واصل المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم تدريباته المكثفة استعدادًا للمواجهة المرتقبة ضد المنتخب الإندونيسي يوم الأربعاء المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثانية في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
إقرأ ايضاً:إنزاجي يكشف سر تشكيلته المفاجئة أمام الاتحاد .. هذا اللاعب بديلاً لسالم الدوسري!الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتها

شهدت الحصة التدريبية التي أقيمت على الملعب الرديف في مدينة الملك عبدالله الرياضية حضورًا قويًا من اللاعبين الذين أظهروا التزامًا عاليًا تحت إشراف المدير الفني إيرڤي رينارد، حيث ابتدأت التدريبات بتمارين الإحماء التي تهدف إلى تجهيز اللاعبين بدنيًا وتقليل خطر الإصابات.

بعد ذلك، اتجه الجهاز الفني لتنفيذ تمارين الاستحواذ التي تركز على تحسين السيطرة على الكرة وبناء الهجمات بشكل منظم، فيما شهدت المرحلة التالية تقسيم الفريق إلى مجموعتين للعب على كامل مساحة الملعب بهدف تعزيز التكتيكات الجماعية والتنسيق بين اللاعبين.

واختتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة التي تهدف إلى استعادة اللياقة وتحسين مرونة اللاعبين بعد المجهود البدني الكبير خلال التدريب، وهو ما يؤكد حرص الجهاز الفني على الحفاظ على جاهزية اللاعبين بأعلى مستوى.

ومن جهة أخرى، شهدت التدريبات مشاركة الثنائي أيمن يحيى ومحمد سليمان في الحصة الجماعية، مما يعكس عودة اللاعبين للجاهزية الكاملة والمساهمة في استعدادات المنتخب.

ويواصل المنتخب الوطني تدريباته المكثفة غدًا الأحد بحصة تدريبية مغلقة، ستقام على نفس الملعب الرديف في مدينة الملك عبدالله الرياضية عند الساعة السابعة مساءً، حيث يركز الجهاز الفني على دراسة نقاط القوة والضعف لدى المنتخب الإندونيسي.

تأتي هذه التدريبات ضمن خطة محكمة يسعى من خلالها المنتخب الوطني لتحقيق أفضل أداء ممكن في المواجهة الحاسمة التي ستحدد موقفه في طريق التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026.

كما يعكس الحماس الكبير للاعبين والجهاز الفني مدى الطموح الكبير الذي يحدو المنتخب في المنافسة على بطاقة التأهل، والتطلع إلى تقديم صورة مشرفة للكرة السعودية في المحافل الدولية.

يعمل المدرب إيرڤي رينارد على تطبيق الخطط التكتيكية التي تدعم استغلال نقاط ضعف المنافس وتطوير الأداء الدفاعي والهجومي لتحقيق التوازن المطلوب في المباراة.

تأتي هذه الاستعدادات في ظل منافسة شرسة بين المنتخبات الآسيوية، ما يتطلب جاهزية بدنية وفنية عالية من جميع اللاعبين لتحقيق النتائج المرجوة.

ويشهد المنتخب الوطني متابعة مستمرة من قبل المسؤولين والجماهير التي تترقب بشغف تطورات الفريق وأداءه في هذه المرحلة المهمة.

يحرص الجهاز الفني على متابعة الحالة البدنية والصحية لكل لاعب، مع التركيز على تجنب الإصابات وضمان التزامهم بالخطط المعدة لتحقيق الانتصار.

تُعتبر المباراة ضد إندونيسيا مفصلية في مشوار التأهل، إذ يتطلع الأخضر إلى تحقيق الفوز وتعزيز موقعه في جدول ترتيب المجموعة.

بالإضافة إلى ذلك، يشكل هذا اللقاء فرصة مهمة لاكتساب المزيد من الخبرة والاستعداد الجيد للمواجهات القادمة، خاصةً في ظل قوة المنافسين.

يحظى المنتخب الوطني بدعم جماهيري واسع، حيث يتوقع أن تملأ مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية لمساندة الفريق وتشجيعه خلال المباراة.

كما تحرص الأجهزة الأمنية والإدارية على توفير كل سبل الراحة والسلامة للمنتخب والجماهير خلال فترة الإعداد واللقاء.

تتواصل التحضيرات بكل احترافية وتفانٍ من قبل اللاعبين والجهاز الفني، مما يعكس الجدية الكبيرة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في عالم كرة القدم.

هذه المرحلة تمثل نقطة انطلاق جديدة للمنتخب السعودي في مشواره نحو تأكيد مكانته على الساحة الآسيوية والعالمية من خلال تحقيق التأهل إلى مونديال 2026.