فاجأ البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم، جميع لاعبي الفريق بقرار غير متوقع بعد العودة المباشرة من الأراضي العراقية، إثر خوضهم مباراة صعبة، وهذا القرار أثار الكثير من التساؤلات حول خطط المدرب البرتغالي وتعامله مع الإجهاد، وهذا يوضح مدى تركيز المدرب على المرحلة القادمة.
إقرأ ايضاً:المنصات في مرمى الاتهامات والإجراءات… تقرير عن أدوات يوتيوب لصحة المستخدمين النفسيةأزمة قانونية جديدة تهدد عرش الأهلي.. مستشار قانوني يكشف تطورات جذرية قد تسحب لقب السوبر السعودي

جاءت هذه المفاجأة عقب تحقيق فريق الاتحاد فوزاً كبيراً ومستحقاً على حساب نظيره فريق الشرطة العراقي برباعية نظيفة، وذلك في إطار ثالث جولات دور المجموعات من البطولة القارية، وهو الفوز الذي عزز من موقع الفريق في المجموعة، وهذا يدل على قوة الاتحاد القارية، وهذا يؤكد على جودة الأداء الذي قدمه الفريق.

وذكرت تقارير صحفية مطلعة ومقربة من البيت الاتحادي أن المدرب سيرجيو كونسيساو قد قرر "عدم منح لاعبي الاتحاد راحة" فور وصولهم مباشرة إلى جدة قادمين من العراق، وهو قرار يهدف إلى إبقاء اللاعبين في حالة جاهزية بدنية وذهنية عالية جداً، وهذا يتناقض مع المتعارف عليه بعد السفر والإجهاد، وهذا يظهر مدى صرامة المدرب.

ويأتي قرار إلغاء يوم الراحة بهدف رئيسي هو البدء الفوري والمكثف في "الاستعداد لمواجهة الهلال" المرتقبة والمرتقب بشدة من الجماهير، وهي المباراة التي ستُقام يوم الجمعة المقبل ضمن منافسات الجولة السادسة من عمر بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين، وهذا يوضح أن الكلاسيكو هو الأولوية القصوى للمدرب، وهذا يشدد على أهمية المباراة القادمة.

وتُعد مواجهة الهلال القادمة ذات "أهمية مضاعفة" لفريق الاتحاد، حيث يدخل الفريق هذه المواجهة دون "أي بديل عن الفوز" وحصد النقاط الثلاث الكاملة، في ظل تواجده حالياً بالمركز الخامس في جدول الترتيب العام برصيد 10 نقاط، ما يضع الفريق تحت ضغط ضرورة تحقيق الانتصارات للتقدم في المراكز، وهذا يؤكد على الحاجة الماسة للفوز.

ويرى كونسيساو أن ضيق الوقت بين العودة من السفر القاري ومواجهة الكلاسيكو الحاسمة لا يسمح بمنح اللاعبين راحة تقلل من حدة وتركيز الاستعدادات، ما يتطلب "الدخول المباشر" في أجواء المباراة المرتقبة، لضمان أعلى مستوى من الجاهزية التكتيكية والبدنية لمواجهة منافس قوي، وهذا يفسر القرار المفاجئ بإلغاء الراحة.

وكان الفوز على الشرطة العراقي برباعية قد منح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة وإيجابية، لكن المدرب البرتغالي يفضل "توجيه هذه الطاقة" فوراً نحو الاستعداد لمباراة الدوري الحاسمة بدلاً من قضاء يوم في الراحة قد يشتت التركيز الذهني قبل الكلاسيكو، وهذا يدل على الرغبة في استغلال الزخم الإيجابي، وهذا يوضح الجانب الذهني للقرار.

ويُعرف الكلاسيكو بين الاتحاد والهلال بأنه من "أصعب وأقوى" المواجهات في الكرة السعودية، ويتطلب استعداداً خاصاً يتجاوز مجرد الاستعداد البدني، ما دفع كونسيساو لتكريس كل دقيقة متبقية لوضع "الخطط التكتيكية" اللازمة لمباغتة الخصم وتحقيق الفوز الذي سيعيد الفريق إلى المراكز المتقدمة، وهذا يشدد على أهمية الإعداد التكتيكي، وهذا يعزز من قيمة التدريبات الحالية.

ويعكس هذا القرار "الصارم والمفاجئ" من المدير الفني البرتغالي مدى إدراكه لـ "حساسية المرحلة" التي يمر بها الفريق في دوري روشن، وضرورة عدم التفريط في أي نقطة في ظل المنافسة الشرسة على صدارة جدول الترتيب، وهذا يوضح أن المدرب لا يقبل بأي تهاون، وهذا يؤكد على تنافسية الدوري السعودي.

وقد بدأ الفريق الاتحادي بالفعل من اليوم الاستعداد الفعلي والتحضير لمواجهة الهلال، حيث تم تطبيق برنامج تدريبي مكثف يركز على "استشفاء العضلات" بعد رحلة السفر والمباراة القارية، بالإضافة إلى التدريبات الخفيفة التي تستهدف الجوانب التكتيكية المتوقعة في الكلاسيكو، وهذا يضمن جاهزية اللاعبين، وهذا يبين المحتوى التدريبي.

ويُنتظر أن يواصل الاتحاد تدريباته على وتيرة عالية خلال الأيام القادمة، وذلك لوضع "اللمسات الأخيرة" على التشكيلة الأساسية والخطط البديلة التي سيعتمد عليها المدرب كونسيساو في مواجهة الهلال التي يترقبها الشارع الرياضي بشغف كبير، وهذا يوضح قرب حسم التشكيلة النهائية، وهذا يزيد من أهمية الأيام القادمة.

ويُعدّ إجبار اللاعبين على إلغاء الراحة مؤشراً واضحاً على "الحاجة الملحة" لتعديل وضع الفريق في جدول دوري روشن، حيث يأمل كونسيساو في استغلال "جاهزية لاعبيه" العائدة من الفوز الكبير في العراق، وتحويلها إلى انتصار محلي يقلب موازين المنافسة، وهذا يوضح أن الفوز هدف استراتيجي، وهذا يربط بين الأداء القاري والمحلي.

إن قرار "كونسيساو" الحاسم يؤكد على أن الفريق الاتحادي يضع "تركيزه الكامل" الآن على المنافسة المحلية، وأن جميع الجهود يتم تسخيرها من أجل تحقيق "الفوز الإجباري" أمام الهلال، وذلك لتقليص الفارق النقطي والعودة إلى دائرة المنافسة القوية على لقب الدوري، وهذا يشدد على أهمية العودة القوية في الدوري، وهذا يحدد أهداف الفريق.