أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن ضبط 1509 حالات تهريب خلال أسبوع واحد عبر منافذها الجمركية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، حيث تمكنت فرق التفتيش التابعة للهيئة من إحباط محاولات تهريب متعددة شملت مواد مخدرة ومحظورة وأسلحة ومبالغ مالية، ضمن جهودها المستمرة في حماية الأمن الوطني والاقتصاد المحلي من أي محاولات عبور غير مشروعة.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟
تفاصيل المضبوطات
وأوضحت الهيئة أن الحالات التي تم ضبطها خلال الأسبوع الماضي شملت 105 حالات تهريب لمواد مخدرة متنوعة، إلى جانب 793 حالة لتهريب مواد محظورة ومخالفة للأنظمة، إضافة إلى 30 حالة تهريب لمبالغ مالية تجاوزت الحدود المسموح بها نظامًا، و6 حالات ضبط لأسلحة ومستلزماتها، فضلًا عن 2689 حالة تهريب لتبغ ومشتقاته، وهو ما يعكس تنوع محاولات التهريب واتساع نطاقها عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية في وقت واحد.
جهود ميدانية دقيقة
وبيّنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن ما تحقق من إنجازات خلال أسبوع واحد يأتي ثمرة لتكامل الجهود بين فرق التفتيش الميدانية والتقنيات الحديثة المستخدمة في الكشف عن المهربات، حيث تعتمد الهيئة على أنظمة فحص متقدمة قادرة على رصد أي نشاط غير نظامي داخل الشحنات أو المركبات القادمة، كما تخضع العمليات الجمركية لمراقبة إلكترونية شاملة تتيح سرعة التعامل مع الحالات المشتبه بها واتخاذ الإجراءات النظامية الفورية بحق المخالفين.
تعزيز الأمن الاقتصادي والمجتمعي
وأكدت الهيئة أن مكافحة التهريب تمثل أولوية استراتيجية ضمن مهامها، إذ تسهم تلك الجهود في حماية المجتمع من المواد الضارة التي تهدد صحة وسلامة الأفراد، وتمنع في الوقت ذاته أي محاولات للإضرار بالاقتصاد الوطني من خلال تهريب السلع دون سداد الرسوم المستحقة، مشيرة إلى أن فرقها العاملة في المنافذ تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة لضمان أعلى مستويات السيطرة الجمركية.
دعوة للتعاون والإبلاغ
ودعت "زاتكا" جميع المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في دعم جهودها بالإبلاغ عن أي حالات تهريب أو تجاوزات جمركية عبر الرقم المخصص أو من خلال القنوات الرسمية، مؤكدة أن الإبلاغ يسهم في تعزيز الرقابة وحماية المجتمع من المخاطر التي قد تنجم عن دخول المواد المحظورة، كما شددت على أن استمرار نجاحاتها يعتمد على وعي المجتمع وتفاعله مع الإجراءات التي تهدف إلى ضمان أمن المملكة واستقرارها الاقتصادي والاجتماعي.