حرس الحدود السعودي
"حرس الحدود" ينقذ طفلاً من مصير صادم.. التفاصيل وراء الحادث الذي أثار القلق بين المتنزهين!
كتب بواسطة: محمد سميح |

نجحت فرق البحث والإنقاذ التابعة لحرس الحدود في الموسم بمنطقة جازان في إنقاذ طفل من الجنسية السودانية كاد أن يفقد حياته غرقًا أثناء ممارسته السباحة في أحد المواقع الساحلية بالمنطقة.
إقرأ ايضاً:حساب المواطن يطلق تحذيراً عاجلاً .. هذه الخطوات تغيّر استحقاقك للدعم بالكامل!ثلاث جهات.. رؤى موحدة و300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن

وأوضحت الجهات المختصة أن الفرق باشرت البلاغ في وقت قياسي، حيث تمكنت من الوصول إلى الموقع بسرعة والاستجابة للحالة رغم صعوبة التيارات البحرية التي كانت تشهدها المنطقة وقت الحادث.

وأشارت إلى أن أفراد الإنقاذ تعاملوا باحترافية عالية أثناء انتشال الطفل من المياه، وتم تقديم الإسعافات الأولية له في الموقع قبل نقله مباشرة إلى المستشفى القريب لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وبيّنت أن الفريق الطبي بالمستشفى أكد استقرار الحالة الصحية للطفل بعد تلقيه العلاج المناسب، مشيدًا بسرعة استجابة فرق حرس الحدود التي أنقذت الموقف في اللحظات الحاسمة.

وأكدت المديرية العامة لحرس الحدود أن هذا التدخل يأتي ضمن الجهود المستمرة لحماية الأرواح والحفاظ على سلامة المتنزهين على السواحل والمناطق البحرية في مختلف مناطق المملكة.

وأضافت أن حرس الحدود يعمل على مدار الساعة في مراقبة الشواطئ وتنفيذ خطط الطوارئ لضمان سرعة الاستجابة لأي حالات غرق أو حوادث بحرية محتملة.

كما دعت المديرية جميع الزوار والمتنزهين إلى توخي الحيطة والحذر عند ممارسة السباحة أو الأنشطة البحرية، خاصة في المواقع المفتوحة التي تشهد تيارات مائية قوية.

وأهابت بالجميع الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي توزعها فرق التوعية التابعة لحرس الحدود، والتي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية السلامة أثناء الترفيه البحري.

ونوهت إلى ضرورة السباحة فقط في المواقع المخصصة والمراقبة من قبل الجهات المختصة، إذ تم تجهيزها بعناصر إنقاذ مدربة ومعدات استجابة سريعة للحالات الطارئة.

وأكدت المديرية أن الأرقام المخصصة للطوارئ تظل الخيار الأسرع والأكثر أمانًا لطلب المساعدة، حيث يمكن الاتصال بالرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية عند الحاجة.

كما يمكن في بقية مناطق المملكة الاتصال بالرقم 994 التابع لحرس الحدود لطلب التدخل السريع في حالات الغرق أو الحوادث البحرية، مع ضمان السرية التامة لجميع البلاغات الواردة.

وأوضحت المديرية أن التعامل مع البلاغات يتم فور ورودها دون أي تأخير، إذ تُفعّل غرفة العمليات خطط الاستجابة الميدانية بالتنسيق مع الجهات الصحية والأمنية.

وبيّنت أن حرس الحدود لا يتحمل أي مسؤولية تجاه المبلغين، حيث يهدف النظام إلى تشجيع التعاون المجتمعي والإبلاغ الفوري عن أي حالة طارئة للحفاظ على الأرواح.

وشددت على أن تجاهل تعليمات السلامة قد يؤدي إلى وقوع حوادث مأساوية، داعية الأسر إلى مراقبة أطفالهم أثناء السباحة وتجنب تركهم دون إشراف مباشر.

وأضافت أن جهود الإنقاذ في المناطق الساحلية تأتي ضمن منظومة متكاملة من التدريب والتجهيزات التقنية الحديثة التي ترفع كفاءة عناصر حرس الحدود في التعامل مع الحوادث.

كما أكدت أن مثل هذه الحوادث تبرز أهمية الالتزام بالقواعد والإرشادات التي وضعتها الجهات المختصة لحماية الأرواح وتحقيق بيئة ترفيهية آمنة للجميع.

ونوهت المديرية إلى أن منطقة جازان تشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار خلال المواسم السياحية، ما يستدعي مزيدًا من الوعي والانتباه أثناء ممارسة الأنشطة البحرية المختلفة.

واختتمت حرس الحدود بيانها بالتأكيد على استمرار جهودها في تعزيز ثقافة السلامة البحرية، والتعاون مع المجتمع لتحقيق شعارها الدائم "سلامتكم أولويتنا".

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار