شهدت سوريا اليوم انطلاق أول عملية انتخابية لمجلس الشعب بعد سقوط نظام الأسد، في حدث تاريخي يمثل تحولاً نوعياً نحو بناء مؤسسات ديمقراطية تشريعية. وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كافة المحافظات السورية لاستقبال الناخبين وسط إجراءات أمنية مشددة ورقابة دولية.
إقرأ ايضاً:المنصات في مرمى الاتهامات والإجراءات… تقرير عن أدوات يوتيوب لصحة المستخدمين النفسيةأزمة قانونية جديدة تهدد عرش الأهلي.. مستشار قانوني يكشف تطورات جذرية قد تسحب لقب السوبر السعودي

يتنافس 1578 مرشحاً على مقاعد مجلس الشعب الجديد، في منافسة تشهدها سوريا لأول مرة منذ عقود. ويعتمد النظام الانتخابي الجديد على مبادئ الشفافية والعدالة، بهدف ضمان تمثيل حقيقي لكافة الشرائح والمكونات السورية.

وأشادت مصادر رسمية بالمشاركة الواسعة للسوريين في هذا الاستحقاق التاريخي، مع توافد الناخبين منذ ساعات الصباح الأولى إلى مراكز الاقتراع. ويعتبر هذا الحدث بمثابة اختبار كبير للمرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا.

وتحظى العملية الانتخابية برقابة دولية من منظمات مختلفة، لضمان نزاهتها وشفافيتها. كما أن المراقبين الدوليين يراقبون عن كثب سير العملية الانتخابية والتأكد من التزامها بالمعايير الديمقراطية.

ومن المتوقع أن يلعب مجلس الشعب الجديد دوراً محورياً في رسم مستقبل سوريا، من خلال سن القوانين ومناقشة السياسات العامة. ويعول السوريون على هذا المجلس في بناء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق العدالة الاجتماعية.