قال رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس إن المملكة العربية السعودية تعد رائدة على المستوى العالمي في مختلف المجالات.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

وأضاف السديس خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن المملكة تتمتع بريادتها العالمية، ويجب على كل مواطن سعودي أن يساهم في مواكبة رؤية بلادنا الطموحة التي تسعى للتقدم والتطور.

وأوضح أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 يمثل تظاهرة علمية وثقافية فريدة ومتميزة، تقدم تجربة ملهمة للزوار من مختلف الفئات والاهتمامات.

أكد السديس أن المعرض يفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين والقراء، ويعزز من دور الثقافة والمعرفة في بناء مجتمع متقدم ومثقف.

وأشار إلى أن المملكة تحرص على دعم مثل هذه الفعاليات التي تعكس طموحات رؤية 2030 في مجال نشر العلم والثقافة.

يأتي معرض الرياض الدولي للكتاب في إطار جهود المملكة لتعزيز موقعها كوجهة رئيسية للمعرفة والتبادل الثقافي على المستوى الإقليمي والعالمي.

ويستقطب المعرض زوارًا من داخل المملكة وخارجها، ممن يتطلعون لاكتساب المعرفة والتعرف على أحدث الإصدارات في مختلف المجالات.

يعتبر المعرض منصة مهمة للمؤلفين والناشرين لتقديم أعمالهم والتواصل مع الجمهور بشكل مباشر، ما يعزز من انتشار الثقافة والقراءة.

يؤكد السديس أن مثل هذه الفعاليات تمثل فرصة لتكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمكتبات والمؤسسات الثقافية لتحقيق رسالة خدمة الدين والوطن.

وأضاف أن زائر المعرض يشعر بالاطمئنان لرؤية الرياض والمملكة كأمة وشعب يقرأ ويهتم بالمعرفة والعلم، وهو أمر مهم لتعزيز دور الفرد والمجتمعات.

يبرز المعرض كذلك كحدث ثقافي يعكس حيوية المشهد الثقافي في السعودية ويحفز على المزيد من الإبداع والابتكار.

تؤكد تصريحات السديس على الدور المحوري للثقافة في دعم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية المملكة الطموحة.

كما يشدد على ضرورة استثمار الطاقات الشبابية في نشر ثقافة القراءة والمعرفة للمساهمة في بناء مستقبل مشرق.

المعرض يعكس مدى اهتمام المملكة برفع الوعي الثقافي وتشجيع البحث العلمي كركائز أساسية لتطور المجتمع.

كما يلعب المعرض دورًا مهمًا في دعم الصناعات الثقافية والنشر، مما يساهم في نمو الاقتصاد المعرفي داخل المملكة.

ويأتي هذا الحدث كجزء من استراتيجية وطنية لتعزيز الهوية الثقافية السعودية وترسيخ قيم الانتماء الوطني.

يُعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب منصة تجمع بين العلم والثقافة، معززة مكانة المملكة في المشهد الثقافي العالمي.

ويختتم السديس حديثه بالتأكيد على أهمية المشاركة الفعالة من الجميع في دعم مثل هذه المبادرات التي تصب في خدمة الدين والوطن والمجتمع.