اللاعب الفرنسي نجولو كانتي.
الاتحاد أمام مفترق خطير .. تصريح غامض من كانتي يشعل التساؤلات قبل انتهاء عقده!
كتب بواسطة: مختار العسلي |

سعى اللاعب الفرنسي نجولو كانتي إلى توضيح موقفه من مستقبله مع نادي الاتحاد في تصريحات رسمية، حيث جاءت تصريحاته في توقيت حساس تشهده أروقة النادي مع اقتراب نهاية عقده، مما أثار تساؤلات واسعة داخل الوسط الرياضي السعودي.
إقرأ ايضاً:المرور يطلق تحذيراً لافتاً .. هذه الأخطاء عند الإشارة الضوئية تورّطك في مشكلة كبيرةمطار الملك عبدالعزيز الدولي يطلق تحذيراً لافتاً للمسافرين .. أصوات غامضة تثير التساؤلات!

وقد تجدد الاهتمام بمستقبل كانتي بعد تقارير تحدثت عن تجميد مفاوضات التجديد، إذ بدا أن اللاعب يتعامل مع الوضع بهدوء لافت، بينما ينتظر الاتحاد اتضاح الصورة قبل دخول فترة الانتقالات الشتوية التي قد تحمل عدة مفاجآت.

ويرى متابعون أن الملف يرتبط ارتباطًا مباشرًا بسياسة النادي الحالية في إعادة هيكلة الفريق، إذ يسعى الاتحاد إلى تحديد قائمة أولوياته الفنية والمالية، خصوصًا مع اقتراب فترة حاسمة في الاستعداد للموسم المقبل.

وقد أوضحت التقارير أن عقد كانتي مع الاتحاد ينتهي في يونيو المقبل، وبالتالي يحق له بدء التفاوض مع أي نادٍ خلال يناير المقبل، مما يفتح أمامه أبوابًا واسعة قد تغيّر مسار مسيرته الاحترافية.

ويشير خبراء إلى أن هذا البند يمنح اللاعب الأفضلية في التفاوض، حيث يستطيع دراسة العروض الأوروبية والخليجية دون قيود، بينما يبقى الاتحاد في موقف يحتاج إلى حسم سريع قبل خسارته دون مقابل.

وقد شارك كانتي مع منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر، حيث لعب أساسيًا أمام أوكرانيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وهو ما يعكس استمرار جاهزيته الفنية رغم الحديث حول مستقبله.

ويرى مراقبون أن وجود اللاعب مع المنتخب يسهم في رفع قيمته السوقية، خصوصًا إذا قدم مستويات قوية، مما يزيد من احتمالات تلقيه عروضًا جديدة قد تؤثر على قراره النهائي بشأن البقاء أو الرحيل.

وقد أثارت تصريحات كانتي الأخيرة اهتمام الإعلام الفرنسي، إذ تحدث بصراحة عن عدم معرفته بما سيحدث مستقبلاً، بينما شدد على التزامه الكامل بنادي الاتحاد حتى نهاية عقده الحالي.

وأوضح اللاعب أنه لم يحسم بعد قراره بشأن العودة للدوري الفرنسي، حيث ترك الباب مفتوحًا أمام احتمال اللعب مجددًا في فرنسا، ولكن دون اتخاذ أي خطوة مبكرة قد تربكه في هذه المرحلة.

ويرى البعض أن حديثه عن باريس إف سي أو أندية فرنسية أخرى يعكس تفكيرًا منطقيًا مرتبطًا بمرحلة ما بعد الاتحاد، إذ ربما يسعى كانتي إلى إنهاء مسيرته في دوري يعرفه جيدًا ويجيد التكيف معه.

وقد أكد اللاعب أن تركيزه منصب بالكامل على منافسات الموسم الحالي مع الاتحاد، حيث يسعى لتقديم أعلى مستويات الأداء، معتبرًا أن الموسم الجاري يمثل محطة مهمة في مسيرته رغم التقلبات التي يمر بها النادي.

ويشير محللون إلى أن اللاعب يتعامل بذكاء مع الضغوط، إذ يحافظ على هدوئه في تصريحات الإعلام مع تجنب أي كلام قد يُفسَّر بمعنى الرغبة في الرحيل أو التمسك بالبقاء، مما يحافظ على توازن العلاقة بينه وبين الإدارة.

وقد شدد كانتي في حديثه على أنه يأمل في عام جديد حافل بالإنجازات، مؤكدًا أن الأولوية بالنسبة إليه هي ضمان الاستفادة القصوى من السنوات القليلة المقبلة التي تبقت في مسيرته على أعلى مستوى.

ويرى مراقبون أن تلميحه إلى عدم استبعاد العودة للدوري الفرنسي يعكس واقعية اللاعب، إذ قد يبحث عن بيئة أكثر استقرارًا قبل السنوات الأخيرة من مسيرته، بينما يبقى الباب مفتوحًا أمام الاتحاد إذا قدم عرضًا مناسبًا.

وقد أثارت هذه التصريحات تساؤلات داخل الوسط الرياضي السعودي حول مدى جدية الاتحاد في تجديد عقده، خصوصًا أن اللاعب يمثل عنصرًا أساسيًا في خط الوسط ويملك تأثيرًا فنيًا واضحًا في المباريات الكبرى.

وتشير مصادر قريبة من النادي إلى أن الإدارة لا تزال تدرس الخيارات المتاحة، حيث تسعى لموازنة ملف التجديد مع ملفات تعاقدية أخرى، خصوصًا أن الفترة المقبلة قد تشهد تغييرات واسعة في الفريق.

وبالفعل فإن مستقبل كانتي أصبح جزءًا من نقاشات جماهير الاتحاد التي تتابع التطورات بقلق، خاصة أن اللاعب يمثل قيمة فنية عالية، بينما لا تزال الصورة ضبابية بشأن إمكانية استمراره بعد نهاية الموسم.

وفي ظل الغموض الذي يحيط بالمشهد، يبقى مستقبل اللاعب متوقفًا على نتائج المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، حيث ينتظر الجميع ما إذا كان الاتحاد سيتمكن من الإبقاء على نجم عالمي بهذا الحجم أم سيطويه الميركاتو الصيفي القادم.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار