شهد ميناء جدة الإسلامي زيارة ميدانية أجراها المدير العام للجوازات المكلف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، الذي وقف على أبرز المستجدات في الميناء ضمن جهود المديرية العامة للجوازات نحو تطوير بيئة العمل وتحويل المنافذ إلى منظومة ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين والعاملين على حد سواء، وتعزز من كفاءة الأداء بما يواكب مستهدفات التحول الرقمي الوطني.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

التحول نحو المنافذ الذكية

وتهدف مبادرة التحول إلى منافذ ذكية إلى تحسين تجربة المسافر عبر تسريع إجراءات الدخول والخروج، وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتنظيم حركة العبور ومتابعة العمليات الميدانية بدقة عالية، ما يسهم في خفض زمن الانتظار ورفع الكفاءة التشغيلية، ويجعل من المنافذ السعودية نموذجًا متقدمًا في الإدارة التقنية الحديثة.

زيارة ميدانية شاملة للميناء

وخلال جولته الميدانية في صالات الجوازات بميناء جدة الإسلامي، اطلع اللواء المربع على سير العمل ومستوى جاهزية الكوادر البشرية والتقنية، واستمع إلى شرح حول آلية عمل الأنظمة الحديثة المطبقة في الميناء، كما التقى بعدد من العاملين وحثهم على مضاعفة الجهود والحرص على الدقة والإتقان في أداء المهام اليومية بما يعكس الصورة المشرفة لأجهزة وزارة الداخلية.

الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الخدمات

وتسعى الجوازات من خلال هذه المبادرات إلى استثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية في تطوير خدمات المنافذ الحدودية، بحيث تتحول مراكز الدخول إلى بوابات ذكية قادرة على التعرف على المسافرين والتحقق من البيانات في ثوانٍ معدودة، إلى جانب مراقبة الأداء الميداني وتحليل المؤشرات التشغيلية بشكل لحظي، ما يرفع من كفاءة إدارة الموارد ويقلل من احتمالات الخطأ البشري.

انسجام مع رؤية المملكة 2030

ويأتي هذا التوجه في إطار التزام وزارة الداخلية بمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على التحول الرقمي الشامل وتوظيف التقنيات الحديثة في تعزيز الخدمات الحكومية، إذ يمثل مشروع تحويل المنافذ إلى ذكية نموذجًا تطبيقيًا للرؤية في الميدان الأمني والإداري، ويؤكد توجه المملكة نحو بناء منظومة خدمية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمكان.