أعلنت عمادة الدراسات العليا في جامعة الملك سعود عن فتح باب القبول للتقديم على سبعة برامج جديدة للدراسات العليا، تم اعتمادها مؤخرًا من قبل المجلس الأكاديمي، وذلك بدءًا من يوم الأحد الموافق 5 أكتوبر 2025.
إقرأ ايضاً:إنزاجي يكشف سر تشكيلته المفاجئة أمام الاتحاد .. هذا اللاعب بديلاً لسالم الدوسري!الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتها
ويأتي إطلاق هذه البرامج في إطار جهود الجامعة المستمرة لتطوير منظومتها الأكاديمية وتوفير مسارات تخصصية تواكب احتياجات سوق العمل والتوجهات الوطنية للتنمية.
وستكون هذه البرامج متاحة للتقديم للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2025 – 2026، ضمن خطة الجامعة لتوسيع قاعدة برامج الدراسات العليا في مختلف التخصصات.
وتمثل هذه الخطوة استجابة للتغيرات المتسارعة في المشهدين المحلي والعالمي، وسعيًا لتعزيز قدرات الخريجين وتمكينهم من أدوات البحث والتحليل والتخصص المتقدم.
وأكدت العمادة أن البرامج الجديدة تم تصميمها بناءً على دراسات أكاديمية وعلمية دقيقة، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ويخدم الأولويات البحثية والمهنية.
ولم تفصح العمادة عن أسماء البرامج السبع بشكل مباشر، لكنها أشارت إلى إمكانية الاطلاع عليها عبر البوابة الرسمية المخصصة للقبول على موقع الجامعة.
كما دعت جميع الراغبين في التقديم إلى مراجعة الشروط المحددة لكل برنامج، والاطلاع على متطلبات التسجيل والوثائق اللازمة عبر بوابة القبول الإلكترونية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن التوجه الاستراتيجي لجامعة الملك سعود لتكون مؤسسة تعليمية رائدة إقليميًا وعالميًا في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي.
وتركّز الجامعة بشكل خاص على رفع جودة مخرجات الدراسات العليا عبر تطوير محتوى البرامج، واستقطاب الكفاءات التدريسية، وتحسين بيئة البحث.
ويُعد هذا التوسع في البرامج الأكاديمية جزءًا من خطط الجامعة لتمكين الطلبة من التخصص في مجالات دقيقة ومطلوبة في سوق العمل.
كما يُسهم هذا التوجه في تعزيز الإنتاج البحثي، من خلال مشاريع التخرج والرسائل العلمية التي ترتبط بالقضايا الوطنية والقطاعية ذات الأولوية.
وتشجع العمادة الطلاب والطالبات الراغبين في إكمال دراساتهم العليا على التقديم مبكرًا، نظرًا لأهمية المفاضلة والوقت الكافي لدراسة الملفات.
وتعمل الجامعة على تطوير بوابة القبول الإلكترونية بشكل دوري لتسهيل إجراءات التقديم وضمان تجربة استخدام مرنة وسلسة للمتقدمين.
وأشارت العمادة إلى أهمية التأكد من صحة البيانات المدخلة وتحميل المستندات المطلوبة بدقة، لتجنب أي تأخير أو استبعاد خلال عملية الفرز.
كما شددت على ضرورة الالتزام بالمواعيد الرسمية وعدم التأخر عن فترات التقديم المحددة، لضمان الدخول في قوائم الترشيح الأولية.
وتأتي هذه الجهود في ظل ما توليه مؤسسات التعليم العالي السعودية من اهتمام بتوسيع فرص الدراسات العليا وإعداد كوادر وطنية متخصصة.
ويمثل القبول في مثل هذه البرامج فرصة مهمة للخريجين للارتقاء في مساراتهم الأكاديمية أو المهنية، وفتح آفاق جديدة للبحث والتطوير.
ويعكس هذا الإعلان التزام جامعة الملك سعود بتطوير التعليم العالي في المملكة، والاستجابة الدائمة لمتطلبات المستقبل وسوق العمل.