سوق الأسهم السعودية
"مذكر بن هيف" يفضح المفاجأة القادمة في السوق السعودية.. وتحذير عاجل للمستثمرين
كتب بواسطة: مختار العسلي |

قال محلل الأسواق المالية مذكر بن هيف إن السوق السعودية تظهر تماسكًا واضحًا مع الإغلاقات الإيجابية للمشترين، مما يعكس قوة الطلب ودعم المستثمرين للاتجاه الصعودي.
إقرأ ايضاً:إنزاجي يكشف سر تشكيلته المفاجئة أمام الاتحاد .. هذا اللاعب بديلاً لسالم الدوسري!الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتها

وأضاف خلال ظهوره في برنامج "السوق" عبر إذاعة "العربية FM" أن السيولة الداخلة والخارجة لا تشكل هاجسًا كبيرًا في الوقت الحالي، مشيرًا إلى توقعه وصول التداولات لأرقام مرتفعة قد تتراوح بين سبعة وثمانية مليارات ريال.

وأوضح أن السوق أغلقت باتجاه قوي، معربًا عن فهمه لتسجيل بعض التراجع بعد الصعود القوي، واصفًا ذلك بأنه أمر طبيعي ومتوقع في الأسواق المالية.

وأشار إلى أن السوق انطلق بقوة مدعومة بتداولات نشطة، وحصل إغلاق إيجابي لصالح المشترين، لكنه أضاف أن هذه الانطلاقات عادةً ما يعقبها تراجع طفيف، وهو نمط متكرر في كافة الأسواق العالمية.

وأكد أن هذه التقلبات الصغيرة لا تؤثر على الاتجاه العام للسوق، موضحًا أن مرحلة التماسك الحالية تُعد إشارة إيجابية لتعزيز ثقة المستثمرين واستمرار الزخم الصاعد.

وأشار إلى أن استمرار تدفق السيولة إلى السوق سيكون العامل الأساسي للحفاظ على هذا الاتجاه، مؤكدًا أن المؤشرات الفنية تدعم رؤية الاستقرار النسبي في السوق.

وذكر أن الأسواق السعودية تشهد انتعاشًا تدريجيًا، وهو ما ينعكس في ارتفاع القيمة السوقية وتحسن أداء الأسهم، خاصة في القطاعات الرئيسة مثل الطاقة والبنوك.

وقال إن توقعات السوق خلال الفترة المقبلة إيجابية، مدعومة بالعوامل الاقتصادية المحلية والدولية التي تعزز من جاذبية السوق السعودية للمستثمرين.

وأوضح أن المؤشرات الاقتصادية القوية في المملكة، مثل تحسن الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الاستثمارات، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الأسواق المالية.

وأشاد بالجهود التنظيمية والتطويرية التي تقوم بها الجهات المختصة لتحسين بيئة الاستثمار وتسهيل الإجراءات للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.

وأكد أن البرامج الحكومية التي تدعم رؤية السعودية 2030 تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وهو ما ينعكس إيجابيًا على أداء السوق المالية.

وأشار إلى أن التقلبات المتوقعة في السوق لا تعني بالضرورة اتجاهًا هابطًا، بل هي جزء من دورة طبيعية للتداولات في أسواق الأسهم.

ولفت إلى أن المستثمرين يجب أن يتبنوا استراتيجيات طويلة الأجل والتركيز على الفرص الاستثمارية المستدامة بدلاً من الانجرار وراء التحركات قصيرة المدى.

وقال إن السوق السعودية تستفيد من السيولة الكبيرة التي تتدفق إليها، خصوصًا مع وجود بيئة استثمارية محفزة ومستقرة.

وأكد أن صعود السوق في الوقت الراهن يعكس تحسنًا في ثقة المستثمرين، مع توقعات بمزيد من الاستقرار والنمو في الأشهر القادمة.

وأشار إلى أن الدعم الحكومي المستمر وخطط التنمية الاقتصادية يسهمان في تعزيز فرص النمو المستدام للأسواق المالية.

وختم حديثه بتأكيد أن التماسك الحالي للسوق يعد مؤشرًا إيجابيًا على قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

وشدد على أهمية مراقبة التطورات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على السوق، مع الاستعداد للتكيف مع أي تغيرات في الظروف.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار