مستشفى الملك عبدالعزيز يحذر من الربو
خطوة تنقذ حياتك: تعرف على تحذيرات مستشفى الملك عبدالعزيز حول الربو
كتب بواسطة: ليلى فهد |

يشكّل الربو أحد أبرز الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر على حياة المرضى في مختلف الأعمار، إذ يتسبب في التهاب الممرات الهوائية وتضيّقها مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويؤثر على قدرة المصاب على القيام بأنشطته اليومية، وقد سلط مستشفى الملك عبدالعزيز الضوء على هذا المرض من خلال نشر معلومات توعوية موسعة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بهدف رفع الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع.
إقرأ ايضاً:الأرصاد السعودية تحذر .. أمطار رعدية ورياح وسيول تضرب هذه المناطقخطوة عربية جريئة تعيد تشكيل مستقبل السياحة الشاملة

أعراض الربو كما يوضحها المختصون

أوضح المستشفى أن أعراض الربو تظهر غالبًا بشكل تدريجي وتختلف حدتها من شخص لآخر إلا أنها تتفق في كونها مؤشرات مهمة تستدعي الانتباه وطلب الاستشارة الطبية عند تكرارها، وتشمل ضيقًا واضحًا في التنفس وصفيرًا مسموعًا أثناء الشهيق والزفير وسعالًا متكررًا يزداد ليلًا أو عند بذل مجهود، إضافة إلى شعور المصاب بثقل في الصدر وعدم القدرة على أخذ نفس عميق مما يجعل النوبات أكثر إزعاجًا وإعاقة للحركة الطبيعية.

عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بالربو

وأشار المستشفى إلى أن العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بالربو متنوعة وتتداخل فيها مسببات بيئية ووراثية، إذ يُعد التعرض المتكرر للغبار والدخان أحد أبرز المحفزات التي تثير الجهاز التنفسي وتؤدي إلى التهابات متراكمة، كما تسهم الالتهابات التنفسية المتكررة في رفع فرص الإصابة، بينما تلعب العوامل الوراثية دورًا ملحوظًا في انتقال قابلية المرض بين أفراد العائلة، ويضاف إليها النشاط البدني الشديد الذي قد يهيّج الصدر لدى بعض الأشخاص خاصة في البيئات الجافة أو الملوثة.

أهمية التوعية الصحية في الحد من المضاعفات

أكد المستشفى أن الوعي بأعراض الربو وعوامله يشكل خطوة أساسية نحو الحد من مضاعفاته الخطيرة، حيث يساعد التعرف المبكر على الأعراض في الحصول على العلاج المناسب ومنع تفاقم الحالة، ويشدد المختصون على ضرورة تفادي الأماكن المليئة بالمهيجات كالغبار والدخان والروائح القوية، إضافة إلى تبني نمط حياة صحي يساهم في تقوية الجهاز التنفسي وتقليل فرص التعرض لنوبات شديدة.

طرق السيطرة على المرض وفق توجيهات المستشفى

وأوضح مستشفى الملك عبدالعزيز أن التحكم بالربو ممكن وفعّال عند الالتزام بالخطة العلاجية الموصى بها من قبل الطبيب والتي غالبًا تعتمد على استخدام بخاخات التحكم اليومية والمتابعة الطبية الدورية للتأكد من استقرار الحالة، كما أن الابتعاد عن المحفزات البيئية يظل أحد أهم الأساليب لتقليل النوبات وتحسين جودة الحياة، ويحث المستشفى على مراجعة الأطباء عند ظهور أي تغيرات مفاجئة في التنفس لضمان التدخل الطبي السريع.