تلوح في الأفق الرياضي السعودي "أزمة قانونية جديدة" غير متوقعة، وهي الأزمة التي تُهدد بسحب لقب "كأس السوبر السعودي" من النادي الأهلي، بعد أن كشف مستشارون قانونيون عن تطورات قد تُحدث "تغييرًا جذريًا" في نتائج البطولة التي أُقيمت مطلع الموسم الجاري في جمهورية الصين الشعبية، وهذا يدل على تهديد اللقب من النواحي القانونية.
إقرأ ايضاً:نصائح علمية تحمي حياتك.. ماذا تكشف التحاليل الأساسية بعد الأربعين؟انتفاضه تاريخية للنصر تحت قيادة جيسوس.. فهل تستمر هيمنة النصر محليًا وقاريًا؟
وقد أوضح المستشار القانوني يعقوب المطير، خلال ظهوره في برنامج "دورينا غير"، أن هناك "قرارًا وشيكًا" ينتظر صدوره من "مركز التحكيم الرياضي السعودي"، وهو القرار الذي قد يُعيد النظر في جميع نتائج البطولة الأخيرة بالكامل، ما يشعل الجدل من جديد، وهذا يوضح أن القرار المرتقب سيصدر من مركز التحكيم الرياضي السعودي.
وأشار المطير في تصريحاته إلى أن "احتمالية سحب اللقب من الأهلي" باتت قائمة بالفعل ومطروحة بشكل جدي على طاولة المناقشات القانونية، مؤكداً أن هذا التطور الجديد يستند إلى "مستجدات قانونية" مرتبطة باحتجاجات كانت قد قُدمت من نادي القادسية، وهذا يؤكد على احتمالية سحب اللقب من النادي الأهلي.
وفي تصريحات متزامنة ومؤثرة، أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عبر قناة "روتانا خليجية"، أن "القرار المرتقب" سيكون "ملزمًا وقابلًا للتنفيذ الفوري" بمجرد صدوره، ما يضفي وزناً كبيراً على هذا القرار المنتظر، وهذا يدل على أن القرار سيكون ملزماً وقابلاً للتنفيذ الفوري.
وأشار المسحل إلى أن "السيناريو الأقرب" قد يشمل إجراء "إعادة نهائي البطولة" مرة أخرى بين نادي القادسية ونادي النصر، أو احتمال "اعتبار القادسية فائزًا بنتيجة 3-0" في المواجهة التي اعترض عليها، وهذا يوضح أبرز السيناريوهات المطروحة للحل القانوني.
ويعني هذا السيناريو الأخير المتعلق بـ "اعتبار القادسية فائزاً" إمكانية "سحب الكأس من الأهلي رسميًا" وتحويل اللقب، في حال تم إثبات عدم نظامية مشاركة النادي الأهلي في الأساس، ما يُعيد ترتيب الأوراق بالكامل، وهذا يؤكد على أن السناريو قد يعني سحب الكأس من الأهلي رسمياً.
وكان نادي القادسية قد تقدّم في وقت سابق بـ "احتراض رسمي" ومفصل ضد مشاركة الأهلي في البطولة منذ بدايتها، معتبراً أن مشاركة "الراقي" في البطولة كانت "غير نظامية" لأسباب فنية وقانونية، وهذا يوضح أن القادسية قد تقدم باحتجاج رسمي ضد مشاركة الأهلي.
وطالب القادسية بشكل صريح وواضح بـ "إعادة النظر في نتائج البطولة" بالكامل، بالإضافة إلى "اعتباره فائزًا" في مباراة نصف النهائي بعد أن كان نادي الهلال قد انسحب من البطولة في وقت سابق، وهذا يحدد مطالب القادسية بإعادة النظر في نتائج البطولة واعتباره فائزاً.
ورغم صدور "قرار لجنة الاستئناف" قبل المباراة النهائية بساعات، والذي قضى حينها بـ "اعتبار القادسية فائزًا على الهلال (3-0)" في نصف النهائي، إلا أن الأهلي كان قد تغلب بالفعل على القادسية في مباراة الدور التالي بنتيجة (5-1) وتأهل إلى النهائي، وهذا يوضح تسلسل الأحداث القانونية والمباريات التي حدثت.
وتُوج النادي الأهلي بلقب "كأس السوبر السعودي" لاحقًا بعد فوزه في المباراة النهائية، وهو اللقب الذي أصبح الآن مهدداً بالسحب بقرار رسمي من أعلى هيئة تحكيم رياضي في المملكة، وهذا يؤكد على تتويج الأهلي باللقب الذي أصبح الآن مهدداً.
وتترقب الجماهير السعودية باهتمام كبير وتركيز شديد "القرار الحاسم" والنهائي الذي سيصدر من "مركز التحكيم الرياضي"، لمعرفة مصير اللقب، وهذا يدل على ترقب الجماهير السعودية للقرار الحاسم.
وتسود "حالة من الجدل والانقسام" الواضح بين الأوساط الرياضية حول "هوية البطل الحقيقي" لكأس السوبر السعودي، في ظل تضارب القرارات والمستجدات القانونية، وهذا يؤكد على حالة الجدل والانقسام حول هوية البطل.
وتُعد هذه واحدة من "أكثر القضايا القانونية إثارة وتعقيداً" في تاريخ الكرة السعودية خلال السنوات الأخيرة، حيث تتداخل فيها القرارات الفنية مع الأحكام التحكيمية والإدارية، وهذا يصف القضية بأنها من أكثر القضايا إثارة في الكرة السعودية.