الأمن البيئي
القوات الخاصة للأمن البيئي تطيح بـ "8 أشخاص متورطين" في كارثة صحراوية.. الكشف عن تفاصيل صادمة للجريمة البيئية!
كتب بواسطة: حكيم خالد |

تواصل القوات الخاصة للأمن البيئي جهودها الرقابية لحماية المواقع الصحراوية في المملكة حيث أعلنت عن ضبط ثمانية مقيمين من الجنسيتين اليمنية والباكستانية بعد تورطهم في مخالفات بيئية تتعلق باستغلال الرواسب في منطقة الرياض. وتأتي هذه الضبطيات ضمن سلسلة من العمليات الميدانية التي تكثفها القوات بهدف مواجهة أي ممارسات تضر بالبيئة الصحراوية والتي تُعد من أكثر الأنظمة البيئية تأثرًا بالأنشطة المخالفة. وتؤكد القوات أن الاستغلال الجائر للرواسب يعد من أبرز الممارسات التي تتسبب في تدهور التربة وتغيير طبيعة الأراضي مما يستدعي تدخلًا حاسمًا لحماية المواقع الطبيعية من العبث والتشويه. ووفق البيان فقد تم ضبط المخالفين أثناء قيامهم بأنشطة نهل للرمال وتجريف للتربة بما يخالف الأنظمة البيئية المعمول بها ويشكل تعديًا مباشرًا على الموارد الطبيعية. وحرصت القوات على اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المقبوض عليهم لضمان تطبيق اللوائح بصرامة وتحويل المخالفين إلى الجهات المختصة لاستكمال ما يلزم من إجراءات. وتأتي هذه العمليات في إطار منهجية رقابية متقدمة تعتمد على المتابعة الدورية والجاهزية الميدانية لمنع أي استغلال غير نظامي للموارد الطبيعية في المناطق المفتوحة. كما أشارت القوات إلى أنه تم ضبط سبع معدات ثقيلة استخدمت في عمليات نهل الرمال وتجريف التربة والتي تُعد أحد العوامل الأساسية في التسبب بضرر بيئي واسع إذا لم تُخضع للضوابط الرسمية. ويُعد ضبط المعدات المخالفة خطوة أساسية لوقف تكرار مثل هذه الانتهاكات إذ تشكل المعدات الثقيلة الوسيلة الأكبر في تنفيذ عمليات التعدي على التربة. وتؤكد البيانات أن التعامل مع هذه الحالات يتم وفق آليات واضحة تضمن محاسبة المخالفين وحماية الأراضي من أي عبث قد يؤثر على توازنها البيئي أو يعرضها للتدهور. وشددت القوات الخاصة للأمن البيئي على أهمية دور المواطنين والمقيمين في دعم الجهود الرقابية من خلال الإبلاغ عن أي ممارسات تهدد البيئة أو الحياة الفطرية. ودعت إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات اعتداء عبر الرقم ٩١١ في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية لضمان وصول الفرق المختصة سريعًا إلى مواقع المخالفات. كما أوضحت إمكانية استخدام الرقمين ٩٩٩ و٩٩٦ في بقية مناطق المملكة لتلقي البلاغات المتعلقة بالمخالفات البيئية أو الأنشطة التي تشكل ضررًا على الطبيعة. وأشارت القوات إلى أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة وأن هوية المبلّغ لن تُكشف تحت أي ظرف مما يعزز الثقة في المشاركة المجتمعية لحماية البيئة. وتشكل هذه الدعوة جزءًا من حملة أوسع لرفع الوعي بضرورة الإبلاغ عن المخالفات بوصفه واجبًا وطنيًا يسهم في حماية الموارد الطبيعية وضمان استدامتها. وتبرز عمليات الضبط الأخيرة مدى الجهود المبذولة للحد من الاعتداءات على البيئة الصحراوية التي تواجه تحديات متزايدة بسبب النشاط الإنساني غير المنظم. كما تعكس التزام القوات في تنفيذ الأنظمة البيئية ومتابعة أي نشاط غير قانوني يهدد سلامة المواقع الطبيعية أو يؤثر على التربة وامتدادها. وتؤكد هذه الجهود استمرار القوات الخاصة للأمن البيئي في حماية مقدرات الوطن البيئية عبر جولات رقابية مكثفة وتعاون واسع مع الجهات الأمنية الأخرى لضبط المخالفين. وتشير القوات إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزًا أكبر للرقابة الميدانية بهدف الحفاظ على التوازن البيئي في مختلف المناطق وضمان عدم تكرار مثل هذه التعديات التي تهدد البيئة.
إقرأ ايضاً:"وزارة البيئة" توجه "نداءً هاماً" للمزارعين.. "باب التقديم" فُتح لهذا "المحصول الاستراتيجي"هبوط أسعار الذهب عالميًا بعد بيانات الفائدة الأمريكية

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار