الصحة تؤكد سلامة أدوية الستاتين
اطمئن.. أدوية الستاتين آمنة وفعّالة وفق تأكيد وزارة الصحة
كتب بواسطة: فهد احمد |

أكدت وزارة الصحة السعودية أن أدوية الستاتين المستخدمة لخفض مستوى الكولسترول في الدم آمنة وفعالة ومعتمدة من الجهات المحلية والدولية، مشيرة إلى أن ما يُتداول عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات مضللة حول مخاطر هذه الأدوية لا أساس له من الصحة، وأن توقف بعض المرضى عن تناول علاجهم بسبب تلك الشائعات يمثل خطرًا مباشرًا على صحتهم ويعرضهم لمضاعفات خطيرة أبرزها الجلطات القلبية والدماغية.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

تحذير من الشائعات الطبية

وأوضحت الوزارة في بيانها أن ما تم رصده من محتوى مضلل عبر المنصات الاجتماعية، بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، أثار القلق بين المرضى ودفع البعض إلى اتخاذ قرارات صحية خاطئة دون استشارة الطبيب، مؤكدة أنها تتابع عن كثب مصادر هذه المعلومات وستتخذ الإجراءات اللازمة بحق من يثبت تورطه في نشر محتوى طبي غير موثوق يهدد سلامة المجتمع ويقوض الثقة في المؤسسات الصحية.

التأكيد على سلامة الأدوية

وشددت الصحة على أن أدوية الكولسترول، بما فيها الستاتين، تخضع لاعتماد صارم من الهيئات العالمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، وتُعد من أكثر العلاجات فعالية في الوقاية من أمراض القلب وتقليل خطر الجلطات، مبينة أن هذه الأدوية تساهم في خفض الكولسترول الضار وتحسين صحة الأوعية الدموية، وأن أي تغيير في خطة العلاج يجب أن يتم فقط تحت إشراف الطبيب المختص.

مسؤولية الممارسين الصحيين والإعلاميين

ودعت الوزارة جميع الممارسين الصحيين إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة وتجنب الإدلاء بتصريحات قد تثير البلبلة بين المرضى، مؤكدة أن نقل المعلومة الطبية يجب أن يكون مبنيًا على أدلة علمية ومصادر موثوقة، كما شددت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على ضرورة تحري الدقة عند نشر أي محتوى صحي، محذرة من أن تداول المعلومات المضللة سيقابل بإجراءات نظامية صارمة.

جدل طبي ومطالب بالتوضيح

وكانت منصة "أخبار 24" قد رصدت في وقت سابق جدلًا بين عدد من الأطباء حول أدوية الستاتين بعد تداول آراء تزعم ارتباطها بآثار جانبية مثل آلام العضلات أو زيادة خطر الإصابة بالسكري أو تأثيرها على الذاكرة، ما دفع بعض المختصين إلى المطالبة بتشكيل لجنة علمية عليا لتوضيح الحقائق للرأي العام، فيما أكد آخرون أن هذه الأعراض تبقى حالات محدودة لا تلغي فعالية الدواء وأمانه، مشددين على أن التوقف المفاجئ عن العلاج دون إشراف طبي يمثل خطرًا أكبر بكثير من تلك المخاوف.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار