الإنفلونزا الموسمية
"مدينة الملك عبدالله الطبية" تحذر من خطأ شائع.. الطريقة الصحيحة للوقاية من الإنفلونزا
كتب بواسطة: حمادة صالح |

أبرزت مدينة الملك عبدالله الطبية أهمية الوقاية من الإنفلونزا الموسمية عبر اتباع عدة إجراءات صحية تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس وحماية المجتمع من مضاعفاته.
إقرأ ايضاً:الحياة الوطني: قنبلة الـ 7 مليارات ريال تفجر أكبر خطة صحية وطنية.. 4 محاور سرية ستغير وجه الطب بالمملكة!التأمينات الاجتماعية توضح شرطاً إلزامياً لجميع الموظفين .. هذه عواقب تجاهله

أكدت المدينة الطبية، من خلال إنفوجراف نشرته على منصة "إكس"، أن الحصول على لقاح الإنفلونزا سنويًا هو الوسيلة الأكثر فاعلية في الوقاية، حيث يعمل اللقاح على حماية الأفراد وتقليل شدة الأعراض في حال الإصابة.

وشددت على ضرورة غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون، كخطوة أساسية للحد من انتقال الفيروس من خلال التلامس المباشر مع الأسطح الملوثة.

نصحت بتجنب لمس الوجه، خاصة الفم والعينين، بعد ملامسة الأسطح أو ملامسة أشياء قد تحمل الفيروس، لما لذلك من دور كبير في انتقال العدوى.

كما دعت إلى الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية معهم، مثل الأكواب والأدوات المنزلية، للحد من انتشار الفيروس بين الأفراد.

أوضحت المدينة الطبية ضرورة استخدام المناديل عند العطس أو السعال والتخلص منها فورًا بعد الاستخدام، للحفاظ على النظافة ومنع انتقال العدوى عبر الهواء أو الأسطح.

وأكدت أيضًا أهمية تنظيف الأسطح بشكل دوري، خاصة طاولات الطعام والأماكن التي يكثر فيها التلامس، بهدف تقليل فرص بقاء الفيروس ونقله للآخرين.

تأتي هذه التوجيهات ضمن الجهود المستمرة للمدينة الطبية لتعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، والحد من انتشار الأمراض الموسمية، بما يسهم في حماية الصحة العامة.

وحثت المدينة على التزام الأفراد بالإجراءات الوقائية، خصوصًا في موسم انتشار الإنفلونزا، لضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.

تشير الدراسات الطبية إلى أن الجمع بين التطعيم واتباع العادات الصحية الشخصية يعدّ أفضل وسيلة للوقاية من الإنفلونزا وتقليل مضاعفاتها، مما يخفف العبء على النظام الصحي.

يأتي هذا التوجيه في ظل توقعات بزيادة حالات الإصابة بالإنفلونزا خلال فصل الشتاء، وهو ما يستدعي من الجميع اتخاذ التدابير الوقائية بجدية.

كما تلعب حملات التوعية التي تنفذها الجهات الصحية دورًا مهمًا في نشر المعرفة الصحيحة حول المرض وسبل الوقاية منه، وتعزيز ثقافة التطعيم المجتمعي.

أوضحت المدينة الطبية أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا تشمل الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، ما يستوجب اهتمامًا خاصًا بهذه الفئات في برامج التطعيم والوقاية.

شددت على أن الالتزام بالتدابير الوقائية لا يقتصر على الفرد فقط، بل يعد مسؤولية جماعية تهدف إلى حماية المجتمع ككل، ومنع انتشار الفيروس بين أفراده.

وشددت المدينة على أهمية التواصل المستمر مع الجهات الصحية في حال ظهور أعراض مشابهة للإنفلونزا، لضمان التشخيص المبكر والعلاج المناسب.

دعت إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع أشخاص تظهر عليهم أعراض مرضية، للحد من انتقال العدوى عبر الرذاذ التنفسي.

وأكدت أهمية توفير بيئة عمل ودراسة صحية عبر تهوية الأماكن جيدًا وتنظيفها، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية التي تساهم في تقليل انتقال الفيروس.

أشارت إلى أن التطعيم ضد الإنفلونزا لا يقي من جميع الفيروسات التنفسية الأخرى، لذا يستمر الالتزام بالإجراءات الصحية كعامل وقاية شامل.

تؤكد مدينة الملك عبدالله الطبية استمرارها في تقديم المعلومات الصحية الموثوقة والدعم الطبي للمجتمع، بهدف تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض الموسمية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار