شهدت الساعات القليلة الماضية تطوراً مهماً ومفرحاً للغاية بشأن الإصابة التي كان يعاني منها النجم البرتغالي جواو فيليكس، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، حيث جاءت هذه التطورات لتؤكد جاهزية اللاعب بشكل كامل قبل مباراة الفريق القادمة.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟
والتي تجمعه بنظيره الفتح في إطار الجولة الخامسة من مسابقة دوري روشن للمحترفين، والتي ستقام أحداثها المرتقبة على أرضية ملعب "الأول بارك" في العاصمة الرياض.
وقد شارك جواو فيليكس بشكل كامل في التدريبات الجماعية التي أجراها نادي النصر مؤخراً، مما يعد دليلاً قوياً وحاسماً على تعافيه التام من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة وجيزة، ليؤكد بذلك جاهزيته الكاملة للمباراة القادمة للفريق أمام الفتح.
والتي تعتبر محطة مهمة في رحلة المنافسة على لقب الدوري، وتعتبر عودته بمثابة دفعة قوية ومهمة جداً للمدرب جورجي جيسوس والفريق بأكمله، ليحل بذلك مشكلة هجومية كبرى عانى منها الفريق.
وجاءت مشاركة اللاعب في التدريبات الجماعية لنادي النصر لتنهي حالة القلق التي سيطرت على الجماهير النصراوية بشأن قدرته على المشاركة في اللقاءات المقبلة.
كما أكدت هذه الجاهزية أيضاً قدرته على الانضمام والمشاركة مع منتخب بلاده البرتغال في المباراة القادمة والحاسمة أمام نظيره المجر، والتي تندرج ضمن منافسات تصفيات كأس العالم، مما يعكس تحسن حالته البدنية والطبية بشكل سريع وفعال، ويؤكد على قوة الإعداد البدني للاعب، وقدرته على تجاوز الإصابات.
وكان جواو فيليكس قد عانى من إصابة خلال الفترة الماضية، والتي أجبرته على الغياب وعدم المشاركة مع منتخب البرتغال في المباراة التي سبقتها أمام أيرلندا، والتي جاءت ضمن تصفيات أمم أوروبا.
وهو الغياب الذي أثار التساؤلات والتخوفات حول مدى تأثير هذه الإصابة على استمرارية مشاركته مع ناديه النصر في الدوري المحلي، خاصة وأن الفريق يخوض سباقاً محموماً في بداية الموسم، ويتطلب وجود جميع نجومه، لتجنب فقدان النقاط في هذه المرحلة الحاسمة.
ويعد جواو فيليكس أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في تشكيل الفريق، حيث يعتبره عنصراً حيوياً في بناء الهجمات، وتقديم الحلول الهجومية المتنوعة، وذلك لما يتمتع به اللاعب من مهارات فردية عالية، وقدرة على اللعب في مراكز مختلفة في الخط الأمامي.
وهو ما يجعله ورقة رابحة لا يمكن للمدرب الاستغناء عنها، ولذلك فإن جاهزيته وعودته المبكرة للتدريبات تمثل إضافة قوية للفريق، وتسهل من مهمة المدرب في وضع التكتيك المناسب للمباراة المقبلة، والتي تحتاج إلى قوة هجومية ضاربة.
