في خطوة أثارت جدلاً واسعاً جداً وحالة من الاستغراب بين شريحة كبيرة من المتقدمين، أعلنت جامعة شقراء عن قرارها بتأجيل فتح بوابة القبول الإلكترونية المخصصة للبرامج الأكاديمية والمهنية التي تتطلب دفع رسوم مالية (المدفوعة)، وهذا يدل على إعلان جامعة شقراء تأجيل فتح بوابة القبول الإلكترونية للبرامج الأكاديمية والمهنية المدفوعة.
إقرأ ايضاً:الخطوط القطرية تكشف عن وجهة مفاجئة .. حائل تدخل خريطة السفر الدولي!الصحة تفجّر مفاجأة رقمية جديدة .. خدمة غير مسبوقة تغيّر طريقة وصول المرضى لقرارات حسّاسة!

وجاء هذا القرار المفاجئ دون إصدار بيان رسمي موضح من الجامعة يذكر الأسباب الحقيقية لهذا التأجيل أو يحدد مدة زمنية جديدة لفتح البوابة، على الرغم من إعلانها المسبق عن بدء التسجيل للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1447هـ، وهذا يؤكد على أن القرار صدر دون إصدار بيان رسمي يوضح الأسباب أو المدة، رغم إعلانها المسبق عن بدء التسجيل للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1447هـ.

وقد أثار هذا القرار المفاجئ تساؤلات جدية وكبيرة حول مدى الجاهزية الفعلية لجامعة شقراء لتنفيذ هذه البرامج التي تعتمد على رسوم مالية، ومستوى التنسيق الداخلي بين إداراتها المعنية بهذا الملف الحساس، وهذا يدل على أن القرار المفاجئ أثار تساؤلات حول مدى جاهزية الجامعة لتنفيذ تلك البرامج ومستوى التنسيق بين إداراتها المعنية.

وعبّر عدد من المتقدمين عن استيائهم الشديد من الأسلوب الذي تم به إعلان التأجيل، مؤكدين أن غياب أي توضيح رسمي ومباشر قد أحدث حالة واسعة من الارتباك والغموض في صفوفهم، وهذا يؤكد على أن عدد من المتقدمين أبدوا استياءهم من الأسلوب الذي تم به التأجيل، مؤكدين أن غياب التوضيح الرسمي أحدث حالة من الارتباك.

وجاء هذا الارتباك تحديداً لأن الكثيرين منهم كانوا قد أعدوا وثائقهم وأوراقهم الرسمية استعداداً كاملاً للتسجيل الفوري، قبل أن يصطدموا برسالة على موقع الجامعة مفادها تأجيل فتح البوابة "حتى إشعار آخر" دون تحديد، وهذا يوضح أن كثيرين منهم كانوا قد أعدوا وثائقهم وأوراقهم استعداداً للتسجيل، قبل أن يصطدموا برسالة على موقع الجامعة تفيد بتأجيل فتح البوابة "حتى إشعار آخر".

وأشار أحد المتقدمين إلى أنهم كانوا يتابعون بشكل يومي الموقع الرسمي، وفوجئوا بالرسالة صباحاً دون أي تنبيه مسبق أو إعلان رسمي عبر حسابات الجامعة في منصة X أو موقعها الرئيس، ما وصفه بأنه غير مقبول من جهة أكاديمية، وهذا يدل على أن أحد المتقدمين قال لـ "سبق": "كنا نتابع بشكل يومي الموقع الرسمي للجامعة، وفوجئنا صباحًا بالرسالة دون أي تنبيه أو إعلان رسمي عبر حسابات الجامعة في منصة X أو موقعها الرئيس".

ولم يتوقف الجدل الذي أثير عند قرار التأجيل وحسب، بل لاحظ المتقدمون وجود خطأ واضح ومباشر في إعلان الجامعة الأصلي الذي حدد فيه موعد التسجيل، وهذا الخطأ أضاف إلى الشكوك القائمة، وهذا يؤكد على أن المتقدمين لاحظوا وجود خطأ في إعلان الجامعة الأصلي، الذي حدد موعد التسجيل من يوم الأحد 26 أكتوبر حتى الثلاثاء 14 نوفمبر 2025م.

وكان الخطأ في أن الموعد المحدد لإغلاق التسجيل يوم 14 نوفمبر 2025م يوافق يوم الجمعة وليس يوم الثلاثاء كما ذكر في الإعلان، ما يثير الشكوك حول دقة المراجعة والإشراف على البيانات، وهذا يوضح أن 14 نوفمبر يوافق يوم الجمعة، وهذا الخطأ الزمني أثار شكوكاً حول دقة المراجعة والإشراف.

وكانت جامعة شقراء، عبر معهد الدراسات والخدمات الاستشارية التابع لها، قد أعلنت في وقت سابق عن طرح مجموعة واسعة من برامج التجسير الأكاديمية لخريجي الدبلوم في تخصصات حيوية ومهمة لسوق العمل، وهذا يدل على إعلان جامعة شقراء عن طرح مجموعة من برامج التجسير الأكاديمية لخريجي الدبلوم.

كما تضمنت خطتها الأكاديمية برامج بكالوريوس في تخصصي المحاسبة والتسويق بنظام التعليم عن بُعد، إلى جانب برامج دبلوم متوسط في تخصصات أخرى مهمة مثل المحاسبة والضرائب والسياحة وإدارة المستودعات وسلاسل الإمداد، وجميعها مدفوعة التكاليف، وهذا يؤكد على تضمن خطتها الأكاديمية برامج بكالوريوس في المحاسبة والتسويق بنظام التعليم عن بُعد، إلى جانب برامج دبلوم متوسط مدفوعة التكاليف.

وطالب المتقدمون إدارة الجامعة بضرورة التعامل مع هذا الملف بشفافية تامة، وذلك عبر توضيح أسباب التأجيل بشكل رسمي، وتحديد موعد نهائي وواضح لفتح التسجيل من جديد، وهذا يوضح أن المتقدمين دعوا إدارة الجامعة إلى التعامل مع الملف بشفافية، عبر توضيح أسباب التأجيل، وتحديد موعد جديد لفتح التسجيل.

وفي ردها المقتضب على استفسار خاص من صحيفة "سبق"، اكتفت جامعة شقراء بالإشارة إلى أنها أعلنت تأجيل فتح بوابة القبول، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة "وفقًا للإجراءات المعتمدة"، دون إضافة أي تفاصيل أخرى، وهذا يدل على رد جامعة شقراء المقتضب الذي لم يجب عن أسئلة المتقدمين.

ويرى مراقبون مختصون أن ما حدث يعكس ضعفاً واضحاً في التنسيق الداخلي بين إدارات الجامعة المعنية بالقبول والبرامج المدفوعة، ما قد يؤثر سلباً على ثقة المتقدمين في البرامج الجديدة التي تطرحها الجامعة، وهذا يؤكد على أن ما حدث يعكس ضعفًا في التنسيق بين إدارات الجامعة المعنية بالقبول والبرامج المدفوعة.