حثّت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين ضيوف الرحمن على الالتزام بآداب زيارة المسجد الحرام لضمان تجربة تعبدية آمنة ومطمئنة للجميع.
إقرأ ايضاً:انطلاق صالون المجوهرات في موسم الرياض 2025 بمشاركة 50 دولة.. أحجار كريمة استثنائية وقطع نادرةالدكتور سعد البازعي يكشف سرّاً خطيراً وراء انتشار "الإنجليزية" في التعليم والشركات!
جاء ذلك عبر بيان نشرته الهيئة على منصة (إكس)، أكدت فيه أهمية متابعة الأطفال وتوجيه سلوكهم داخل أروقة المسجد، للحفاظ على النظام والهدوء المطلوبين في أوقات العبادة.
كما شددت الهيئة على ضرورة أداء الوضوء في الأماكن المخصصة فقط، حفاظًا على نظافة وسلامة أجواء المسجد الشريف.
من الآداب المهمة التي نبهت إليها الهيئة عدم مزاحمة الأشخاص ذوي الإعاقة في أماكنهم المخصصة، إظهارًا لروح الاحترام والتعاون التي ينبغي أن تسود بين جميع الزوار.
وأوصت الهيئة أيضًا بإعادة الكراسي إلى أماكنها بعد استخدامها، لضمان ترتيب المكان وسهولة الحركة لجميع المصلين وزوار الحرم.
تهدف هذه التوجيهات إلى تعزيز بيئة عبادة هادئة منظمة، تمكن الضيوف من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة دون إزعاج أو عرقلة.
يأتي هذا التحذير في إطار جهود الهيئة المستمرة للحفاظ على النظام داخل الحرم المكي، ومراعاة خصوصية وراحة جميع المصلين والزوار.
تؤكد الهيئة على أن التعاون والالتزام بهذه الآداب يسهم في حفظ قدسية المسجد الحرام والحفاظ على سمعته كمكان مقدس للجميع.
وتدعو الهيئة الجميع إلى احترام القوانين والتعليمات التي تنظم زيارة المسجد، بما يعكس القيم الإسلامية النبيلة ويعزز من تجربة الحج والعمرة.
كما تشدد الهيئة على أن مراعاة هذه الآداب من شأنه الحد من الحوادث والفوضى التي قد تحدث نتيجة الإهمال أو عدم الالتزام.
تشكل هذه التوجيهات جزءًا من جهود شاملة لتعزيز الوعي بين ضيوف الرحمن بمسؤولياتهم تجاه هذا المكان المقدس.
وتهدف الإجراءات أيضًا إلى تهيئة أجواء مناسبة لتحقيق خشوع وتركيز في أداء العبادات والطقوس الدينية.
تشجع الهيئة الجميع على التعاون مع فرق الأمن والخدمة لضمان سير الزيارات بكل سلاسة وأمان.
تجسد هذه التوصيات حرص القيادة الرشيدة على توفير بيئة مثالية للحجاج والمعتمرين، وتعكس الجهود المستمرة لتطوير خدمات الحرمين الشريفين.
تدعو الهيئة الجميع إلى التزام الانضباط واحترام حقوق الآخرين داخل المسجد الحرام، لما في ذلك من أثر إيجابي على الجميع.
يشكل احترام آداب الزيارة جزءًا من الواجب الوطني والديني الذي يساهم في تعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية.
تؤكد الهيئة أن تحقيق تجربة زيارة آمنة ومريحة يعكس الصورة الحضارية للمملكة أمام العالم الإسلامي.
وفي الختام، تدعو الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين ضيوف الرحمن إلى الالتزام الكامل بهذه الآداب للحفاظ على قدسية المسجد الحرام وراحة الزوار.