ماريو ميتاي
"الاتحاد الألباني" يكرم لاعب الاتحاد "ماريو ميتاي" بجائزة القلب الأحمر والأسود.. جائزة استثنائية لم يحصل عليها نجوم كبار
كتب بواسطة: احمد باشا |

حصل ماريو ميتاي، نجم فريق النمور، على جائزة القلب الأحمر والأسود المقدمة من الاتحاد الألباني، في خطوة تعكس التقدير الكبير لمسيرته الدولية وما قدمه مع منتخب بلاده خلال الفترة الماضية والتزامه الشديد داخل الملاعب وخارجها.
إقرأ ايضاً:توكلنا يفاجئ الحضور بإعلان غير مسبوق.. والذكاء الاصطناعي في صميم التحوّل القادم!"المنتخب السعودي" في خطر.. العجمة يصدم الشارع الرياضي ويطالب بـ "خطة إنقاذ مجنونة" بطلها جيسوس!

ويأتي هذا التكريم نتيجة التزام ميتاي اللافت داخل الملعب وخارجه، إضافة إلى حضوره المؤثر في صفوف المنتخب الألباني، سواء على المستوى الفني أو من حيث الانضباط والروح القيادية في الفريق.

وتعد الجائزة من أبرز التكريمات المعنوية التي يمنحها الاتحاد الألباني للاعبيه، حيث ترتبط بقيم الالتزام والعطاء والاستمرارية، وليس فقط بالأداء الفني في المباريات.

ويعكس اختيار ميتاي لهذه الجائزة المكانة التي بات يحظى بها لدى الجماهير الألبانية، التي تتابع مسيرته باهتمام وتعتبره أحد النماذج المشرفة للكرة الوطنية والمحترفين في الخارج.

ولم يقتصر تأثير نجم النمور على المستطيل الأخضر، بل امتد ليشمل صورته كنموذج للاعب المحترف، القادر على الجمع بين الأداء العالي والسلوك الإيجابي في التعامل مع زملائه داخل الملعب، وأيضًا سلوكه في الخارج واحترامه للجماهير.

وعبّر ميتاي عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، مؤكدًا أن الجائزة تحمل له قيمة معنوية خاصة، لما تمثله من تقدير مباشر من الجماهير والاتحاد في آن واحد.

وأوضح أن هذا النوع من الجوائز يمنحه دافعًا إضافيًا للاستمرار في العمل، وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على مستواه وتطويره خلال المرحلة المقبلة.

وأشار نجم الاتحاد إلى أن شعوره بالفخر نابع من كون الجائزة تعكس حجم الحب والثقة التي يحظى بها من المتابعين، وهو ما يضع على عاتقه مسؤولية مضاعفة، وأكد ميتاي أن دعم الجماهير كان دائمًا عنصرًا أساسيًا في مسيرته الكروية، سواء في اللحظات السهلة أو الفترات الصعبة التي مر بها.

وشدد على أن هذا الدعم يمنحه طاقة إيجابية داخل الملعب، ويجعله أكثر حرصًا على تقديم صورة مشرفة في كل مشاركة دولية، وفي حديثه عن مسيرته مع المنتخب، أشار إلى أن النجاحات الفردية لا تأتي بمعزل عن العمل الجماعي، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة تعاون الجميع.

وحرص ميتاي على توجيه الشكر لزملائه في المنتخب الألباني، معتبرًا أن روح الفريق كانت العامل الأهم في استقرار الأداء وتحقيق النتائج الإيجابية، كما ثمّن الدور الكبير الذي يقوم به الجهازان الفني والإداري، مشيرًا إلى أن الدعم المستمر والتخطيط الجيد ساهما في خلق بيئة عمل مثالية.

ولم يغفل نجم النمور الإشادة برئيس الاتحاد الألباني، مؤكدًا أن دعمه وثقته في اللاعبين كان لهما أثر واضح على مستوى المنتخب، وأكد أن هذا التكريم يعكس رؤية الاتحاد في تقدير اللاعبين الملتزمين، وتحفيزهم على تقديم المزيد من العطاء.

وفي جانب إنساني، وجّه ميتاي رسالة خاصة لعائلته، مشيرًا إلى أن تضحياتهم كانت الأساس الذي بنى عليه مسيرته الكروية، وأوضح أن دعم عائلته المستمر منحه الاستقرار النفسي، وساعده على تجاوز الكثير من التحديات التي واجهها في مسيرته الاحترافية.

ويأتي هذا التكريم ليعزز من حضور ميتاي المعنوي، سواء مع منتخب بلاده أو مع فريقه، في مرحلة تتطلب التركيز والطموح العالي، ويعكس حصوله على الجائزة صورة إيجابية للاعب المحترف في الدوري السعودي، وقدرته على الجمع بين التألق المحلي والتأثير الدولي.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار