وزارة التعليم
"وزير التعليم" يفجر مفاجأة وطنية.. مليون سعودي يدخلون عصر الذكاء الاصطناعي قبل الموعد!
كتب بواسطة: هلال الحداد |

أكد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان أن وصول مبادرة سماي إلى مليون سعودي وسعودية حصلوا على الشهادة في وقت مبكر يعد إنجازًا وطنيًا متميزًا، يعكس عمق الاستثمار في رأس المال البشري ونجاح الرؤية التعليمية في تمكين أبناء الوطن من أدوات المستقبل.
إقرأ ايضاً:وزارة الإسكان تفاجئ المواطنين .. خطوات بسيطة تكشف موعد نزول الدعم في دقائق"نادي الاتحاد" يخطط لـ"ثورة شتوية".. و"كونسيساو" يحدد "الضحايا" في خط الهجوم

وأوضح البنيان أن هذا الرقم الكبير يعبر عن شغف المجتمع السعودي بالتطور الرقمي، ويبرز اهتمام الشباب بتعلم مهارات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، مما يسهم في تعزيز مسيرة التحول نحو اقتصاد رقمي ومعرفي يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار إلى أن وزارة التعليم أولت منذ انطلاق المبادرة اهتمامًا خاصًا بتمكين الطلاب والطالبات من الاستفادة من المحتوى التدريبي النوعي في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج البرامج التعليمية التقنية داخل المدارس والجامعات بشكل منظم ومدروس.

وأضاف أن هذه الجهود أثمرت عن رفع مستوى المعرفة الرقمية لدى الطلبة، وساهمت في توسيع آفاقهم الفكرية والبحثية، ما جعلهم أكثر قدرة على الابتكار والمنافسة في بيئة عالمية تعتمد على التكنولوجيا كعنصر رئيسي للتطور.

وبيّن أن مبادرة سماي جاءت في توقيت استراتيجي يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة لتطوير مهارات المواطنين الرقمية، وتزويدهم بالأدوات التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والإبداع.

وأكد أن التكامل بين وزارة التعليم والجهات التقنية الأخرى أسهم في تحقيق هذه الأرقام القياسية، موضحًا أن هذا التعاون الحكومي يعد نموذجًا للنجاح في توحيد الجهود لخدمة مستقبل المملكة وبناء جيل رقمي منافس عالميًا.

وأشار البنيان إلى أن الوزارة عملت على تحفيز الجامعات والمدارس للمشاركة الفاعلة في المبادرة، عبر حوافز تشجع الطلاب والمعلمين على الالتحاق ببرامج التدريب والتطوير في مجالات التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

ولفت إلى أن مبادرة سماي لم تقتصر على تدريب الأفراد فقط، بل ساهمت في نشر ثقافة رقمية شاملة تعزز من وعي المجتمع بأهمية التقنية في التعليم والإنتاج والاقتصاد، بما يرسخ مكانة المملكة كدولة رائدة في التحول الرقمي.

وأوضح أن هذا الإنجاز يعبّر عن تكامل الجهود الحكومية في بناء جيل رقمي واعٍ يسهم في تحقيق طموحات الدولة نحو اقتصاد معرفي متطور، ويؤكد أن التعليم بات حجر الأساس في مشروع التحول الوطني الشامل.

وأكد الوزير أن تمكين الإنسان السعودي من مهارات المستقبل يمثل أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة، التي تضع تطوير الإنسان في قلب خطط التنمية وتعتبره الركيزة الأهم لنهضة المملكة المستدامة.

وأضاف أن ما تحقق من نتائج في مبادرة سماي يترجم بوضوح الدعم الكبير الذي تحظى به القطاعات التعليمية والتقنية، ويعكس رؤية القيادة في تمكين المواطن ليكون محور التطوير وصانع التحول الوطني.

كما أشار إلى أن الاستثمار في العقول السعودية هو الاستثمار الأكثر استدامة وتأثيرًا، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل على تطوير المناهج بما يتناسب مع المتغيرات التقنية السريعة ومتطلبات سوق العمل المستقبلية.

وأوضح أن الوزارة تسعى إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل فئات جديدة من المجتمع، بما في ذلك المعلمون والموظفون الحكوميون، لضمان تعزيز القدرات الرقمية في مختلف قطاعات الدولة.

وأكد أن تحقيق مليون شهادة رقمية في فترة قصيرة يبرهن على جاهزية المجتمع السعودي للتفاعل مع الثورة الصناعية الرابعة، وعلى قدرته على استيعاب أحدث أدوات التقنية وتوظيفها بفعالية في مختلف المجالات.

وأعرب البنيان عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود لقطاع التعليم، وعلى توجيهاتها المستمرة بالتركيز على بناء الإنسان السعودي باعتباره الثروة الوطنية الأغلى ومحور التنمية الشاملة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا لتطوير محتوى المبادرة وتعزيز الشراكات الوطنية بما يحقق التكامل ويضمن استدامة برامج التدريب والتأهيل الرقمي.

كما شدد على أهمية استثمار هذا النجاح في إطلاق مبادرات جديدة تُسهم في تأهيل جيل مبتكر قادر على المنافسة عالميًا، ويقود مسيرة التنمية الوطنية بروح عصرية قائمة على الإبداع والتميز.

وفي ختام تصريحه أكد الوزير يوسف البنيان أن وزارة التعليم ماضية في دعم كل المبادرات التي تُعزز مهارات المستقبل، بهدف بناء جيل رقمي وطني يقود التنمية ويُسهم في تحقيق مستقبل المملكة المزدهر.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار