دعت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة الطلاب والطالبات الموهوبين في مختلف مدارس المنطقة إلى المشاركة في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين "موهبة"، الذي يُنفّذ بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، في خطوة تهدف إلى دعم العقول الشابة وتمكينها من المساهمة في بناء مستقبل علمي مشرق للمملكة، عبر مسار متكامل لاكتشاف وتنمية القدرات الإبداعية للطلاب والطالبات من الصف الثالث الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

تمكين العقول المبدعة

ويأتي إطلاق هذه الدعوة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تحقيق مستهدفات ‫رؤية المملكة 2030‬، التي تضع الاستثمار في الإنسان في مقدمة أولوياتها، إذ تسعى المبادرة إلى صناعة جيل وطني مبتكر يقود مستقبل المملكة في مجالات العلوم والتقنية، من خلال تقديم بيئة تعليمية محفزة تشجع التفكير الخلاق والبحث العلمي وتفتح أمام الموهوبين فرصًا متقدمة للتميز الأكاديمي والابتكاري.

شراكة وطنية للابتكار

ويُعدّ التعاون بين هيئة تطوير المدينة المنورة ومؤسسة "موهبة" نموذجًا وطنيًا للتكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية في دعم الموهبة والإبداع، حيث يتيح البرنامج للمشاركين فرص الالتحاق بمسارات تدريبية متخصصة ومنافسات علمية محلية ودولية، إضافة إلى برامج تأهيلية تسهم في بناء الثقة بالذات وتنمية روح المبادرة وتحفيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة.

خطوات التسجيل والمشاركة

ودعت الهيئة الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بالبرنامج إلى زيارة الحسابات الرسمية للبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين على منصات التواصل الاجتماعي، أو التوجه إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للبرنامج لاستكمال إجراءات التسجيل، مؤكدة أن الفرصة متاحة لجميع الموهوبين من مختلف المراحل الدراسية في مدارس المنطقة، ضمن معايير دقيقة تهدف إلى ضمان شمولية الاكتشاف وجودة الاختيار.

نحو مستقبل يقوده الإبداع

وتؤكد هيئة تطوير المدينة المنورة أن دعم الموهوبين يمثل ركيزة أساسية في بناء المستقبل التنموي للمملكة، إذ يُسهم البرنامج في إعداد جيل قادر على ابتكار حلول للمشكلات المستقبلية وتحقيق إنجازات علمية تسهم في رفع تنافسية الاقتصاد الوطني، كما يشكل هذا التوجه امتدادًا لرؤية القيادة الرشيدة في تمكين الطاقات الشابة وإعدادها لتكون قادرة على قيادة التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع.