وزارة الصحة
"وزارة الصحة" تطلق نصائح حاسمة للتعامل مع آثار "اضطراب ما بعد الصدمة".. تعرف عليها الآن!
كتب بواسطة: محمد خالد |

أوضحت وزارة الصحة السعودية مجموعة من الخطوات الهامة للعناية بالنفس عند الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم الصحة النفسية للمواطنين والمقيمين.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

وأوضحت الوزارة عبر منصة إكس أن تنظيم ساعات النوم والحصول على قسط كافٍ منه يعد من العوامل الأساسية في التخفيف من أعراض الاضطراب، إذ يلعب النوم دورًا محوريًا في استعادة التوازن النفسي والجسدي.

كما أشارت إلى ضرورة ممارسة تمارين التنفس بانتظام، حيث تساهم هذه التمارين في تهدئة الجهاز العصبي المركزي، وتقليل التوتر والقلق المصاحب لهذه الحالة النفسية.

وأكدت الوزارة على أهمية الحفاظ على التواصل الاجتماعي مع الآخرين، لما له من أثر إيجابي في تقليل الشعور بالعزلة النفسية ودعم الحالة المزاجية بشكل عام.

ولم تغفل الوزارة دور النشاط البدني المنتظم، إذ نصحت بالالتزام بممارسة الرياضة، التي تعزز من الصحة العامة وتحسن المزاج، كما تساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين.

وأوصت الوزارة بأن يمنح الشخص نفسه مكافآت بسيطة تحفزه على الاستمرار، مثل المشي في الهواء الطلق، الذي له تأثير مهدئ على النفس ويزيد من الشعور بالراحة.

كما نصحت بممارسة هواية مفضلة بانتظام، لأنها تشكل متنفسًا نفسيًا هامًا، وتساعد في تجديد الطاقة الإيجابية والتخلص من الضغوط النفسية اليومية.

وأوضحت أن هذه الخطوات تشكل جزءًا مهمًا من العناية الذاتية التي تُمكّن المصابين باضطراب ما بعد الصدمة من التكيف بشكل أفضل مع آثار الحالة وتحسين جودة حياتهم.

وأكدت الوزارة أن الالتزام بهذه النصائح يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من حدة الأعراض النفسية المصاحبة، ويعزز القدرة على مواجهة التحديات التي ترافق الاضطراب.

ودعت الوزارة جميع الأفراد إلى عدم التردد في طلب الدعم النفسي المتخصص عند الحاجة، مشددة على أهمية التواصل مع الجهات الصحية المختصة لتلقي المساعدة المناسبة.

وشددت الوزارة على أن دعم الصحة النفسية يعد أحد الأعمدة الأساسية للاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى رفع جودة الحياة وتحسين الخدمات الصحية في المملكة.

ونوهت بأهمية نشر الوعي المجتمعي حول اضطراب ما بعد الصدمة وطرق التعامل معه، من أجل تقليل الوصمة الاجتماعية التي قد تعيق طلب المساعدة والدعم.

وأكدت الوزارة حرصها على توفير مختلف الموارد التي يحتاجها المصابون، سواء عبر الاستشارات النفسية أو البرامج التوعوية التي تساهم في تعزيز الصحة النفسية.

وأشارت إلى أن الدعم الاجتماعي والعائلي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز التعافي النفسي، ويشجع على الاستمرارية في تطبيق نصائح العناية بالنفس.

ونوهت بأهمية الاستمرارية والالتزام في تنفيذ هذه النصائح لتحقيق نتائج إيجابية دائمة في التعافي النفسي.

وشددت على ضرورة تجنب العزلة النفسية، والحفاظ على التواصل المستمر مع الأصدقاء والعائلة كجزء أساسي من الدعم النفسي الفعال.

وأكدت الوزارة أن الرياضة المنتظمة تساهم بشكل مباشر في إفراز هرمونات السعادة، مما يساهم في تقليل حدة الأعراض النفسية وتحسين المزاج العام.

وختمت الوزارة بتأكيد التزامها الكامل بدعم الصحة النفسية لجميع أفراد المجتمع عبر برامج متكاملة تهدف إلى تحقيق بيئة صحية نفسية آمنة ومستدامة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار