عاد اللاعب عبدالله الحمدان إلى صفوف المنتخب السعودي استعدادًا لمواجهة العراق ضمن منافسات الجولة الثانية من ملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟
تعافى الحمدان من الإصابة التي أبعدته عن المشاركة مع المنتخب في المباراة السابقة التي أقيمت يوم السبت، حيث تغيب عن مواجهة إندونيسيا.
سيشارك الحمدان في تدريبات الأخضر استعدادًا للقاء الحاسم أمام العراق، في حين سيظل المنتخب يفتقد جهود لاعبه عبدالرحمن العبود الذي لن يكون متاحًا في المباراة القادمة.
يحتاج المنتخب السعودي لتحقيق التعادل أو الفوز في مواجهة العراق لضمان التأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن حقق الفوز في المباراة الأولى على إندونيسيا.
تأتي هذه المباراة في إطار منافسات ملحق آسيا، حيث يسعى الأخضر لترسيخ مكانته في التصفيات وتحقيق حلم التأهل إلى المحفل العالمي.
يركز الجهاز الفني على تجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا لتحقيق النتيجة المطلوبة التي تضمن الانتقال إلى مرحلة المونديال القادمة.
تأتي عودة الحمدان لتعزيز الهجوم السعودي، إذ يعد من العناصر المهمة التي تضيف قوة وديناميكية للفريق في خط المقدمة.
يدخل الأخضر اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الأداء القوي في المباراة الأولى، ويأمل في استثمار ذلك لتحقيق هدف التأهل المبكر.
سيكون الحضور الجماهيري والدعم المحلي في ملعب المباراة عاملًا محفزًا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم أمام العراق.
تشكل المباراة اختبارًا حاسمًا لقدرة الأخضر على تجاوز الضغوط والمنافسة القوية، خاصة مع غياب بعض اللاعبين الأساسيين مثل العبود.
يرتقب أن يكشف المدير الفني عن التشكيلة الأساسية والخطط التي سيعتمد عليها في هذه المواجهة التي تحمل طابعًا استراتيجيًا عاليًا.
تعكس أهمية اللقاء التحديات التي تواجه المنتخب في مشوار التصفيات، حيث يسعى لتأكيد تفوقه واللحاق بالمونديال للمرة المقبلة.
يأمل الجهاز الفني أن يظهر الفريق تكاتفًا وانسجامًا عاليين، مما يعزز فرص الفوز أو الخروج بالتعادل الذي يكفي للتأهل.
تتجه الأنظار إلى الأداء التكتيكي والبدني للاعبين، حيث يعد ذلك مفتاح النجاح في مواجهة منتخب العراق القوي.
يسعى المنتخب السعودي لتعويض غياب العبود بتركيز أكبر على الجوانب الفنية والهجومية التي يضفيها الحمدان على الفريق.
تشكل هذه المباراة محطة مفصلية في مسيرة الأخضر، حيث تترتب عليها آمال وطموحات المشجعين في تحقيق حلم التأهل لكأس العالم.
تبرز أهمية الحفاظ على الانضباط الذهني والبدني خلال اللقاء، لما له من تأثير مباشر على نتيجة المباراة ومستقبل المنتخب في التصفيات.
يتطلع الجميع إلى رؤية أداء يليق بمستوى المنتخب الوطني ومكانته في القارة الآسيوية، خاصة في ظل الدعم الكبير من القيادة والرؤية الوطنية.
سيظل التركيز منصبًا على استثمار كل الفرص المتاحة خلال المباراة، لتحقيق أفضل نتيجة تضمن التأهل وتحقيق الهدف المنشود.