إندونيسيا ضد السعودية
"منتخب إندونيسيا" يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة السعودية.. إصابة غير متوقعة تضرب التشكيلة الأساسية!
كتب بواسطة: مختار العسلي |

أبدى حارس مرمى منتخب إندونيسيا إيميل أوديرو حزنه العميق لغيابه عن المواجهة المرتقبة أمام المنتخب السعودي، والتي تُعد أولى مباريات منتخب بلاده في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

وأكد أوديرو في تصريحات لصحيفة "عاجل" أنه شعر بإحباط كبير بعد تعرضه لإصابة مفاجئة حرمته من تمثيل المنتخب في لحظة حاسمة من مشواره الكروي، مشددًا على دعمه الكامل لزملائه خلال فترة غيابه.

وأضاف الحارس الإيطالي الأصل أن ثقته في المنتخب الإندونيسي لم تتغير رغم غيابه، مشيرًا إلى أن روح الفريق والتكامل داخل المجموعة قد تساعد على تخطي صعوبات الملحق القاري.

وقال أوديرو إن مباراة السعودية تُعد مفتاح التأهل، نظرًا لقوة المنافس وخبرته الكبيرة على الساحة الآسيوية، معتبرًا أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام "الأخضر" سيمنحهم دفعة معنوية هائلة.

وشدد على أنه سيظل المشجع الأول لمنتخب بلاده من خارج الملعب، متمنيًا العودة سريعًا بعد التعافي من الإصابة لخدمة الوطن والمشاركة في الاستحقاقات المقبلة.

وتُقام المباراة الأولى بين السعودية وإندونيسيا يوم الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الملحق الآسيوي، بينما يلتقي الأخضر مع منتخب العراق يوم 14 أكتوبر الجاري في ذات التصفيات.

ويسعى المنتخب السعودي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور في المباراتين لضمان حسم بطاقة التأهل نحو المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويُعوّل الجهاز الفني للأخضر على استقرار التشكيلة وارتفاع نسق اللاعبين البدني والفني، إضافة إلى الخبرة الدولية التي يتمتع بها معظم عناصر الفريق.

ويُدرك المنتخب الإندونيسي صعوبة المهمة، لكنه يدخل اللقاء بطموح إثبات الذات ومفاجأة المنتخبات الكبرى، رغم سجله المتواضع في مواجهاته السابقة أمام السعودية.

أوديرو أكد أن لاعبي إندونيسيا يدركون حجم المسؤولية، وأنهم لا ينوون التراجع أو الاستسلام مهما كانت التحديات، مؤكدًا أن لديهم الحافز لإحداث مفاجأة على أرض المنافس.

تاريخيًا، تميل الكفة بشكل كاسح لصالح الأخضر، حيث سبق وأن التقى المنتخبان في 16 مواجهة، فاز السعوديون في 12 منها، بينما انتصر الإندونيسيون مرة واحدة فقط.

وحضر التعادل في ثلاث مباريات بين الطرفين، ما يعكس الفارق الواضح في الخبرة والإمكانات الفنية بين المنتخبين على مدى سنوات طويلة من التنافس القاري.

أما من ناحية الأرقام، فقد سجل المنتخب السعودي 45 هدفًا في شباك إندونيسيا عبر تلك المواجهات، في حين تلقى مرماه ثمانية أهداف فقط، ما يعكس الهيمنة الواضحة.

يُذكر أن المنتخب السعودي يسعى لتكرار حضوره القوي في كأس العالم بعد مشاركته في النسخة السابقة في قطر، حيث قدّم أداءً لافتًا أبرزته مباراة الأرجنتين الشهيرة.

وتأتي هذه التصفيات ضمن التحضيرات طويلة الأمد التي يعتمد عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم في إطار رؤية 2030، التي تهدف إلى رفع تنافسية المنتخب وبلوغ منصات التتويج.

كما يعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الحالي على مواصلة بناء توليفة متجانسة من العناصر الشابة والخبرة، لضمان الاستمرارية الفنية في قادم البطولات.

وتبقى هذه المرحلة من التصفيات محورية في مشوار المنتخب نحو المونديال، خاصة أن التأهل من بوابة الملحق لا يحتمل التعثر أو الأخطاء الفردية.

ويأمل الجمهور السعودي أن تترجم التحضيرات المكثفة إلى نتائج إيجابية، تبدأ من مواجهة إندونيسيا، وتُستكمل بحصد الفوز أمام العراق بعد أيام قليلة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار