أوضحت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية تفاصيل مهمة حول صفة العمرة الصحيحة للقادمين من داخل المملكة وخارجها، وذلك في إطار سعيها لتنظيم أداء المناسك وتيسير الإجراءات بما يتوافق مع الأنظمة الرسمية.
إقرأ ايضاً:نصائح علمية تحمي حياتك.. ماذا تكشف التحاليل الأساسية بعد الأربعين؟انتفاضه تاريخية للنصر تحت قيادة جيسوس.. فهل تستمر هيمنة النصر محليًا وقاريًا؟
وأكدت الوزارة أن رحلة العمرة تبدأ بالحصول على نوع التأشيرة المناسبة التي تسمح بدخول أراضي المملكة والوصول إلى مكة المكرمة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من مسار متاح لذلك بحسب جنسية المعتمر ووضعه القانوني.
وقد نشرت الوزارة توضيحها عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، مؤكدة أن الهدف من البيان هو ضمان وضوح الخطوات النظامية ومنع أي تجاوزات قد تعرقل ترتيبات دخول المعتمرين أو تؤثر على انسيابية التنظيم.
وأوضحت أن الحصول على التأشيرات يتم بطرق متعددة منها منصة "نُسُك" التي تُعد إحدى المبادرات الرقمية الرائدة لتسهيل خدمات الحج والعمرة ضمن رؤية السعودية 2030.
كما يمكن للمعتمرين الحصول على التأشيرات من سفارات أو قنصليات المملكة في بلدانهم، أو من خلال التأشيرات السياحية المعتمدة سواء عند الوصول أو عبر القنوات الإلكترونية الرسمية.
وأضافت الوزارة أن تأشيرة الزيارة العائلية تتيح أيضاً إمكانية أداء العمرة ضمن الشروط النظامية، في خطوة تعكس مرونة الإجراءات وتوسيع خيارات القادمين من الخارج.
ويرى مراقبون أن هذا التوضيح يأتي في سياق جهود المملكة المستمرة لتسهيل قدوم ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم، مع ضمان تطبيق أعلى معايير التنظيم والدقة.
وقد أكدت الوزارة أن جميع المسارات الرسمية تؤدي إلى هدف واحد وهو تمكين المعتمر من أداء نسكه بسهولة ويسر، دون الحاجة إلى وسطاء أو جهات غير معتمدة.
وذكرت أن المعتمرين يستطيعون الاطلاع على تفاصيل رحلة العمرة خطوة بخطوة من خلال المنصات الإلكترونية الرسمية، ما يجعل التجربة أكثر وضوحاً وتنظيماً من أي وقت مضى.
وبالفعل، يعكس هذا التوجه تطوراً رقمياً لافتاً في إدارة شؤون العمرة، إذ تسعى الوزارة إلى جعل الخدمات متاحة إلكترونياً بالكامل تحقيقاً لرؤية التحول الوطني.
ويرى مختصون أن هذه الخطوات تسهم في تعزيز ثقة المعتمرين وتقلل من حالات الارتباك أو الاعتماد على مصادر غير رسمية للمعلومات.
كما أشاروا إلى أن مبادرات الوزارة الأخيرة، ومنها منصة "نُسُك"، أصبحت مرجعاً موثوقاً للملايين من الراغبين في أداء العمرة أو الزيارة، لما توفره من سهولة في الإجراءات ودقة في المواعيد.
وأكدت الوزارة أن التزام القادمين من الخارج بالإجراءات النظامية يضمن لهم تجربة روحية مريحة، ويجنبهم الوقوع في مخالفات أو تأخيرات في الدخول أو الخروج من المملكة.
وأضافت أن التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة أسهم في تطوير منظومة متكاملة لخدمة المعتمرين منذ لحظة التقديم وحتى مغادرتهم الأراضي السعودية.
وقد جاء هذا البيان في وقت يشهد فيه موسم العمرة إقبالاً متزايداً بعد التسهيلات الأخيرة التي أُعلنت في إصدار التأشيرات، والتي شملت تمديد فترات الإقامة وتعدد الخيارات الإلكترونية.
ويرى مراقبون أن وضوح صفة العمرة النظامية يسهم في تنظيم حركة الحشود وضمان سلامة المعتمرين، خصوصاً مع ارتفاع أعداد الزائرين المتوقعين خلال الأعوام القادمة.
وبالفعل، تعكس هذه الإجراءات رؤية المملكة في جعل العمرة تجربة روحانية ميسرة ومدعومة بالحلول التقنية، بما يتناسب مع تطلعات القيادة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
وفي ختام بيانها، دعت وزارة الحج والعمرة جميع الراغبين في أداء العمرة إلى الالتزام بالمسارات الرسمية المعتمدة، والتأكد من الحصول على التأشيرات النظامية قبل القدوم إلى المملكة.
