الإدارة العامة لتعليم الرياض.
تعليم الرياض يحتفل بمناسبة عالمية .. هذا ما ينتظر المعلمين هذا الأسبوع
كتب بواسطة: هلال الحداد |

تشارك الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض بفعالية مميزة احتفاءً باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، حيث تهدف هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على المكانة البارزة للمعلم والمعلمة في بناء المجتمع وتعزيز التنمية الوطنية.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الرياض عبدالسلام الثميري أن الإدارة أعدت خطة اتصالية متكاملة للاحتفاء بهذه المناسبة، حيث تمتد الفعاليات على مدار خمسة أيام تبدأ من الأحد الخامس من أكتوبر وحتى الخميس التاسع من الشهر نفسه.

وأشار الثميري إلى أن الخطة شملت تنفيذ عدد واسع من الأنشطة الإعلامية والتربوية، بدءًا من تفعيل منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للإدارة، وصولًا إلى تنظيم تغطيات موسعة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة لتسليط الضوء على إنجازات المعلمين.

وأضاف أن الإدارة ستقيم حفلًا تكريميًا خاصًا بالمتميزين وأصحاب المبادرات النوعية، حيث يشكل هذا التكريم رسالة تقدير للمعلمين الذين قدموا إسهامات بارزة وأسهموا في الارتقاء بجودة التعليم داخل مدارس المنطقة.

وبيّن أن المعرض المصاحب للفعاليات سيعرض مجموعة من المشاريع والبرامج المبتكرة التي أطلقها المعلمون والمعلمات خلال العام، وذلك لإبراز دورهم الريادي في صناعة التغيير وتحقيق مستهدفات العملية التعليمية.

وقد أوضح أن الإدارة خصصت فقرات الإذاعة المدرسية خلال هذا الأسبوع لتسليط الضوء على مكانة المعلم، حيث سيستمع الطلاب إلى رسائل تقدير وقصص ملهمة تبرز جهود المعلمين في مسيرتهم التعليمية.

وأشار أيضًا إلى أن حصص النشاط ستوظف لتعزيز قيمة المعلم في نفوس الطلاب، عبر برامج حوارية ومبادرات طلابية تشارك في التعبير عن الامتنان للمعلمين والمعلمات داخل المدارس.

ويرى الثميري أن الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم يعكس التقدير العميق لمكانته المحورية، حيث يشكل المعلم ركيزة أساسية في إعداد أجيال قادرة على المنافسة والمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية.

وأكد أن هذه المناسبة تمثل فرصة للتأكيد على أن الاستثمار في المعلم هو استثمار في المستقبل، إذ يرتبط دوره بشكل مباشر بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم وبناء مجتمع معرفي متقدم.

كما أشار إلى أن الأنشطة المصاحبة للفعاليات تتنوع بين التثقيفية والإعلامية والتكريمية، بحيث تشمل مختلف جوانب العملية التعليمية، وتعكس حرص الإدارة على جعل المعلم محور الاهتمام طوال أيام الاحتفاء.

وقد أوضح أن التعاون بين المدارس وأولياء الأمور سيعزز من نجاح هذه المبادرة، حيث يشكل التقدير المجتمعي للمعلم رافعة مهمة لدوره الإيجابي داخل البيئة التعليمية.

وبيّن أن الإدارة سعت إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في خطة الاحتفاء، حيث أطلقت وسومًا رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي لزيادة التفاعل وتسليط الضوء على أبرز المبادرات التعليمية.

وأضاف أن هذه المبادرات تأتي في إطار دعم التوجهات الوطنية نحو تعزيز الهوية التعليمية والاعتراف بجهود الكوادر التدريسية التي تبذل جهدًا مضاعفًا في ظل التحولات المتسارعة للتعليم الرقمي.

وأشار إلى أن تكريم المتميزين لا يقتصر على الجانب الرمزي فقط، بل يهدف أيضًا إلى تحفيز بقية المعلمين والمعلمات على الإبداع وتطوير أساليبهم بما يواكب المتغيرات العالمية.

وقد أكد أن اليوم العالمي للمعلم يشكل جسرًا للتواصل بين المجتمع التعليمي ومختلف شرائح المجتمع، حيث يتم من خلاله إبراز الرسالة السامية للمعلم بوصفه صانعًا للوعي وقائدًا للتنمية.

وأضاف أن تعليم الرياض يضع في مقدمة أولوياته دعم المعلم وتمكينه من الأدوات التي تساعده على أداء رسالته، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن جودة التعليم تبدأ من جودة المعلم.

ويرى أن استمرار مثل هذه المبادرات يعزز من مكانة التعليم السعودي إقليميًا ودوليًا، حيث يعكس صورة مشرفة لالتزام المملكة برفع مستوى التعليم ودعم كوادره الوطنية.

وختم بالتأكيد على أن هذه المناسبة لا تمثل مجرد احتفاء رمزي، بل هي دعوة مفتوحة لإعادة الاعتبار للمعلم وتعزيز مكانته في المجتمع بوصفه حجر الزاوية في نهضة الوطن وبناء مستقبله.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار