قام أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، بجولة ميدانية تفقد خلالها عددًا من المشروعات التنموية والخدمية والسياحية في محافظة جزر فرسان، وذلك بمشاركة نائبه الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، حيث جاءت الزيارة في إطار متابعة سير العمل في المشاريع الجارية والوقوف ميدانيًا على مستوى الإنجاز في مختلف القطاعات الحيوية بالمحافظة.
إقرأ ايضاً:يايسله يخرج عن صمته بعد الفوز .. ويكشف سر قرار مفاجئ أربك الجماهير!مترو الرياض يصنع طفرة عقارية.. لماذا ارتفعت الأسعار بسرعة صاروخية؟
تأكيد على مضاعفة الجهود
وشدد أمير المنطقة خلال الجولة على أهمية مضاعفة الجهود لاستكمال المشاريع وفق الجداول الزمنية المحددة، مؤكدًا أن دعم التنمية في فرسان يمثل أولوية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، كما دعا إلى تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والمستثمرين لتسريع وتيرة التنفيذ وضمان جودة العمل بما يعزز الجاذبية الاستثمارية للمنطقة ويسهم في خلق فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة.
فرسان وجهة سياحية واعدة
وتوقف الأمير محمد بن عبدالعزيز في عدد من المواقع التراثية والسياحية بفرسان، مستعرضًا مبادرات تطوير الجزر والمحافظة على المكونات البيئية والطبيعية التي تميزها، مشيرًا إلى أن جزر فرسان تعد من أهم الوجهات الواعدة على خارطة السياحة السعودية لما تمتلكه من مقومات طبيعية فريدة تجعلها نقطة جذب سياحي واستثماري مستقبلي في المنطقة الجنوبية.
متابعة دقيقة للمشروعات الجاري تنفيذها
واطلع أمير جازان ونائبه على المشاريع الجارية في القطاعات البلدية والسياحية والبيئية، واستمعا إلى شرح من المختصين حول نسب الإنجاز والخطط التطويرية التي يجري تنفيذها لتعزيز البنية التحتية والخدمات المقدمة للسكان والزوار، حيث شدد على ضرورة المتابعة المستمرة لمراحل التنفيذ والتقييم الدوري لتحقيق أعلى معايير الجودة في الأداء الحكومي.
تنمية مستدامة ورؤية مستقبلية
وأكد الأمير أن فرسان تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة التي تجمع بين حماية البيئة واستثمار المقومات الطبيعية في آن واحد، مشيرًا إلى أن التوجه المستقبلي يهدف إلى تحويل الجزر إلى بيئة استثمارية وسياحية جاذبة، عبر مشروعات بنية تحتية حديثة تدعم الاقتصاد المحلي وتواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية المناطق السياحية وتعزيز استدامة الموارد.