وجهت المديرية العامة للجوازات تنبيهًا مهمًا إلى جميع المقيمين في المملكة حول ضرورة الالتزام بمجموعة من الضوابط الأساسية قبل السفر إلى خارج البلاد لضمان انسيابية الإجراءات وعدم التعرض لأي تعطيل في المنافذ.
إقرأ ايضاً:التأمينات تفاجئ المتقاعدين بمنتج جديد .. فكرة بسيطة قد تغيّر طريقة حصولك على أموالك!"الغذاء والدواء" تتحرك لحماية آلاف النساء.. هذا ما يحدث سراً داخل غرف "الماموجرام"!
وأكدت المديرية أن الهدف من هذا التذكير هو رفع مستوى الوعي بالإجراءات النظامية المرتبطة بالسفر، بما ينسجم مع التوجهات الحكومية في تسهيل حركة الأفراد وتعزيز كفاءة الخدمات الإلكترونية.
وأوضحت الجوازات أن المقيم عليه التأكد من إصدار التأشيرة اللازمة قبل موعد سفره بوقت كافٍ، إذ يعد هذا الإجراء من المتطلبات النظامية التي لا يمكن تجاوزها بأي حال.
كما شددت على أهمية التحقق من سريان وثيقة السفر، سواء كانت جواز الإقامة أو الجواز الخاص بالدولة الأصلية، لضمان قبولها عند الدخول إلى بلد المقصد دون عراقيل.
وقد أضافت المديرية أن الضابط الثالث يتعلق بالالتزام التام بشروط دخول الدولة التي ينوي المقيم السفر إليها، إذ تختلف المتطلبات من دولة إلى أخرى بحسب الأنظمة المعمول بها.
وأشارت إلى أن بعض الدول تشترط فترات صلاحية محددة لجواز السفر أو نوع تأشيرة معينة، ما يجعل معرفة هذه التفاصيل مسبقًا أمرًا بالغ الأهمية قبل الحجز أو المغادرة.
وبينت الجوازات أن هذه التعليمات تأتي في إطار جهودها المستمرة لتسهيل تجربة السفر للمقيمين، ومنع حدوث أي حالات تأخير أو رفض دخول قد تترتب على الإهمال في استيفاء الشروط.
ويرى مراقبون أن هذه التوعية تعكس الحرص الحكومي على بناء بيئة تنظيمية دقيقة تسهم في حماية حقوق المسافرين وتدعم سمعة المملكة في دقة الإجراءات.
وقد شددت الجوازات على ضرورة متابعة القنوات الرسمية فقط للحصول على المعلومات الصحيحة، محذرة من الاعتماد على مصادر غير موثوقة قد تنقل بيانات مضللة.
كما حثت المقيمين على استخدام المنصات الرقمية الرسمية التابعة للمديرية للتحقق من صلاحية التأشيرات ووثائق السفر إلكترونيًا بكل سهولة ويسر.
ويأتي هذا التوجيه ضمن منظومة التحول الرقمي التي تنفذها وزارة الداخلية عبر قطاعاتها المختلفة، لتسهيل الخدمات الحكومية ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية.
وبالفعل حققت الجوازات في السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في تطوير الخدمات الإلكترونية، ما قلل من الحاجة إلى المراجعات المباشرة وقلص أوقات الانتظار بشكل كبير.
ويرى مختصون أن هذه الخطوات تتسق مع رؤية السعودية 2030 التي تركز على بناء مجتمع رقمي متكامل، يسهل للمقيمين والمواطنين إنجاز معاملاتهم بموثوقية وسرعة.
وقد أشادت العديد من الجاليات المقيمة في المملكة بوضوح الإجراءات وسهولة الوصول إلى المعلومات عبر المنصات الرسمية، معتبرين ذلك نقلة نوعية في تجربة السفر.
وأكدت الجوازات أنها تواصل العمل على إطلاق مبادرات جديدة تعزز التوعية النظامية وتحد من الأخطاء المتكررة التي يقع فيها بعض المقيمين قبل مغادرتهم البلاد.
كما تعمل على تكثيف الرسائل التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باللغات المختلفة لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المقيمين.
وأشارت إلى أن الهدف النهائي من هذه الجهود هو تحقيق تجربة سفر آمنة ومنظمة تحترم القوانين المحلية والدولية وتعكس صورة المملكة الحضارية.
وتختتم المديرية العامة للجوازات رسالتها بدعوة جميع المقيمين إلى التأكد من الضوابط الثلاثة قبل السفر، باعتبارها الضمان الأول لسفر آمن وسلس دون أي مفاجآت.
