يوضح خالد المالك نائب رئيس شركة نادي النصر صورة المشهد المتعلق بالأنباء المتداولة حول مستقبل اللاعب سعود عبدالحميد، حيث أكد أن كل ما يتم تداوله حتى الآن لا يزال ضمن نطاق الحديث الإعلامي وأن النادي لم يحسم أي خطوة رسمية رغم الضجة التي أثارتها التقارير الأخيرة.
إقرأ ايضاً:النصر يترقّب تقرير حاسم من مدريد .. هذا ما قلب حسابات الموسم رأساً على عقب"الصناعة" تطلق قنبلة الوظائف الجديدة: 942 فرصة عمل نوعية تنتظر الكفاءات الوطنية في المصانع الـ 81 التي بدأت الإنتاج
وقد شدد المالك على أن عبدالحميد يعد من الأسماء اللافتة في الكرة السعودية، إذ يمتلك إمكانات تمنحه حضورًا قويًا في أي فريق، الأمر الذي يجعل الحديث عنه دائمًا محط اهتمام الجماهير والإعلام مع كل فترة انتقالات.
وبالفعل أشار في حديثه لبرنامج نواكب إلى أن جودة اللاعب الفنية تجعل جميع أندية دوري روشن وليس النصر فقط ينظرون إليه كخيار قادر على تقديم إضافة مهمة سواء في الخط الدفاعي أو في مناطق الوسط الدفاعي ذات الاحتياج المتزايد.
ويرى المالك أن التسرع في الحكم على أي صفقة دون إعلان رسمي لا يخدم المتابع ولا النادي، لذلك يفضل ترك مساحة أكبر للجان الفنية لدراسة الوضع بشكل متكامل وفق المعايير التي تحددها إدارة كرة القدم داخل النادي.
وقد نفى أن يكون لدى الإدارة أي معلومة مؤكدة بشأن وجود مفاوضات جارية، موضحًا أن السؤال الأصح في هذا التوقيت يوجه إلى وكيل أعمال اللاعب وإلى المدرب لويس كاسترو الذي يمتلك الكلمة الفنية الأولى في اختيار العناصر المطلوبة.
وبالفعل أوضح أن النصر يعمل وفق منهجية دقيقة في التعامل مع سوق الانتقالات، حيث تخضع كل صفقة لدراسة شاملة تشمل مدى ملاءمة اللاعب لأسلوب اللعب وطريقة توظيفه داخل منظومة الفريق التي تتطور مع مراحل الموسم.
ويرى مراقبون أن حديث المالك يعكس نهجًا احترافيًا ينسجم مع توجهات الأندية السعودية في حقبة التحول الرياضي المرتبطة برؤية 2030، حيث باتت القرارات الفنية تتخذ عبر لجان متخصصة تضمن أعلى درجات الدقة.
وقد لفت المالك إلى أن الاهتمام الإعلامي بانتقالات اللاعبين ظاهرة طبيعية في دوري روشن، نظرًا لحجم التنافس بين الأندية ورغبتها في تعزيز صفوفها بلاعبين قادرين على رفع مستوى البطولة وإضافة بعد فني أكبر.
وبالفعل يتابع الشارع الرياضي أخبار عبدالحميد بدقة نظرًا لثقله الفني وقدرته على اللعب في أكثر من مركز، الأمر الذي يمنحه قيمة إضافية في سوق الانتقالات ويجعله من أكثر الأسماء تداولًا خلال المواسم الأخيرة.
ويرى محللون أن تريث النصر في اتخاذ القرار قد يرتبط بدراسة احتياجات الفريق في المرحلة القادمة، خاصة مع ضغط المباريات وتنوع المنافسات بين الدوري والبطولات الخارجية التي تتطلب تنوعًا في الخيارات الفنية.
وقد أوضح المالك أن أي خطوة يتم اتخاذها ستكون منسقة مع رؤية الجهاز الفني، حيث يعتمد النادي على مواءمة التعاقدات مع أسلوب اللعب الذي يتطلب انسجامًا بين خطي الدفاع والوسط ومرونة أكبر في التحولات.
وبالفعل أكد أن بعض الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام لا تعكس الواقع، إذ تبقى قائمة على اجتهادات أو تسريبات غير دقيقة قبل أن تظهر الصورة النهائية من خلال إعلان رسمي معتمد من إدارة النادي.
ويرى المتابعون أن موقف النصر المتحفظ يعكس رغبة الإدارة في تجنب الدخول في تفاصيل مبكرة، خاصة في ظل وجود صفقات أخرى قيد الدراسة، ما يجعل أي إعلان محتمل مرتبطًا بانتهاء جميع عمليات التقييم الفني والمالي.
وقد أشار المالك إلى أن عبدالحميد يمتلك جاذبية كبرى لدى الأندية بسبب خبراته الدولية مع المنتخب السعودي، إلى جانب مشاركاته المتواصلة في منافسات محلية وقارية أكسبته نضجًا فنيًا جعل منه خيارًا مثاليًا لخطوط الدفاع.
وبالفعل أوضح أن الإدارة تتعامل مع كل الاحتمالات دون استعجال، وأن أي خطوة مستقبلية ستبنى على تقديرات مشتركة بين اللجنة الفنية والمدرب ووكيل اللاعب لضمان اتخاذ القرار الأمثل.
ويرى خبراء أن التأني في هذه القرارات ينعكس إيجابًا على استقرار الفريق، حيث تمنح الإدارة الأولوية لتعزيز التماسك الفني وعدم الإخلال بالهيكل القائم إلا عند الضرورة التي تتطلب تدعيمات واضحة ومحددة.
وقد أكد المالك أن النصر يضع مصلحة الفريق فوق أي اعتبارات أخرى، وأن الإدارة تلتزم بالشفافية مع الجماهير من خلال إصدار البيانات الرسمية فور اكتمال أي صفقة أو اتفاق يخص انتقال اللاعبين إلى النادي أو مغادرتهم له.
وبالفعل اختتم حديثه بالتأكيد على أن أي تطورات تتعلق بملف سعود عبدالحميد سيتم كشفها للجمهور في الوقت المناسب، بما يضمن احترام حقوق النادي واللاعب ويحافظ على مسار العمل الاحترافي الذي تسير عليه الإدارة.
