تؤكد سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية إندونيسيا أن التطورات الميدانية المرتبطة بالزلزال الذي ضرب منطقة سيمولو في إقليم آتشيه تستدعي قدراً أعلى من اليقظة من جانب المواطنين السعوديين، وقد شددت السفارة في بيانها على أن متابعة المستجدات المحلية باتت ضرورة ملحة لضمان السلامة.
إقرأ ايضاً:جامعة القصيم تعلن تحولاً غير متوقع في نظام الدراسة .. السر وراء هذا الإجراء المفاجئالقادسية يفجرها بعد قرار الرفض .. الخطوة المفاجِئة التي يستعد لاتخاذها ضد الأهلي
وتوضح السفارة أن التحذير الصادر يستند مباشرة إلى إعلانات رسمية من السلطات الإندونيسية التي تعمل على تقييم الأضرار المحتملة بدقة، وقد لفتت إلى أن بعض المواقع قد تشهد تقلبات جيولوجية غير مستقرة خلال الساعات القادمة.
وترى البعثة الدبلوماسية أن حجم النشاط الزلزالي في المنطقة يفرض استجابة سريعة من الأفراد المقيمين والزائرين، وقد دعت الجميع إلى الابتعاد عن المناطق المتضررة أو المتوقع تأثرها بشكل فوري حتى إشعار آخر.
وتشير السفارة إلى أن السلطات الإندونيسية رفعت مستوى التأهب في المناطق القريبة من مركز الهزة، وقد شمل ذلك نشر فرق ميدانية لمراجعة المباني والطرق والبنية التحتية تحسباً لأي تبعات إضافية.
وبالفعل تؤكد السفارة أنها تتابع بشكل مباشر مع الجهات المختصة في جاكرتا لمعرفة أي تطورات قد تستدعي إجراءات إضافية، وقد لفتت في الوقت ذاته إلى أن المعلومات الرسمية هي المصدر الأكثر موثوقية في مثل هذه الظروف.
وتوضح البعثة أن التحذيرات جاءت بعد تقارير أولية حول تصدعات ومواقع غير آمنة في منطقة سيمولو، وقد شددت على ضرورة تجنب الفضول الميداني الذي قد يعرّض الأفراد لمخاطر غير محسوبة.
وترى السفارة أن التزام المواطنين بالتعليمات يعكس وعياً متقدماً بأهمية الحفاظ على السلامة العامة، وقد أكدت أن البقاء في أماكن آمنة وعدم التحرك نحو المناطق المتضررة خطوة أساسية في إدارة المخاطر.
وقد أشارت في بيانها إلى أن الزلازل الثانوية أو الاهتزازات الارتدادية تشكل أحد أبرز التحديات بعد الهزة الرئيسية، وقد طالبت السعوديين بالبقاء على اطلاع كامل بالتحديثات الرسمية التي تصدرها الجهات المحلية.
وتتابع السفارة أن الجهات الإندونيسية لا تزال تعمل على جمع بيانات شاملة حول مستوى الأضرار، وقد أوضحت أن بعض المناطق الساحلية قد تشهد اضطرابات محدودة بسبب طبيعة النشاط الزلزالي في المحيط.
ويرى متابعون للشأن الجيولوجي أن المنطقة معروفة بنشاطها الزلزالي طوال العام، وقد أكدت السفارة أن هذه الحقيقة تجعل من الالتزام التام بتعليمات السلامة أمراً لا يحتمل التهاون.
وتشير البعثة إلى أن إجراءاتها تأتي انسجاماً مع نهج المملكة في حماية مواطنيها في الخارج، وقد نبهت إلى أن خطوط التواصل مع السفارة تعمل على مدار الساعة لتلقي أي استفسار أو طلب دعم.
وقد أفادت بأن فرق المتابعة داخل السفارة تراجع باستمرار تقارير الطوارئ القادمة من السلطات الإندونيسية، وقد وعدت بنقل أي تحديث مهم فور صدوره لضمان وعي المواطنين بما يجري.
وتوضح أن العديد من الأسر السعودية المقيمة في إندونيسيا تعتمد على الإرشادات الرسمية لتحديد تحركاتها، وقد شددت السفارة على أن الاستجابة السريعة تسهم في تقليل المخاطر بشكل كبير.
وترى أن السياح السعوديين الذين يزورون إقليم آتشيه خلال هذه الفترة مطالبون بتعديل خططهم مؤقتاً، وقد دعتهم إلى تجنب المناطق الجبلية أو المرافق المتأثرة حتى تكتمل عمليات التقييم.
وقد أكدت أن القنصلية تراقب أيضاً وضع الرحلات الجوية والتنقلات الداخلية لضمان عدم تعرض المسافرين لأي اضطراب غير متوقع، وقد أوصت بالتواصل المباشر قبل إجراء أي تنقل.
وتشير السفارة إلى أن الأضرار الأولية في سيمولو لا تزال قيد الحصر، وقد أكدت أن تعاون المواطنين في تجنب المواقع المتضررة يساهم في تخفيف الضغط على فرق الاستجابة المحلية.
وترى البعثة أن التوعية المتواصلة تشكل جزءاً مهماً من الوقاية في مثل هذه الظروف، وقد شددت على ضرورة الاعتماد على المصادر الحكومية وتجاهل الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة.
وبالفعل اختتمت السفارة بيانها بتجديد الدعوة إلى التواصل الفوري معها عند الحاجة، وقد أوضحت أن الاستجابة السريعة تسهم في تقديم الدعم والمساندة بأعلى قدر من الفاعلية.