اللجنة السعودية الكندية تعقد اجتماعها
شراكة برلمانية تنمو.. اللجنة السعودية الكندية تطلق أول اجتماعاتها في أوتاوا
كتب بواسطة: سوسن البازل |

عقدت اللجنة السعودية الكندية للصداقة البرلمانية اجتماعها الافتتاحي في العاصمة الكندية أوتاوا، في خطوة تعكس حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الحوار البرلماني بين الجانبين، وحضر الاجتماع سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال المعلمي إلى جانب عدد من أعضاء مجلس العموم وأعضاء مجلس الشيوخ الكندي، حيث تناول اللقاء أوجه التعاون الممكنة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
إقرأ ايضاً:النصر يطلق مفاجأة مدوية عن نجومه الشباب .. أسماء قادرة على الاحتراف الأوروبيتنمية الحياة الفطرية يوجه تحذيرًا لملاك ومنشآت .. هذا ما يجب تصحيحه قبل فوات الأوان

تعزيز التواصل البرلماني

وشهد الاجتماع مناقشات موسعة حول آليات دعم قنوات التواصل بين البرلمانيين في البلدين، والعمل على تنسيق برامج الزيارات الرسمية وتبادل الخبرات التشريعية والمعرفية، كما تم التأكيد على أهمية بناء جسور حوار مستدامة تتيح للأعضاء تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية كأداة للتقارب السياسي والثقافي بين السعودية وكندا.

أجندة للتعاون المستقبلي

وركزت اللجنة خلال اجتماعها على وضع أجندة واضحة للمرحلة المقبلة تتضمن مبادرات عملية لتقوية الشراكة البرلمانية، ومن أبرزها تنظيم زيارات متبادلة لأعضاء المجلسين لبحث الملفات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى إطلاق منتديات حوارية تجمع البرلمانيين والمستثمرين والخبراء، بما يعزز تبادل التجارب ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمارات السعودية الكندية المشتركة.

دعم العلاقات الثنائية

ويأتي هذا اللقاء ضمن سياق تطور العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، والتي شهدت محطات بارزة في مجالات التعاون السياسي والتجاري والتعليمي، إذ تسعى الرياض وأوتاوا إلى فتح قنوات جديدة للتفاهم المشترك وتوسيع مجالات التعاون بما يتوافق مع المصالح الاستراتيجية للبلدين، وقد أكد المشاركون أن الحوار البرلماني يشكل ركيزة أساسية لتعميق الثقة المتبادلة ودفع العلاقات نحو مزيد من الاستقرار والنمو.

تطلعات نحو مرحلة جديدة

وأعربت اللجنة عن تطلعها إلى توسيع التعاون البرلماني من خلال زيادة الزيارات المتبادلة وتكثيف اللقاءات بين ممثلي الشعبين، بما يسهم في دعم جهود الحكومتين في متابعة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية، كما أكدت اللجنة أن اجتماع أوتاوا الافتتاحي يمثل انطلاقة جديدة لمسار التعاون البرلماني بين السعودية وكندا في مرحلة تتسم بالانفتاح والتقارب المتبادل.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار