كشفت تقارير صحفية صباح اليوم الأربعاء عن توجه داخل إدارة نادي النصر يقضي بالاستقرار على رحيل الحارس البرازيلي بينتو ماثيوس عن صفوف الفريق الأول لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
إقرأ ايضاً:سدايا تفجرها بسياسة جديدة .. كيف تحولت البيانات الحكومية لكنز وطني بشروط صارمةالفضة تكسر مستوى 65 دولارًا وترفع شهية المستثمرين عالميًا
ويأتي هذا التوجه ضمن خطة شاملة تعمل عليها الإدارة النصراوية لإعادة تنظيم القائمة الفنية، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة وطموحات المنافسة محليًا وقاريًا.
ويرتبط قرار الرحيل بتراجع المستويات الفنية للحارس البرازيلي خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أثار علامات استفهام داخل الجهاز الفني حول قدرته على تقديم الإضافة المرجوة.
ودفعت هذه المعطيات الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، وبالتنسيق مع الإدارة، إلى البحث عن حلول أكثر استقرارًا في مركز حراسة المرمى، وترى الإدارة النصراوية أن المرحلة المقبلة تتطلب عناصر جاهزة ذهنيًا وفنيًا، خاصة مع ازدحام الاستحقاقات وقوة المنافسة على أكثر من جبهة.
وفي هذا السياق، كشف الإعلامي الرياضي عبدالعزيز العصيمي عبر منصة إكس عن وجود تحركات جدية خلال الساعات الماضية لتسويق عقد بينتو والاستفادة ماليًا من رحيله.
وأشار العصيمي إلى أن إدارة النصر تسعى لإنهاء الملف بطريقة احترافية، تضمن حقوق النادي وتفتح المجال أمام خيارات أجنبية جديدة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل رغبة الجهاز الفني في جلب عناصر تحقق الإضافة الفنية المطلوبة، وفق رؤية خورخي خيسوس واحتياجاته التكتيكية.
ويعود السبب الرئيس خلف هذا القرار إلى عدم اعتماد المدرب البرتغالي على بينتو بصفة أساسية في التشكيلة خلال الفترة الأخيرة.
وفضل خيسوس منح الثقة للحارس الوطني نواف العقيدي، الذي بات الخيار الأول في حراسة مرمى الفريق الأصفر.
ويقدم العقيدي مستويات قوية وثابتة مع ناديه، إلى جانب حضوره اللافت مع المنتخب السعودي في الاستحقاقات الأخيرة، وساهم هذا التألق في تعزيز قناعة الجهاز الفني بضرورة تثبيت الاستقرار في مركز حراسة المرمى ومنح الثقة للعناصر المنتجة.
وفي سياق متصل، انعكس تراجع مشاركة بينتو سلبًا على قيمته السوقية خلال الأشهر الماضية، ووفقًا لموقع ترانسفير ماركت العالمي، استقرت القيمة السوقية للحارس البرازيلي عند حدود أحد عشر مليون يورو.
وجاء هذا التراجع نتيجة قلة الدقائق التي شارك فيها اللاعب وابتعاده عن حساسية المباريات الرسمية، وتعمل إدارة النصر حاليًا على دراسة العروض المقدمة للحارس، بهدف حسم رحيله بما يخدم مصلحة النادي فنيًا وماليًا.
ويهدف النادي من هذه الخطوة إلى إتاحة مساحة لتسجيل بديل أجنبي قادر على صناعة الفارق في مراكز أخرى يعاني منها الفريق.
وتترقب الجماهير النصراوية تحركات الإدارة في الميركاتو الشتوي، وسط آمال بأن تسهم هذه التغييرات في تعزيز فرص المنافسة على لقب دوري روشن، ومواصلة المشوار القاري في دوري أبطال آسيا 2.