يواصل برنامج حساب المواطن دوره المركزي في دعم الأسر السعودية الأكثر احتياجًا، إذ يعمل على تحديث إجراءاته بشكل مستمر لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وقد جاء صدور توضيحات جديدة لعدد من الحالات الخاصة ليؤكد حرص البرنامج على الشفافية وتقديم المعلومات بدقة.
إقرأ ايضاً:رحالة يوضح فخًا خطيرًا يقع فيه المسافرون .. خطأ بسيط يمنعك من دخول بعض الدولوزارة الصحة تدرج لقاحات جديدة ضمن الأولويات الحرجة .. السر وراء هذا التغيير المفاجئ
وقد أشار البرنامج إلى وجود فئتين يتم استثناؤهما عند احتساب الدخل الشهري للمستفيد، وهو توضيح اعتبره مختصون خطوة مهمة لتقليل الالتباس لدى المستفيدين، كما يعزز فهمهم للآلية الحقيقية لاحتساب الأهلية.
وبالفعل أوضح البرنامج أن الفئة الأولى هي من يحصلون على الهبات أو المساعدات أو الصدقات غير الدورية، إذ أكد أن الأموال التي لا تُصرف بشكل ثابت لا تعتبر مصدر دخل معتمد، مما يمنح هذه الفئة مساحة أكبر للاستفادة من الدعم.
وقد بيّن البرنامج أن الفئة الثانية تشمل من يتلقون مساعدات استثنائية في حالات الكوارث، وهي مبالغ تُصرف لظروف طارئة فقط، ويرى الخبراء أن استبعادها من الدخل يسهم في رفع كفاءة الحماية الاجتماعية.
وبالفعل يهدف البرنامج من خلال هذا التفسير إلى رفع مستوى الدقة في تقييم وضع المستفيد، كما يحد من حالات إسقاط الدعم بشكل غير مبرر، وهو ما يتماشى مع سياسات العدالة الاجتماعية في المملكة.
وقد تطرق البرنامج أيضًا إلى وضع المبتعثين، حيث أكد إمكانية تسجيلهم في البرنامج، غير أنه شدد على أن وجود المستفيد خارج المملكة لأكثر من مدة محددة قد يؤثر على أهليته، مما يتطلب انتباها خاصًا من هذه الفئة.
وبالفعل أوضح حساب المواطن أنه في حال تجاوز المستفيد الرئيسي أو أحد التابعين مدة تسعين يومًا خارج المملكة خلال سنة ماضية، سواء بصورة متواصلة أو متقطعة، فإن ذلك يؤثر على الدعم المخصص له، وهي قاعدة تهدف لضمان تركيز الدعم داخل النطاق المحلي.
وقد أكد البرنامج أن هذه الأيام يتم استقطاعها من قيمة الدعم الفعلي، وذلك وفق آلية دقيقة تعتمد حساب الدعم اليومي، ويرى محللون أن هذا الإجراء يحقق عدالة أكبر بين المستفيدين.
وبالفعل يعكس هذا التنظيم رغبة البرنامج في توجيه الدعم لمن يقيم داخل المملكة ويستفيد فعليًا من الخدمات، كما يحد من إساءة الاستخدام التي قد تؤثر على ميزانية الدعم.
وقد جدد البرنامج التأكيد على أن آلية الدعم تقوم على توجيه المبالغ للأسر الأكثر احتياجًا، إذ تُصرف الإعانات بشكل مباشر للمستفيدين، مما يضمن وصولها دون أي وسيط أو تعقيدات بيروقراطية.
وبالفعل أوضح حساب المواطن أهمية متابعة حالة الدفعات بشكل دوري، وذلك لتجنب تفويت أي إجراءات تتعلق بالاعتراض المالي أو تحديث البيانات، وهو ما يسهم في ضمان استمرارية الاستفادة من الدعم.
وقد أكد البرنامج إمكانية تقديم اعتراض مالي في حال ظهور دفعة ناقصة أو صفر، ويتم ذلك من خلال صفحة الدفعات المالية في حساب المستفيد، ويرى مختصون أن هذه الآلية توفر مستوى عاليًا من الشفافية.
وبالفعل شدد البرنامج على ضرورة تقديم الاعتراض خلال تسعين يومًا من تاريخ الدفعة، مما يعزز الانضباط الزمني ويسهل مراجعة الحالات، كما يضمن التعامل السريع مع الطلبات الواردة.
وقد أعلن البرنامج مؤخرًا إيداع ثلاثة مليارات ريال كدعم مخصص لشهر نوفمبر، وهو رقم يعكس حجم الاستفادة الكبيرة التي يقدمها البرنامج لملايين الأسر، مما يؤكد أهميته في المنظومة الاقتصادية الوطنية.
وبالفعل بلغ عدد المستفيدين المستوفين لمعايير الأهلية في الدفعة السادسة والتسعين أكثر من تسعة ملايين وثمانمئة ألف مستفيد وتابع، وهو رقم يكشف مدى اتساع نطاق البرنامج وقدرته على خدمة شريحة واسعة من المجتمع.
وقد أوضح مدير عام التواصل في برنامج حساب المواطن عبد الله الهاجري أن إجمالي المبالغ المصروفة منذ إطلاق البرنامج تجاوز مئتين وتسعة وخمسين مليار ريال، وهي حصيلة تعكس استمرارية الدعم وتأثيره الممتد.
وبالفعل شملت هذه المبالغ ما يقارب مليارين وثمانمئة مليون ريال كتعويضات عن دفعات سابقة، وهو ما يشير إلى مستوى العناية الذي يبديه البرنامج لضمان عدم ضياع حقوق المستفيدين، كما يعكس التزامه الدائم بتحسين إجراءات الصرف.
وقد أكد محللون أن برنامج حساب المواطن بات يشكل أحد أبرز أدوات الحماية الاجتماعية ضمن رؤية 2030، إذ يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية، كما يعزز العدالة الاقتصادية ويدعم الاستقرار الأسري في المملكة.
وبالفعل يشير هذا التطور المستمر في سياسات البرنامج إلى توجه واضح نحو تحسين جودة الدعم، مما سيعود بالنفع على المستفيدين ويضمن استدامة المنظومة المالية، كما يعزز الثقة في آليات الدعم الحكومي.
