تتصاعد التكهنات في الأوساط الكروية حول مستقبل النجم الإيفواري فرانك كيسييه، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، بعد ارتباط اسمه مجددًا بالدوري الإيطالي، وسط تقارير صحفية تشير إلى احتمالية عودته إلى الملاعب الأوروبية قريبًا، وهذا ما يضع "الأهلي" في موقف حرج.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

ويُعد الإيفواري كيسييه واحدًا من أبرز لاعبي الأهلي، حيث قدم مستويات مميزة جداً منذ انضمامه إلى "الراقي"، وأصبح عنصراً لا غنى عنه وحجر الزاوية في خط وسط الميدان بتشكيلة الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للفريق الذي توج ببطولتين حتى الآن، وهذا ما يجعله هدفاً ثميناً للكثير من الأندية الأوروبية، وفي مقدمتها نادي يوفنتوس الإيطالي.

وذكرت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن اسم فرانك كيسييه عاد للارتباط بقوة مع نادي يوفنتوس، الذي يسعى لتعزيز صفوفه بلاعب وسط مميز مثل النجم الإيفواري، وهذا ما يؤكد على اهتمام "السيدة العجوز" باللاعب، ورغبتها في ضمه لصفوفها في المستقبل القريب، سواء في الانتقالات الشتوية أو الصيفية.

وأوضحت التقارير أن كيسييه نفسه يرغب في العودة إلى الدوري الإيطالي، الذي تألق فيه سابقاً، لكنه يواجه عقبة مالية كبرى تمثلت في راتبه الضخم الذي يتقاضاه من الأهلي، ما يجعل إتمام الصفقة صعبًا في الوقت الحالي، وغير مقبول من قبل إدارة يوفنتوس التي تلتزم بسقف محدد للرواتب.

وأشارت المصادر إلى أن إدارة يوفنتوس تُقدر مكانة اللاعب وقيمته الفنية الكبيرة جداً، لكنها لن تتحرك رسميًا لإتمام أي صفقة معه إلا إذا وافق كيسييه على خفض كبير في راتبه الحالي، وذلك ليتوافق مع السياسة المالية للنادي، وهذا هو الشرط الوحيد الذي يمكنه أن يحسم هذه الصفقة.

وعلى الجانب الآخر، يرغب نادي الأهلي في تجديد عقد كيسييه الذي ينتهي في 30 يونيو 2026، إذ يعتبره المدرب ماتياس يايسله عنصرًا لا غنى عنه في خططه المستقبلية، وهذا ما يجعل من رحيله عن الفريق أمراً صعباً جداً على الإدارة والمدرب في الوقت الراهن.

ويأتي اهتمام يوفنتوس بفرانك كيسييه في ظل سعي الفريق الإيطالي لاستعادة قوته على الصعيدين المحلي والقاري، والبحث عن لاعبين قادرين على صناعة الفارق في الملعب، وإعادة الفريق إلى منصات التتويج، وهذا ما يبرر إصرارهم على ضم "كيسييه" تحديداً.

وفي ظل هذه التطورات المشتعلة، تبقى الأنظار متجهة نحو قرارات كيسييه الشخصية وإدارة الأهلي، التي ستحدد مستقبل اللاعب خلال الفترة المقبلة، وهل سيعود إلى الملاعب الأوروبية، أم سيبقى في صفوف "الراقي"؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.