البطي، حيث فتح حديثه بابًا واسعًا أمام تساؤلات جماهيرية حول مستقبل اللاعب وتفاصيل موقفه من تجديد العقد مع النادي الأزرق.
إقرأ ايضاً:حساب المواطن يعلن موعدًا حاسمًا .. هذه التفاصيل تغيّر قيمة دعمك هذا الشهرالسياحة" تطلق زلزال اقتصادي في الرياض.. 113 مليار دولار لدعم القطاع العالمي.. وهذا ما فعلته مبادرة السعودية الجديدة!
وقد جاءت تصريحات البطي في لحظة حساسة يعيش فيها الهلال فترة تقييم فني وإداري قبل الميركاتو، حيث تزداد أهمية القرارات المرتبطة باللاعبين المحليين في ظل تغيرات المنافسة وتوجهات الأندية السعودية نحو دعم منظومتها الهجومية.
ويرى البطي أن الحمدان يملك مقومات فنية تجعل منه لاعبًا قادرًا على التطور المستمر، وقد أشار إلى أن المدربين غالبًا ما يفضلون هذا النوع من المهاجمين الذين يمزجون بين القوة البدنية والقدرة على الاحتفاظ بالكرة في المواقف المعقدة.
وبالفعل فقد أعاد النقاش الدائر حول مركز الحمدان قضية توظيفه داخل الملعب إلى الواجهة، حيث يرى متابعون أن عدم منحه الدور الأنسب أسهم في تذبذب مستواه رغم الإمكانات الكبيرة التي يؤكد البطي أنها لم تظهر بالشكل المطلوب.
وقد أثار اقتراب عقد اللاعب من نهايته في السادس من فبراير المقبل حالة ترقب واضحة، حيث تستعد الإدارة لاتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل اللاعب في ظل تطلعات الفريق للفوز بلقب الدوري وتحسين فعاليته الهجومية.
ويرى محللون أن عرض التجديد الذي قدمه الهلال بالمميزات السابقة لم يكن كافيًا لإقناع اللاعب، وقد فتح رفض الحمدان باب التوقعات بشأن مطالب إضافية قد يراها اللاعب مناسبة لمسيرته المقبلة.
وبالفعل فقد لفتت مصادر رياضية إلى أن الحمدان يرغب في ضمان دور أكبر داخل الفريق، ويرى مقربون منه أن تحسين بنود العقد قد يكون خطوة ضرورية لشعوره بقيمته الفنية داخل المنظومة الهلالية.
وقد أثار الحديث عن احتمالية انتقاله إلى النصر جدلًا واسعًا، حيث تشير التحليلات إلى أن هذه الخطوة قد لا تكون الخيار الأمثل للاعب بالنظر إلى وفرة المهاجمين الأجانب في التشكيلة النصراوية.
ويرى البطي أن المنافسة على مركز أساسي داخل النصر ستكون صعبة للغاية، وقد أوضح أن اعتماد الفريق على الأسماء الأجنبية في الخط الأمامي يقلل من فرص المشاركة المنتظمة للحمدان.
وبالفعل فقد ناقش محللون تأثير خطوات اللاعب المقبلة على مستقبله الدولي، حيث يرى البعض أن قلة الدقائق قد تعيق فرص ظهوره المستمر مع المنتخب السعودي في المراحل المقبلة.
وقد طرح آخرون تساؤلات حول جدوى الانتقال إلى نادٍ منافس بشكل مباشر للهلال، حيث يرى كثيرون أن اللاعب يحتاج بيئة تمنحه الاستمرارية بدلًا من خوض تجربة محفوفة بالمنافسة الشرسة.
وبالفعل فقد أكدت بعض الأصوات داخل الوسط الرياضي أن ما يحتاجه الحمدان ليس تغيير القميص فقط، بل مشروعًا فنيًا يتوافق مع طريقة لعبه، ويرى هؤلاء أن تحديد مركزه الأساسي سيكون مفتاح العودة إلى التألق.
وقد أعاد حديث البطي التركيز على أهمية تطوير طريقة توظيف اللاعب داخل الملعب، ويرى مراقبون أن المدربين السابقين لم يستغلوا قدراته بالشكل الذي يوازن بين القوة والمرونة التكتيكية.
وبالفعل فقد اتفق محللون على أن اللاعب يمتلك مقومات لم تظهر بعد، ويرى كثيرون أن غياب الدور الواضح في خطة الفريق قد كان عنصرًا مؤثرًا في تراجع تأثيره الهجومي.
وقد دعا بعض النقاد الجهاز الفني للهلال إلى إعادة تقييم الأدوار الهجومية قبل اتخاذ قرار التجديد، ويرى هؤلاء أن تحسين توظيف اللاعب قد يحول مساره بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وبالفعل فقد اعتبر البعض أن التريث في حسم الملف قد يكون في مصلحة الطرفين، حيث يرى متابعون أن الهلال يسعى لموازنة احتياجاته الهجومية مع خططه المالية والفنية.
وقد أظهرت ردود الفعل الجماهيرية انقسامًا واضحًا حول مستقبل اللاعب، ويرى مشجعون أن الحمدان يستحق فرصة جديدة بشروط أفضل، بينما يرى آخرون أن رحيله قد يفتح المجال أمام تعاقدات أكثر فاعلية.
وبينما يترقب الجمهور موقف الإدارة من هذا الملف، يرى محللون أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، وقد تحدد بشكل كبير مستقبل اللاعب داخل الهلال ومسار مسيرته في الدوري السعودي.