نفّذت فرق مراقبة الأسواق والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة جازان 521 جولة رقابية خلال الأسبوع الأول من نوفمبر الجاري، ضمن الحملة المكثفة على صحة وسلامة الأغذية، التي تهدف إلى تعزيز الرقابة الميدانية وضمان جودة المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق.
إقرأ ايضاً:"هيئة الزكاة والضريبة والجمارك" تطلق تحذيرًا حاسمًا لآلاف المنشآت.. 10 أيام تفصلك عن الغرامة الكبرى التي تصل إلى 25%الجوازات تفاجئ الملايين .. خدمة جديدة تغيّر طريقة تجديد الهوية تماماً!
أسفرت الجولات عن ضبط ومصادرة 427 كيلوجرامًا من الأغذية الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك، شملت أسماكًا ولحومًا ومنتجات غذائية متنوعة، إلى جانب إعدام 63 كيلوجرامًا من اللحوم في المسالخ لعدم مطابقتها للاشتراطات الصحية، كما تم تحرير 29 مخالفة وتوجيه 25 إنذارًا للمنشآت غير الملتزمة بالأنظمة والتعليمات.
وأوضح فرع الوزارة أن هذه الحملة تأتي استكمالًا للجهود الرقابية التي نفذت في شهر أكتوبر الماضي، والتي شملت 1057 جولة على امتثال التراخيص خلال الفترة من 1 إلى 31 أكتوبر 2025، شملت 559 محلًا، و216 مبسطًا، و39 سوقًا، و19 مسلخًا، و224 حظيرة.
وأدت الحملات السابقة إلى توجيه 745 إنذارًا للمنشآت غير الملتزمة بالاشتراطات النظامية، ما يعكس حرص الوزارة على تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية وحماية المستهلكين.
وأشار فرع الوزارة إلى أن عمليات التفتيش الرقابية تشمل التأكد من صلاحية الأغذية، ومطابقة اللحوم والأسماك للمعايير الصحية، والتأكد من نظافة وسلامة المسالخ والمحال الغذائية، بما يضمن سلامة المنتجات قبل وصولها إلى المستهلك.
وأكدت الفرق الميدانية على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية في جميع المنشآت الغذائية، بما يسهم في الحد من انتشار الأغذية الفاسدة وحماية صحة المستهلكين.
وأضافت الوزارة أن التفتيش الرقابي يشمل مراقبة المخازن والمستودعات للتأكد من تخزين المنتجات بطريقة صحيحة تحافظ على جودتها وسلامتها، وتجنب التعرض للتلف أو التلوث.
وأشار فرع الوزارة إلى أن الحملات الرقابية مستمرة بشكل دوري ومكثف، لرفع مستوى الرقابة وضمان امتثال المنشآت الغذائية للأنظمة والتعليمات المعتمدة.
وأوضح أن فرق التفتيش تعتمد على فرق مدربة ومؤهلة لاكتشاف المخالفات بدقة، مع تسجيل أي مخالفات وتحويلها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية المناسبة.
وشددت الوزارة على أهمية التعاون بين الفرق الرقابية والمواطنين والمقيمين، حيث يمكن للإبلاغ عن أي ملاحظات أو شبهات فساد غذائي أن يسهم في تعزيز سلامة الغذاء وحماية المستهلك.
وأوضحت أن الحملات تستهدف جميع نقاط البيع والمسالخ والأسواق، بما في ذلك الأسواق الشعبية والمحال الصغيرة، لضمان شمول الرقابة وعدم وجود ثغرات قد تهدد الصحة العامة.
وأكدت الفرق أن ضبط الأغذية الفاسدة ومصادرتها يمثل خطوة مهمة في الحد من المخاطر الصحية المحتملة، مثل التسمم الغذائي والأمراض المرتبطة بالغذاء الفاسد.
وأشار فرع الوزارة إلى أن الحملات تشمل أيضًا متابعة التراخيص وتصاريح التشغيل، لضمان التزام المنشآت بالقوانين والاشتراطات الصحية المعمول بها.
وشددت الفرق على أن الإجراءات الرقابية تشمل الإعدام الفوري للمنتجات غير الصالحة، مع توثيق كل الحالات لتكون عبرة للمنشآت الأخرى وتحفيزها على الالتزام بالمعايير الصحية.
وأكدت الوزارة أن الحملات تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين البائعين والمستهلكين، وتعزيز ثقافة الغذاء الآمن في المجتمع، بما يضمن سلامة الجميع.
وأشار فرع الوزارة إلى أن الرقابة المستمرة تعكس حرص المملكة على تطبيق أفضل معايير الصحة والسلامة الغذائية وفق رؤية 2030، ودعم جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وختمت الفرق بتأكيدها على استمرار الحملات الرقابية وتكثيف الجولات الميدانية خلال الأشهر القادمة، لضمان حماية المستهلك وتعزيز الثقة في المنتجات الغذائية المتداولة.