كشفت تقارير صحفية أن فريق الاتحاد يواجه مرحلة مزدحمة من المباريات عقب فترة التوقف الدولي، وهو ما دفع الجهاز الفني بقيادة البرتغالي سيرجيو كونسيساو لاتخاذ قرارات فنية وتنظيمية حاسمة استعدادًا للمرحلة المقبلة.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟
ويستعد الاتحاد لخوض مواجهة قوية أمام الفيحاء ضمن الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي مساء الجمعة، في بداية سلسلة من اللقاءات المتقاربة التي ستختبر جاهزية الفريق على المستويين البدني والذهني.
وبعد هذه المباراة، ينتظر الفريق الجداوي سفر سريع إلى بغداد لمواجهة الشرطة العراقي يوم الإثنين المقبل ضمن منافسات كأس النخبة الآسيوية، في اختبار خارجي صعب من حيث التوقيت وظروف التنقل.
كما سيختتم الاتحاد أسبوعه المزدحم بمواجهة مرتقبة أمام الهلال في جدة، ما يجعل الفريق أمام ثلاثة استحقاقات قوية في غضون أيام معدودة فقط.
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن الجهاز الإداري قرر العودة إلى جدة فور نهاية لقاء الفيحاء، على أن يجري الفريق حصة تدريبية خفيفة صباح السبت في مقر النادي لتجهيز اللاعبين بدنيًا قبل السفر.
وسيغادر الفريق صباح الأحد متجهًا إلى بغداد بطائرة خاصة، في خطوة تهدف إلى تقليل الإرهاق الناتج عن كثرة التنقل وضمان أفضل إعداد للمباراة الآسيوية.
ويولي كونسيساو اهتمامًا كبيرًا بمسألة التدوير بين اللاعبين، لتفادي الإصابات والإجهاد، خصوصًا أن الفريق سيخوض مباريات حاسمة على أكثر من جبهة.
كما عقد المدرب البرتغالي عدة اجتماعات مع طاقمه المعاون لوضع خطة بدنية متكاملة تتناسب مع ضغط الجدول وتساعد على الحفاظ على نسق الأداء العالي.
ويؤكد كونسيساو أن الانضباط في الاستشفاء والتغذية والراحة سيكون عاملاً حاسمًا في تجاوز المرحلة الحالية بنجاح، دون خسائر بدنية قد تؤثر على الموسم.
وتُعد مواجهة الشرطة العراقي أول اختبار خارجي حقيقي للمدرب الجديد، الذي يسعى لتثبيت فكره التكتيكي وبناء شخصية قوية للفريق في البطولات القارية.
وتمثل هذه المباراة فرصة ثمينة لقياس مدى استجابة اللاعبين لأسلوبه الجديد القائم على الضغط العالي والسيطرة في منتصف الملعب.
ويأمل الاتحاد في تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار تعزز موقعه في المجموعة وتمنحه دفعة معنوية قبل قمة الهلال المنتظرة.
ويحاول كونسيساو إعادة الثقة للجماهير بعد الخسارة الأخيرة أمام النصر، والتي أدت إلى رحيل المدرب السابق لوران بلان.
ويملك الاتحاد تسع نقاط من أصل اثنتي عشرة متاحة في الدوري، ما يجعله في موقع جيد للمنافسة شريطة استعادة الاستقرار الفني.
ويرى المتابعون أن جدول الفريق الحالي يمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة المدرب البرتغالي على إدارة الطاقات والتعامل مع ضغط المباريات.
ويؤمن كونسيساو بأن المرحلة المقبلة هي بداية فصل جديد في مسيرة الاتحاد نحو الدفاع عن لقبه المحلي والظهور القاري القوي.
وتعول الجماهير الاتحادية على عقلية المدرب البرتغالي الصارمة لإعادة الفريق إلى طريق الانتصارات وتحقيق التوازن المطلوب بين البطولات.
وتؤكد المؤشرات أن الاتحاد يعيش مرحلة إعادة بناء تكتيكي وفني تهدف إلى إعادة "العميد" إلى مكانه الطبيعي في صدارة المنافسات.