الحوادث المرورية
«المرور» يعلن نتائج صادمة من 2024.. هذه العادات البسيطة تسببت في كوارث على الطرق!
كتب بواسطة: محمد الخوري |

كشفت الإدارة العامة للمرور عن أبرز الأسباب التي تقف وراء الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية خلال عام 2024، مؤكدة أن تحليل بيانات العام الماضي أظهر تكرار ثلاث مخالفات جوهرية ساهمت بشكل كبير في ارتفاع نسب الحوادث.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

وأوضحت الإدارة عبر منشور على منصة "إكس" أن الانحراف المفاجئ للمركبة يأتي في مقدمة هذه الأسباب، حيث يُعد من أكثر السلوكيات خطورة على الطرق نظرًا لتأثيره المباشر في فقدان السيطرة أثناء القيادة.

وأضافت أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يمثل ثاني أبرز مسببات الحوادث، مشيرة إلى أن تشتيت الانتباه ولو لثوانٍ معدودة قد يؤدي إلى كوارث مرورية يصعب تداركها.

أما السبب الثالث، فهو عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، وهو سلوك يتكرر بشكل يومي على الطرق السريعة ويتسبب في حوادث متسلسلة خصوصًا عند التوقف المفاجئ.

وأكدت الإدارة العامة للمرور أن هذه العوامل الثلاثة شكلت ما نسبته الأعلى من إجمالي الحوادث التي شهدتها المنطقة الشرقية خلال العام المنصرم وفقًا للإحصاءات الرسمية.

وأشارت إلى أن غالبية تلك الحوادث يمكن تجنبها بسهولة بمجرد الالتزام بقواعد السير والانتباه للبيئة المحيطة أثناء القيادة.

كما لفتت إلى أن التوعية المرورية تمثل عنصرًا مكملًا للرقابة الميدانية، إذ تسعى الحملات الإعلامية المتواصلة إلى غرس ثقافة السلامة لدى قائدي المركبات.

وبيّنت أن المنطقة الشرقية، بما تشهده من كثافة مرورية ونشاط اقتصادي وصناعي متزايد، تتطلب التزامًا مضاعفًا من جميع مستخدمي الطرق.

وشددت الإدارة على أن الانحراف المفاجئ ليس فقط مخالفة، بل هو تصرف عدواني قد يهدد حياة الآخرين على الطريق، داعية إلى استخدام الإشارات التحذيرية قبل أي تغيير في المسار.

وفيما يتعلق باستخدام الهاتف، أكدت أن نظام المرور يفرض غرامات مالية صارمة تصل إلى الحد الأعلى في حال ثبوت المخالفة، وذلك ضمن جهود الحد من السلوكيات المسببة للحوادث.

كما أوضحت أن الالتزام بترك المسافة الآمنة بين المركبات هو أحد أبسط الإجراءات الوقائية وأكثرها فاعلية في تجنب الاصطدامات.

وأشادت الإدارة بمستوى الانضباط الذي أظهره عدد من السائقين خلال الفترة الأخيرة، إلا أنها شددت على ضرورة استمرار الالتزام لضمان سلامة الجميع.

وأكدت أن الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الحوادث ليست مجرد أرقام، بل هي قصص مؤلمة يمكن تفاديها بالوعي والانضباط.

وأوضحت أن إدارة المرور تواصل العمل على تطوير تقنيات الرصد الآلي لمخالفات الانحراف واستخدام الجوال لضمان ضبطها بشكل أكثر دقة وسرعة.

كما تعمل الإدارة بالتعاون مع الجهات المعنية على تحسين البنية التحتية للطرق وتوسيع مناطق التحذير في التقاطعات والمخارج الحيوية.

ودعت جميع السائقين إلى تحمل مسؤولياتهم أثناء القيادة، معتبرة أن السلامة تبدأ من الالتزام الفردي قبل أي إجراء رقابي.

وختمت الإدارة رسالتها بالتأكيد على أن الهدف ليس العقوبة بقدر ما هو حماية الأرواح والممتلكات وتحقيق انسيابية آمنة لحركة المرور.

وتأتي هذه التوضيحات ضمن جهود المرور المستمرة لتعزيز السلامة المرورية في مختلف مناطق المملكة، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في خفض معدلات الحوادث.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار