دعت مدينة الملك عبدالله الطبية السيدات إلى ضرورة الانتباه لأي تغيّرات غير طبيعية في الثدي ومراجعة الطبيب فور ملاحظتها، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر يرفع نسب الشفاء بشكل كبير، وجاء ذلك ضمن حملتها التوعوية بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي والتي تهدف إلى تعزيز الثقافة الصحية والوقاية المجتمعية من هذا المرض الخطير الذي يُعد الأكثر شيوعًا بين النساء.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟
أعراض تدق ناقوس الخطر
وأوضحت المدينة في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن أبرز علامات الإصابة بسرطان الثدي تتمثل في خروج إفرازات غير طبيعية من الثدي، وانتفاخه أو تورمه بشكل ملحوظ، إلى جانب ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة داخل الثدي أو تحت الإبط، وهي من أكثر الأعراض التي تتطلب مراجعة طبية عاجلة للتأكد من سلامة الأنسجة.
تغيرات في شكل الجلد والحلمة
كما أشارت المدينة إلى أن انعكاس حلمة الثدي أو تغيّر شكلها من العلامات التي لا يجب إهمالها، إضافة إلى تغير في حجم أو شكل الثدي أو ملاحظة تجعد أو انكماش في الجلد، موضحة أن هذه المؤشرات قد تنذر بوجود ورم داخلي يستدعي الفحص السريري والتصوير الإشعاعي لتحديد طبيعته في أقرب وقت ممكن.
علامات جلدية يجب عدم تجاهلها
وبيّنت مدينة الملك عبدالله الطبية أن بعض الحالات قد تُظهر أعراضًا جلدية مثل الحكة المستمرة أو ظهور تقرحات قشرية أو طفح جلدي حول منطقة الثدي، مؤكدة أن هذه التغيرات الجلدية لا تعني بالضرورة وجود ورم خبيث لكنها تستدعي استشارة الطبيب المختص، إذ يسهم التشخيص المبكر في تحديد الحالة بدقة ومنع تفاقمها.
أهمية الكشف المبكر والتوعية المجتمعية
وأكدت المدينة أن حملات التوعية والفحص المبكر تمثل خط الدفاع الأول ضد سرطان الثدي، داعية النساء إلى إجراء الفحوصات الدورية والمشاركة في المبادرات الصحية التي تهدف إلى رفع الوعي بهذا المرض، مشددة على أن الوقاية تبدأ من المعرفة، وأن الانتباه للتغيرات الصغيرة قد يصنع الفارق بين العلاج المبكر والمضاعفات المتقدمة، في رسالة إنسانية تؤكد أهمية الرعاية الذاتية والاهتمام بالصحة العامة.
