أوضح أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، د. سعد الشهيب، أن السكري وخاصة النوع الثاني يعد السبب الأول للفشل الكلوي المزمن، يليه ارتفاع ضغط الدم ثم الالتهابات المناعية والوراثية.
إقرأ ايضاً:إنزاجي يكشف سر تشكيلته المفاجئة أمام الاتحاد .. هذا اللاعب بديلاً لسالم الدوسري!الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتها
وأشار الشهيب عبر حسابه على منصة «إكس» إلى أن المسكنات قد تسبب ضررًا للكليتين وتفاقم التلف الحاصل فيهما، لكنها ليست السبب الرئيسي في حدوث الفشل الكلوي.
وأكد أن السيطرة على السكري وارتفاع الضغط تعد من أهم الإجراءات للحد من مخاطر الفشل الكلوي المزمن، مشددًا على ضرورة المتابعة الطبية الدورية للحفاظ على صحة الكلى.
كما نبه إلى أن الالتهابات المناعية والوراثية تلعب دورًا ثانويًا لكنها مهمة في بعض الحالات، مما يستدعي التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتجنب مضاعفات الكلى.
حذر الشهيب من الاستخدام المفرط للمسكنات دون استشارة طبية، نظرًا لاحتمالية تأثيرها السلبي على وظائف الكلى، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأضاف أن التوعية بأسباب الفشل الكلوي وأهمية الوقاية ضرورية للحد من انتشار المرض وتحسين جودة حياة المرضى.
أكد أن الفحص الدوري للكلى يعتبر خطوة أساسية لاكتشاف الأمراض مبكرًا، مما يسهل التحكم بالعوامل المسببة وتأخير تقدم الفشل الكلوي.
وأشار إلى أن تحسين نمط الحياة الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام يسهمان في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المرتبطة بالسكري والضغط.
شدد على أهمية متابعة المرضى المصابين بالسكري وارتفاع الضغط بشكل دوري، لأن هذه الفئات معرضة بشكل أكبر للإصابة بالفشل الكلوي.
دعا إلى مزيد من البحث والتطوير في مجال أمراض الكلى لتوفير خيارات علاجية أفضل وتحسين نتائج المرضى.
أوضح أن الفشل الكلوي المزمن مرض قابل للإدارة إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرًا، مع الالتزام بنمط حياة صحي.
أشار إلى أن بعض الالتهابات المناعية قد تستدعي علاجًا متخصصًا للحد من تأثيرها على الكلى، مما يتطلب تعاونًا بين التخصصات الطبية.
أكد أن الوراثة تلعب دورًا في بعض حالات الفشل الكلوي، مما يجعل من المهم معرفة التاريخ العائلي للحالات المرضية.
أوضح أن المسكنات، رغم خطورتها على الكلى، لا تمثل السبب الأول للفشل الكلوي، لكنها قد تزيد من حدة المرض في الحالات القائمة.
أكد ضرورة تجنب استخدام الأدوية دون استشارة طبية، خاصة الأدوية التي قد تؤثر على الكلى، للحفاظ على صحتها.
دعا إلى التوعية المجتمعية حول الفشل الكلوي وأسبابه لتقليل معدلات الإصابة وتحسين الوقاية.
أشار إلى أن السكري وارتفاع الضغط يمثلان أكبر تحدٍ أمام الصحة العامة فيما يخص أمراض الكلى في المملكة.
شدد على أهمية الالتزام بالعلاج ومراقبة المؤشرات الحيوية للمرضى لتجنب مضاعفات الفشل الكلوي.
دعا الجهات الصحية إلى تعزيز برامج التوعية والفحص المبكر للكلى في المجتمع لتحقيق نتائج أفضل في مكافحة المرض.
