حثت الإدارة العامة للمرور قائدي المركبات في المملكة على ضرورة تجنب الانحراف المفاجئ أثناء القيادة، مؤكدة أن هذا السلوك يعد من أكثر الأسباب شيوعًا للحوادث الخطيرة على الطرق.
إقرأ ايضاً:إنزاجي يكشف سر تشكيلته المفاجئة أمام الاتحاد .. هذا اللاعب بديلاً لسالم الدوسري!الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتها
وقد أوضحت الإدارة أن الانحراف المفاجئ غالبًا ما ينتج عن التسرع أو قلة التركيز أثناء القيادة، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على المركبة ووقوع تصادمات مميتة.
وأكدت أن السلامة المرورية تبدأ من الالتزام بالتعليمات وتوقع حركة الطريق، حيث إن القيادة الوقائية تقلل من احتمالية ارتكاب أخطاء غير محسوبة.
ويرى خبراء المرور أن الانتباه إلى إشارات الطريق وتقدير المسافات بين المركبات من أهم عناصر القيادة الآمنة التي تحمي الأرواح والممتلكات.
وأشارت الإدارة إلى أن السائقين الذين يغيرون المسار دون استخدام الإشارات يعرّضون أنفسهم والآخرين لمخاطر جسيمة على الطرق السريعة.
كما شددت على أن الانضباط في المسار المخصص وتجنب المناورات المفاجئة من شأنه أن يرفع من مستوى الأمان العام على الطرق.
وأضافت أن الانحراف المفاجئ قد يؤدي إلى انقلاب المركبة خاصة عند السرعات العالية أو في المنعطفات غير المستوية.
وبيّنت أن تجاوز الإشارة أو التبديل غير المبرر للمسار هما من السلوكيات التي تعكس الاستهتار بالقواعد وتستوجب العقوبات النظامية.
وقد ذكّرت الإدارة بأن الأنظمة المرورية وُضعت لحماية مستخدمي الطريق من أخطاء قد تبدو بسيطة ولكنها مميتة في نتائجها.
وأوضحت أن بعض السائقين يلجؤون إلى الانحراف السريع لتفادي الاصطدام دون التفكير في العواقب، وهو تصرف غير آمن على الإطلاق.
كما دعت جميع قائدي المركبات إلى التأكد من سلامة الإطارات ونظام المكابح لتفادي أي فقدان للتحكم أثناء القيادة.
وقالت إن الالتزام بالسرعة المحددة يمنح السائق وقتًا كافيًا للتعامل مع المواقف الطارئة دون الحاجة إلى الانحراف المفاجئ.
وأكدت أن فرق المرور تتابع ميدانيًا السلوكيات المرورية غير الآمنة وتطبق العقوبات بحق المخالفين حفاظًا على سلامة الجميع.
وأشارت إلى أن الوعي المروري هو حجر الأساس في خفض نسب الحوادث وتحقيق مستهدفات السلامة ضمن رؤية المملكة 2030.
وأضافت أن الإدارة مستمرة في حملاتها التوعوية من خلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة القيادة الآمنة والمسؤولة.
وبالفعل فقد لاقت الرسائل التوعوية تفاعلًا واسعًا من المواطنين والمقيمين الذين أشادوا بدور المرور في تعزيز السلامة العامة.
ويرى مراقبون أن استمرار هذه الحملات يسهم في بناء سلوك مروري إيجابي يعزز من جودة الحياة ويحمي الأرواح على الطرق.
واختتمت الإدارة العامة للمرور بيانها بالتأكيد على أن الانحراف المفاجئ قرار مهلك، داعية الجميع إلى القيادة بوعي ومسؤولية لتحقيق طرق أكثر أمانًا.
