في إطار جهودها المستمرة لحماية الحدود وتعزيز الأمن الوطني، أعلنت المديرية العامة للجوازات عن إحباط محاولة تهريب ثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية إلى داخل أراضي المملكة، عبر منفذ الوديعة الحدودي، وذلك على يد مقيمين من الجنسية نفسها حاولوا تمريرهم بطرق غير نظامية.
إقرأ ايضاً:"الإدارة العامة للمرور" تفتح باب المزاد الإلكتروني.. احصل على لوحة أحلامك دون زيارة المقراتالجمعية الفلكية بجدة تكشف لغزًا كونيًا.. نجم يتلألأ بألوان قوس قزح في السماء
وأوضحت جوازات منطقة نجران أن عملية الإحباط تمت أثناء تنفيذ إجراءات الدخول الاعتيادية، حيث رصد رجال الجوازات وجود عدد من الأفراد المختبئين داخل مركبتين قادمهما المقيمان اليمنيان نحو المنفذ، في محاولة لتجاوز الأنظمة والتعليمات.
وأضافت أن المشتبه بهم أوقفوا على الفور، وتم إخضاع المركبتين لتفتيش دقيق كشف محاولة التسلل المنظمة التي تهدف لإدخال الأشخاص المخالفين إلى داخل المملكة بطرق غير شرعية.
وبيّنت أن التنسيق الميداني بين رجال الجوازات والجهات الأمنية المشاركة في المنفذ ساهم في كشف العملية في وقت مبكر، قبل نجاح المتورطين في تجاوز الإجراءات الرسمية.
وأكدت المديرية أن جميع المقبوض عليهم نُقلوا إلى مركز الاحتجاز لاستكمال التحقيقات الأولية، تمهيدًا لإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وأشارت إلى أن المتورطين في تهريب الأشخاص سيخضعون لعقوبات مشددة وفق نظام أمن الحدود، الذي يفرض غرامات مالية وسجنًا على كل من يشارك في تسهيل دخول المخالفين أو نقلهم أو توفير المأوى لهم.
وشددت المديرية العامة للجوازات على أن مثل هذه المحاولات تشكل انتهاكًا صريحًا للأنظمة، وتعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية الصارمة دون استثناء.
وأضافت أن الجهود الأمنية في المنافذ البرية والبحرية والجوية مستمرة على مدار الساعة، لضمان تطبيق الأنظمة وضبط أي محاولات تهدف إلى الإخلال بأمن الحدود.
وبيّنت أن فرق الرقابة والتفتيش التابعة للجوازات تعمل بتقنيات حديثة وأنظمة مراقبة متقدمة، تُمكّن من اكتشاف المخالفات بدقة عالية وسرعة في التعامل الميداني.
وأكدت أن التعاون بين الأجهزة الأمنية المختلفة يعزز من قدرة المنظومة الحدودية على منع أي نشاط تهريبي أو تسللي، مهما اختلفت أساليبه أو محاولات تمويهه.
ودعت المديرية جميع المقيمين إلى الالتزام التام بالأنظمة والتعليمات وعدم التورط في أي أعمال مخالفة تمس أمن الوطن أو سلامة حدوده.
كما شددت على أن أي مقيم يثبت تورطه في عمليات تهريب أو نقل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل سيُرحَّل فورًا بعد تنفيذ العقوبة النظامية بحقه.
وأكدت أن حماية حدود المملكة أولوية قصوى لا يُتسامح في شأنها، وأن الجهات المختصة تعمل على تطوير وسائل الكشف والمتابعة بشكل مستمر.
وأشارت إلى أن التحديات الأمنية على المنافذ تتطلب وعيًا مجتمعيًا وتعاونًا دائمًا من جميع المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي حالات مشبوهة.
وأضافت أن المديرية تثمّن الدور الذي يقوم به رجال الجوازات في التصدي لمحاولات التسلل، مؤكدة أن جهودهم الميدانية تمثل خط الدفاع الأول عن أمن الوطن.
ونوّهت إلى أن التعاون بين المواطنين والجهات الأمنية في الإبلاغ عن الممارسات غير النظامية يُعد واجبًا وطنيًا يساهم في حفظ الأمن والاستقرار.
وختمت الجوازات بيانها بالتأكيد على استمرارها في رصد وضبط أي مخالفات مشابهة، واتخاذ الإجراءات النظامية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في مثل هذه الجرائم.