تؤكد مدينة الملك فهد الطبية أهمية الوعي الصحي قبل الإقدام على تناول أي نوع من الفيتامينات أو المكملات الغذائية، إذ تشدد على أن السلامة تبدأ من إدراك المخاطر الحقيقية وراء الجرعات العشوائية التي قد تتحول من عناصر داعمة للصحة إلى مصدر لمضاعفات طبية خطيرة، وتدعو جميع الأفراد إلى التعامل مع هذه المواد بحذر شديد نظرًا لارتفاع معدلات استخدامها دون إشراف طبي في السنوات الأخيرة.
إقرأ ايضاً:التأمينات تفتح باب الانضمام لبرنامج النخبة .. هذه الشروط تمنع البعض من المشاركةابتكار سعودي يتقدم: 24 شركة ناشئة تعيد صياغة مستقبل المياه

التحذيرات الطبية المتزايدة

تحذر مدينة الملك فهد الطبية من ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يتناولون الفيتامينات دون استشارة طبية موضحة أن الكثيرين يعتقدون أن المكملات آمنة لأنها تباع دون وصفة لكن هذا الاعتقاد قد يقودهم إلى نتائج صحية خطيرة خاصة عندما تتجاوز الجرعات الحد الموصى به، وتشير إلى أن الوعي الصحي يظل الركيزة الأساسية لحماية الجسم من أي تفاعلات أو مضاعفات قد تنشأ عن الإفراط في هذه المواد.

الدعوة إلى الاستشارة قبل الاستخدام

تدعو المدينة عبر حسابها في منصة إكس إلى استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي سواء كان فيتامينًا أو معدنًا، وتوضح أن المتخصص وحده القادر على تحديد الجرعة المناسبة وفق حاجة الجسم وحالته الصحية، كما تؤكد أن الالتزام بهذه التوجيهات يمثل خط الدفاع الأول ضد أي تدهور صحي قد يحدث نتيجة الاستخدام العشوائي، وتشدّد على أن المكملات ليست بديلًا للغذاء الطبيعي بل تكمّل النقص عند الحاجة فقط.

أعراض جانبية خطيرة تظهر عند الإفراط

تكشف المدينة عن مجموعة واسعة من الأعراض التي قد تصيب الجسم عند تناول الفيتامينات بشكل مفرط إذ يبدأ الأمر غالبًا بشعور بالغثيان ويليه التقيؤ والإسهال، ثم تتطور الأعراض لتشمل تساقط الشعر والإمساك والصداع الشديد واضطرابات الطمث لدى النساء إضافة إلى فقدان الشهية وظهور دم في البول، وتؤكد أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات أخطر مما يجعل مراقبة الجسم والتفاعل سريعًا مع أي عرض غير طبيعي ضرورة لا يمكن التهاون معها.

أهمية الوعي الصحي في الوقاية

تشدد المدينة على أن تعزيز الوعي الصحي يشكل أحد أهم الأساليب الوقائية التي تمنع تحول الفيتامينات من عناصر مفيدة للجسم إلى خطر يهدد سلامته، وتوضح أن المعرفة الدقيقة بآثار الجرعات الزائدة تساعد الفرد على اتخاذ القرار الصحيح والالتزام بالحدود الطبية الموصى بها، كما تدعو الجهات الصحية والإعلامية إلى نشر ثقافة التعامل المسؤول مع هذه المنتجات بهدف الحد من استخدامها الخاطئ وتعزيز بيئة صحية أكثر أمنًا للمجتمع.