جامعة الحدود الشمالية تحتفي بالصحة النفسية
حين تتحدث النفس بهدوء... جامعة الحدود الشمالية تسمعها جيدًا
كتب بواسطة: سماح الرائع |

شاركت جامعة الحدود الشمالية في إحياء اليوم العالمي للصحة النفسية 2025 عبر سلسلة من الفعاليات والأنشطة التوعوية التي نظّمتها عمادة شؤون الطلاب، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الصحة النفسية ونشر ثقافة الدعم والتوازن النفسي بين الطالبات، تأكيدًا على التزام الجامعة بدورها المجتمعي والإنساني في بناء جيل متوازن فكريًا وصحيًا.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

أنشطة متنوعة لتعزيز التوازن النفسي

وتضمّنت الفعاليات التي أُقيمت أمس مجموعة من الأنشطة الهادفة التي ركزت على أهمية العافية النفسية كأحد أعمدة النجاح الأكاديمي، إذ شارك فيها عدد من المختصين في مجال الإرشاد النفسي والاجتماعي، إضافة إلى عروض تعريفية وورش تفاعلية هدفت إلى تعزيز مفاهيم التقبّل الذاتي والدعم المتبادل داخل البيئة الجامعية، ما أضفى على الفعالية طابعًا توعويًا وإنسانيًا في آن واحد.

معرض توعوي بلمسة مجتمعية

وتستعد الجامعة يوم الأربعاء المقبل لإطلاق "معرض اليوم العالمي للصحة النفسية 2025" الذي سيشهد مشاركة طلابية واسعة وبرامج تثقيفية موجهة للمجتمع الجامعي والمجتمع المحلي، في خطوة تعكس حرص الجامعة على أن تكون جسراً يربط المعرفة الأكاديمية بالتأثير الإيجابي المجتمعي، من خلال نشر الوعي بمفاهيم الصحة النفسية وسبل الوقاية من الضغوط والتوتر.

رؤية قيادية لتعزيز العافية النفسية

وأكد رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن علي الرميح أن الجامعة تسعى من خلال هذه البرامج إلى تهيئة بيئة جامعية تُعزّز التوازن النفسي وتكرّس ثقافة الدعم والتفاؤل بين منسوبيها، مشيرًا إلى أن النفس السليمة هي أساس التميّز والإنجاز، وأن العافية لا تكتمل إلا بصحة النفس وطمأنينة الروح، موضحًا أن الجامعة ماضية في تنفيذ مبادرات نوعية تجعل من الصحة النفسية محورًا رئيسيًا في بيئتها التعليمية.

التزام مؤسسي نحو مجتمع صحي

وتأتي هذه الخطوات في إطار جهود جامعة الحدود الشمالية لتحقيق التكامل بين الجوانب الأكاديمية والإنسانية، بما يعزز جودة الحياة الجامعية ويُسهم في إعداد طلاب أكثر وعيًا وتوازنًا، إذ تسعى الجامعة إلى أن تكون نموذجًا يحتذى به في رعاية الصحة النفسية داخل المؤسسات التعليمية السعودية، عبر مبادرات دائمة تؤكد أن الاهتمام بالنفس هو البداية الحقيقية لكل إنجاز علمي وإنساني.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار