أعلنت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عن تدشين برنامج «دبلوم القراءات» الذي يتم بالكامل عن بُعد، مستهدفة فئة الطلاب والمهتمين بنشر علوم القرآن الكريم بأساليب معاصرة، وحرصت الجامعة على تقديم أدوات تعليمية تفاعلية تواكب أحدث التطورات التقنية، وتُسهم في فتح آفاق جديدة للراغبين في إتقان علم القراءات من أنحاء العالم.
إقرأ ايضاً:الجوازات تحسم الجدل حول عدم المغادرة.. غرامة 1000 ريال لـ "إلغاء التأشيرة" بعد انتهاء صلاحيتهاخمسة تمارين يومية تفي بالغرض… كيف تضمن لطفلك قامة أطول؟

تحقيق الريادة في نشر علوم القرآن

تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية امتدادًا لجهود الجامعة الإسلامية في تيسير تعليم علوم القرآن والقراءات، إذ يوفر البرنامج بيئة محفّزة وداعمة تجمع بين التأصيل العلمي والتقنية الرقمية، وتسعى الجامعة من خلالها إلى تمكين الدارسين من الوصول إلى الخبرات الأكاديمية الثرية في كلية القرآن الكريم، مما يجعل تلقي علم القراءات أكثر سهولة وقابلية للتطوير للباحثين والطلاب.

برامج متطورة تلبي احتياجات العصر

ينفرد برنامج «دبلوم القراءات» باستخدام أفضل الوسائل التقنية الحديثة التي تسمح للطلاب بالاستفادة من محتوى تدريبي قوي وفريق أكاديمي متخصص، حيث يعمل على تعزيز الأداء الصحيح للقراءات وتطوير المهارات الفردية، ويمنح الدارسين فرصة الانضمام إلى مجتمع علمي متنوع يزخر بالخبرات المختلفة، ويشجع على التفاعل والمشاركة الفاعلة في تطوير علوم القرآن.

رسالة عالمية لتعزيز خدمة القرآن الكريم

يواكب البرنامج المسار الدولي لنشر علوم القرآن الكريم، فهو يتيح للراغبين من خارج المملكة الانضمام إلى منظومة تعليمية رائدة تسعى لتلبية الاحتياج العالمي، وتؤكد الجامعة الإسلامية من خلال هذه المبادرة التزامها بتقديم خدمة راقية تواكب تطلعات المتعلمين، وتدعم مكانة المملكة كمرجعية دولية في تعليم ونشر علوم القرآن والقراءات.

آفاق مستقبلية للدارسين والمهتمين

تشدد الجامعة الإسلامية على أن برنامج «دبلوم القراءات» يأتي في إطار دعم رسالتها الرائدة وتطلعاتها لمستقبل تعليمي متجدد، إذ يمنح الدارسين فرصًا مميزة للارتقاء بمستواهم العلمي، ويدعم تحفيزهم على التفاعل مع بيئة تعليمية تنموية، مما ينعكس على تطوير مساراتهم الأكاديمية والمهنية وتعزيز مكانة المملكة في مجال التعليم الرقمي العالمي.