أوضح برنامج ريف خطوات التقديم على الدعم المالي للصيادين السعوديين، ضمن جهود المملكة لدعم مزاولي المهن البحرية وتعزيز الإنتاج المحلي في قطاع الصيد، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
إقرأ ايضاً:إنزاجي يكشف سر تشكيلته المفاجئة أمام الاتحاد .. هذا اللاعب بديلاً لسالم الدوسري!الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتها
وأكد البرنامج أن التقديم على الدعم يتم من خلال تسجيل جديد في النظام الإلكتروني، ومن ثم اختيار برنامج دعم الصيادين والضغط على زر التقديم عبر الرابط الرسمي المتاح على موقع البرنامج.
ويتيح هذا البرنامج الفرصة للمستفيدين لتعزيز نشاطهم في مجال الصيد، وتطوير مهاراتهم المهنية، مع الاستفادة من دعم مالي مباشر يسهم في تحسين دخلهم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأوضح ريف أن من أهم شروط القبول أن يكون المتقدم سعودي الجنسية أو حاملًا لبطاقة التنقل، مع الالتزام بمزاولة إحدى المهن البحرية المحددة ومباشرة مهامها بنفسه في المنطقة الإدارية المستهدفة بالدعم.
ويشترط البرنامج ألا يكون المتقدم يشغل أي وظيفة في القطاع العام أو الخاص، لضمان وصول الدعم لمن يحتاجه فعليًا ويستفيد من الموارد بشكل مباشر وفعّال.
كما حدد البرنامج الحد الأدنى للمتقدمين بعمر واحد وعشرين عامًا، لضمان جدية الطلبات والمساهمة في تطوير القطاع بطريقة مستدامة واحترافية.
ويُراعى أن لا يتجاوز مجموع الدخل الشهري للمتقدم عن 6 آلاف ريال، مع وضع سقف محدد لعدد برامج الدعم المالي المباشر المستفاد منها بعدد ثلاثة برامج فقط لكل مستفيد.
ويشير البرنامج إلى أن الحد الأقصى لمبلغ الدعم المباشر السنوي لا يتجاوز 54 ألف ريال، لضمان توزيع الموارد المالية بعدالة بين المستفيدين وتحقيق أكبر أثر اقتصادي.
وبالفعل أتاح ريف للمستفيدين الاطلاع على شروط التقديم والإجراءات اللازمة عبر الرابط الإلكتروني الرسمي، لتسهيل عملية التسجيل وضمان تقديم طلبات سليمة وصحيحة.
ويرى خبراء التنمية الزراعية والبحرية أن برنامج الدعم يسهم في رفع كفاءة القطاع وتعزيز الإنتاج المحلي من الثروات البحرية، بما يحقق الأمن الغذائي ويوفر فرص عمل مستدامة.
ويُعد البرنامج جزءًا من سلسلة المبادرات التي أطلقتها الحكومة السعودية لدعم أصحاب المهن الحيوية، خصوصًا في المجالات الزراعية والبحرية، لتعزيز التنمية الاقتصادية المتوازنة والمستدامة.
كما يشجع البرنامج الصيادين على تحديث بياناتهم باستمرار والتأكد من استيفاء جميع الشروط قبل التقديم، لتفادي رفض الطلبات بسبب نقص المعلومات أو عدم الالتزام بالمعايير المطلوبة.
ويتيح النظام الإلكتروني للبرنامج متابعة حالة الطلب بعد التقديم مباشرة، مع إمكانية الاطلاع على أي ملاحظات أو طلبات توثيق إضافية لضمان استكمال إجراءات الدعم بشكل سلس وسريع.
وبالفعل يلاحظ المتابعون أن المبادرة تستقطب أعدادًا متزايدة من الصيادين الراغبين في الاستفادة من الدعم المالي، ما يعكس الحاجة المتزايدة لهذه الموارد لتعزيز النشاط المهني في القطاع البحري.
ويعمل البرنامج على دراسة كل الطلبات بعناية والتحقق من استيفاء جميع الشروط قبل الموافقة على الدعم المالي، بما يضمن العدالة والشفافية في توزيع الموارد على المستفيدين.
ويؤكد الخبراء أن الالتزام بالشروط المحددة لا يقتصر على الجانب المالي فقط، بل يشمل أيضًا الجوانب المهنية والالتزام بممارسة النشاط بشكل فعلي لضمان استدامة الدعم وتحقيق الأثر المرجو.
كما توفر منصة ريف أدوات مساعدة للمستفيدين، مثل دليل المستخدم والشروحات التفصيلية لكل خطوة من خطوات التقديم، مما يسهل عملية التسجيل ويحد من الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى رفض الطلب.
وتختم إدارة البرنامج جهودها بالتأكيد على أهمية الالتزام بكافة الشروط والمتطلبات، مع متابعة المستجدات عبر الموقع الرسمي، لضمان استمرارية الدعم وتوسيع قاعدة المستفيدين في المستقبل.