كشفت تقارير صحفية صادرة من تركيا وكولومبيا عن "تطورات جديدة ومثيرة" تتعلق بمستقبل المهاجم الكولومبي "جون دوران"، الذي يلعب حالياً في صفوف "فنربخشة التركي" على سبيل الإعارة من نادي النصر السعودي، ما ينبئ بـ "أزمة فنية وإدارية" في الأفق القريب، وهذا يدل على تطورات جديدة في مستقبل المهاجم الكولومبي، وهذا يؤكد على وجود أزمة وشيكة.
إقرأ ايضاً:المنصات في مرمى الاتهامات والإجراءات… تقرير عن أدوات يوتيوب لصحة المستخدمين النفسيةأزمة قانونية جديدة تهدد عرش الأهلي.. مستشار قانوني يكشف تطورات جذرية قد تسحب لقب السوبر السعودي
ووفقًا لما أوردته صحيفة "Sabah" التركية الموثوقة، فإن "إدارة فنربخشة" قد بدأت بالفعل "محادثات متقدمة" وفعالة مع نظيرتها في "نادي النصر"، وذلك بهدف رئيسي هو "التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء إعارة اللاعب مبكرًا" قبل انتهاء مدتها المقررة، وهذا يوضح أن المحادثات المتقدمة تهدف لإنهاء الإعارة مبكراً.
وتأتي هذه الخطوة التركية تمهيدًا لـ "عودة اللاعب إلى صفوف العالمي" في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ما يُشير إلى أن الطرفين يسعيان لحل ودي وسريع لموقف اللاعب، وهذا يدل على أن العودة المحتملة ستكون في الميركاتو الشتوي.
وأوضحت الصحيفة التركية أن اللاعب "جون دوران غير سعيد بوضعه الحالي" داخل النادي التركي، وذلك بعد أن تعرض لسلسلة من "الإصابات المتكررة" التي أثرت بشكل سلبي على جاهزيته البدنية والفنية، وهذا يوضح أن اللاعب غير سعيد بوضعه الحالي، وهذا يؤكد على تأثير الإصابات المتكررة على جاهزيته.
وفي المقابل، فإن النادي التركي "غير راضٍ عن مستويات اللاعب" الفنية المقدمة في الفترة التي قضاها معهم، خاصة أنه انضم إلى صفوف الفريق مقابل "21 مليون يورو" على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط، ما يجعلهم يشعرون بأن الصفقة لم تحقق التوقعات، وهذا يدل على عدم رضا النادي التركي عن مستويات اللاعب، وهذا يؤكد على أن الصفقة لم تحقق التوقعات.
وفي حال تأكدت عودة "دوران" بشكل نهائي إلى السعودية في يناير، فإن نادي النصر سيجد نفسه أمام "مأزق فني وإداري كبير" ومعقد، وذلك بسبب "اكتمال قائمة اللاعبين الأجانب" الحالية في الفريق، ما يستوجب حلاً سريعاً، وهذا يوضح أن النصر سيواجه مأزقاً بسبب اكتمال قائمة اللاعبين الأجانب.
ويعني هذا المأزق أن الجهاز الفني للنصر، بقيادة المدرب البرتغالي "خورخي خيسوس"، سيضطر لاتخاذ "قرار حاسم" وضروري بشأن "مستقبل أحد الأسماء الأجنبية" الحالية المقيدة في القائمة، وذلك لإفساح المجال أمام قيد اللاعب الكولومبي الجديد، وهذا يؤكد على أن الجهاز الفني سيضطر لاتخاذ قرار حاسم بشأن أحد اللاعبين الأجانب.
وكان "النصر" قد سمح برحيل "دوران" على سبيل الإعارة في الصيف الماضي، وذلك بسبب "صعوبة منحه دقائق كافية" للمشاركة في المباريات، في ظل "وفرة النجوم" الكبيرة والمتميزة في الخط الهجومي للفريق، وهذا يوضح سبب رحيل اللاعب في الصيف الماضي، وهذا يؤكد على وفرة النجوم في الخط الهجومي.
إلا أن "عودة اللاعب المحتملة" في هذا التوقيت قد "تُربك حسابات الجهاز الفني" مجددًا، وتضع "خورخي خيسوس" في موقف صعب، حيث سيُجبر على التضحية بأحد الأسماء التي ربما يعتمد عليها حالياً، وهذا يدل على أن العودة قد تُربك حسابات الجهاز الفني، وهذا يؤكد على أن المدرب سيكون في موقف صعب.
وتشير التقارير إلى أن "المحادثات متقدمة" حالياً بين إدارتي الناديين للوصول إلى صيغة اتفاق نهائية بشأن إنهاء الإعارة دون تعقيدات قانونية إضافية، ما يوضح رغبة الطرفين في إنهاء الموقف ودياً، وهذا يؤكد على أن المحادثات متقدمة حالياً.
ومن المتوقع أن تشهد "الأيام القليلة المقبلة" حسم الموقف النهائي بشكل واضح بين الأطراف الثلاثة المعنية في القضية، وهم نادي "النصر" السعودي، و"فنربخشة" التركي، واللاعب "جون دوران" نفسه، وهذا يدل على قرب حسم الموقف النهائي بين الأطراف الثلاثة.
ويُذكر أن المهاجم الكولومبي "لا يزال مرتبطًا بعقد طويل الأمد" مع الفريق السعودي، وهو ما يمنح إدارة "النصر" هامشاً من القوة في المفاوضات النهائية، ولكنه يزيد أيضاً من تعقيد قرار التضحية بأحد الأجانب، وهذا يوضح أن اللاعب مرتبط بعقد طويل الأمد مع الفريق السعودي.
وفي حال عودة دوران، سيكون على الجهاز الفني دراسة "الخيارات المتاحة" بشكل دقيق، وتحديد اللاعب الأجنبي الأقل تأثيراً في خطط الفريق ليتم استبعاده أو إعارته، لضمان استقرار التشكيلة الفنية، وهذا يدل على ضرورة دراسة الخيارات المتاحة بدقة.
