خادم الحرمين الشريفين
«خادم الحرمين الشريفين» يوجّه بخطوة استثنائية.. قرار يُسعد الملايين من ضيوف الرحمن!
كتب بواسطة: محمد سميح |

جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بفتح مسجد القبلتين في المدينة المنورة على مدار الساعة، ليعكس اهتمام القيادة السعودية المتواصل بتيسير سبل العبادة وتوفير أجواء روحانية مريحة لزوار المدينة المنورة.
إقرأ ايضاً:إنزاجي يكشف سر تشكيلته المفاجئة أمام الاتحاد .. هذا اللاعب بديلاً لسالم الدوسري!الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتها

ويعد مسجد القبلتين من أبرز المعالم الإسلامية في المدينة، إذ ارتبط اسمه بحدث تاريخي عظيم حين تحولت فيه قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، ما يجعله مقصدًا روحيًا وسياحيًا يقصده الزوار من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

القرار الجديد يأتي في إطار حرص الدولة على خدمة بيوت الله وتعزيز مكانة المدينة المنورة كوجهة دينية أولى بعد مكة المكرمة، بما يتماشى مع تطلعات المملكة لتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار.

ومن المتوقع أن يسهم فتح المسجد على مدار اليوم في تسهيل أداء الصلوات للزوار والمقيمين، خاصة في أوقات الذروة خلال المواسم الدينية، حيث يشهد المسجد إقبالًا كبيرًا من القادمين لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي.

كما يعكس هذا القرار رؤية المملكة في رفع جودة الخدمات الدينية والسياحية بالمدينة المنورة، ضمن جهودها لتوفير بيئة إيمانية متكاملة تراعي احتياجات الزائرين من مختلف الجنسيات والثقافات.

ويُعد المسجد أحد أبرز المعالم التاريخية التي تحظى بعناية خاصة من الجهات المعنية في المملكة، حيث جرى تطوير مرافقه مؤخرًا ليتسع لآلاف المصلين مع الحفاظ على طابعه المعماري الإسلامي المميز.

توجيه خادم الحرمين يأتي أيضًا امتدادًا لسلسلة من المبادرات الملكية التي تهدف إلى دعم رسالة الحرمين الشريفين وتوفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة للمصلين في مختلف أنحاء المملكة.

وتولي القيادة السعودية اهتمامًا بالغًا بالمدينة المنورة لما تمثله من قيمة دينية وتاريخية في وجدان المسلمين، إذ تضم ثاني أقدس بقاع الأرض ومساجد ذات رمزية عميقة في التاريخ الإسلامي.

هذا الاهتمام يتجلى في المشاريع التطويرية المستمرة التي تشهدها المدينة المنورة، سواء في البنية التحتية أو الخدمات الذكية أو المشروعات العمرانية التي تعزز من تجربة الزائر الدينية والروحية.

ومن المنتظر أن يعزز القرار الجديد الحركة الدينية والسياحية في المدينة، عبر تمكين الزوار من زيارة المسجد في مختلف الأوقات دون قيود زمنية، ما ينعكس إيجابًا على تجربة الزائر الشاملة.

كما أن فتح المسجد على مدار 24 ساعة سيتيح فرصة أكبر لأداء الصلوات والنوافل وقيام الليل، خاصة في ليالي المواسم الإيمانية كشهر رمضان ومواسم الحج والعمرة.

ويتوقع أن تتعاون الجهات التنظيمية والأمنية والخدمية في المدينة المنورة لضمان انسيابية الحركة في محيط المسجد وتوفير الخدمات اللازمة للمصلين والزوار على مدار الساعة.

وتشير التقديرات إلى أن القرار سيزيد من الطاقة الاستيعابية للمسجد بنسبة كبيرة، مما يسهم في تقليل الازدحام وتوزيع أوقات الزيارة على مدار اليوم.

الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي كانت قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتطوير منظومة الخدمات في المساجد التاريخية، ويأتي هذا القرار دعمًا لتلك المبادرات النوعية.

ويُتوقع أن يشهد المسجد بعد القرار زيادة في عدد الزوار، خصوصًا من القادمين لأداء العمرة الذين يحرصون على زيارة المواقع الإسلامية المرتبطة بالسيرة النبوية.

ويُعد فتح المسجد المستمر خطوة إضافية نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز مكانة المملكة كوجهة دينية عالمية وتحسين جودة حياة الزوار والمقيمين.

ويأتي القرار في وقت تشهد فيه المملكة توسعًا في تطبيق الحلول الرقمية لإدارة شؤون المساجد، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات إلكترونيًا للمصلين والزائرين.

بهذا التوجيه الملكي الكريم، تتجدد رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتأكيد التزامها الدائم بتيسير أداء الشعائر وتعزيز قدسية الأماكن التي ارتبطت بتاريخ الرسالة النبوية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار