مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
مطار الملك عبدالعزيز الدولي يطلق تحذيراً لافتاً للمسافرين .. أصوات غامضة تثير التساؤلات!
كتب بواسطة: محمد خالد |

يعلن مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عن تنفيذ تجربة طوارئ افتراضية تحمل طبيعة تدريبية دقيقة، وقد جاء هذا الإجراء في سياق خطط المطار المستمرة لتعزيز منظومة السلامة التشغيلية، ويرتبط ذلك بالتوجهات الوطنية الرامية إلى تطوير قطاع الطيران بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030.
إقرأ ايضاً:خبير موارد بشرية يكشف السر .. مهارة واحدة تفتح لك أبواب الشركات دون منافسة!المرور يطلق تحذيراً لافتاً .. هذه الأخطاء عند الإشارة الضوئية تورّطك في مشكلة كبيرة

وقد شهدت الساحة المخصصة لحركة الطيران في الصالة 1 استعدادات استباقية بدأت قبل ساعات من موعد التجربة، ويرى مراقبون أن هذا النوع من التمارين يعكس درجة الجدية في التعامل مع احتمالات الخطر، خاصة داخل المناطق الحساسة المحيطة بالطائرات.

وتوضح إدارة المطار أن اختيار توقيت الساعة الحادية عشرة صباحًا لم يأت صدفة، وقد جاء تحديده لتحقيق أعلى مستوى من التفاعل بين الفرق الميدانية، وبالفعل مثّل ذلك اختبارًا فعليًا لقدرتها على العمل في ذروة النشاط التشغيلي.

ويوضح المسؤولون أن جزءًا من التجربة قد يتضمن أصوات إنذار مرتفعة، وقد يشمل ذلك تحرّكات مكثفة لفرق الاستجابة، ويرى مختصون أن محاكاة مثل هذه العناصر تعد ضرورية لقياس سرعة التدخل وفعاليته.

وقد أكد المطار أن أي مظاهر طارئة قد يلاحظها المسافرون لا تستدعي القلق، وبالفعل شددت الإدارة على أن كل ما يجري يدخل ضمن برامج التدريب الدورية، ويرتبط ذلك بالمعايير العالمية التي تتبناها الهيئة العامة للطيران المدني.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس رغبة المطار في رفع جاهزية الأطقم الميدانية للتعامل مع سيناريوهات متعددة، وقد يشمل ذلك حالات حريق أو تسرب أو أعطال مفاجئة، وكلها احتمالات تستلزم تدريبًا عالي المستوى.

وقد أشارت إدارة المطار إلى أن التجربة تهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز مستوى التنسيق بين الجهات المشاركة، ويرى المختصون أن تعدد الجهات المسؤولة داخل منشأة بهذا الحجم يتطلب دقة عالية في توزيع الأدوار.

وبالفعل شاركت في التجربة فرق متعددة من الطوارئ والإنقاذ والدفاع المدني والجهات الأمنية، وقد تداخلت مهامها داخل مواقع محددة لضمان قياس الأداء في بيئة شبه واقعية، وهو ما يعكس جدية المنظومة التشغيلية.

ويرى خبراء الطيران أن هذه التمارين لا تقتصر على اختبار سرعة الاستجابة، بل تشمل كذلك مراجعة آليات الاتصال بين الجهات، وقد يساعد ذلك في اكتشاف أي فجوات تقنية أو تنظيمية تحتاج إلى تحسين.

وقد ركزت إدارة المطار على الجانب التوعوي للمسافرين، وبالفعل دعت الجميع إلى التعاون وتفهم ما قد يشاهدونه في محيط البوابات، ويرى مختصون أن الشفافية تلعب دورًا مهمًا في الحد من القلق خلال مثل هذه الإجراءات.

ويؤكد المطار أن هذه التجارب تساهم في تطوير الخبرات الميدانية للفرق العاملة، وقد ينعكس ذلك على تحسين كفاءة التعامل مع أي حالة قد تطرأ بشكل مفاجئ، الأمر الذي يعزز مستويات السلامة داخل المرافق الحيوية.

وقد اتخذت فرق الطوارئ مواقعها المحددة مسبقًا مع بداية التجربة، ويرى مراقبون أن دقة الانتشار تمثل أحد المؤشرات الأساسية على نجاح التمارين، خاصة في مناطق ذات حركة تشغيلية حساسة.

وبالفعل نجحت الجهات المشاركة في تنفيذ سلسلة من الخطوات المحاكية لحدث طارئ، وقد شمل ذلك تحريك مركبات وتجهيز معدات خاصة، ويرى المختصون أن هذه التفاصيل تمثل العمود الفقري لأي خطة طوارئ فعالة.

وتوضح إدارة المطار أن نتائج هذه التجربة ستخضع لتحليل شامل، وقد يتم بناء توصيات جديدة بناءً على ما تم رصده، ويرتبط ذلك بعملية تحسين مستمرة تشمل الجانب الفني والبشري.

ويرى الخبراء أن إجراء التجارب في بيئة تشغيلية واقعية يعطي العاملين خبرة لا يمكن أن توفرها المحاضرات النظرية، وقد ينعكس ذلك على قدرتهم على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة عند وقوع أي حادث فعلي.

وقد حرصت الإدارة على ضمان عدم تأثر حركة الطيران أو جداول الرحلات أثناء تنفيذ التجربة، وبالفعل تم التنسيق مع جميع الجهات لتقليل أي تأثير محتمل على انسيابية العمل داخل المطار.

ويرى مختصون أن هذا النوع من الإجراءات يمثل رسالة مهمة تعكس التزام المطار بسياسات السلامة الدولية، وقد يساهم ذلك في رفع مستوى الثقة لدى المسافرين وشركات الطيران على حد سواء.

وبالفعل يواصل المطار تنفيذ برامج تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية ونظم المراقبة والاستجابة، ويرى المسؤولون أن رفع الجاهزية الطارئة يعد ركيزة أساسية لتطوير قطاع الطيران السعودي.

وقد وجّهت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي شكرها إلى المسافرين والزوار على تعاونهم، ويرى المراقبون أن هذا التفاعل الإيجابي يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الإجراءات الوقائية داخل المرافق الحيوية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار