معايير الموظف الأكثر طلبا لدى الشركات.
خبير موارد بشرية يكشف السر .. مهارة واحدة تفتح لك أبواب الشركات دون منافسة!
كتب بواسطة: سوسن البازل |

يشير خبير الموارد البشرية نواف الضبيب إلى أن متطلبات سوق العمل السعودي تشهد تحولًا واسعًا بفعل التطورات التقنية المتسارعة، وقد أوضح أن الشركات باتت تبحث عن سمات جديدة تتجاوز مفهوم المهارات التقليدية التي كان المرشحون يعتمدون عليها.
إقرأ ايضاً:أمانة منطقة الرياض تعلن .. ضبط موقع يحوّل نشاطاً عادياً إلى مخالفة خطيرة!تقني عسير يطلق مبادرة غير مسبوقة .. سر الدورة التي لفتت أنظار موظفي المنطقة

ويؤكد الضبيب أن القدرة على فهم الاتجاهات المستقبلية أصبحت معيارًا متقدمًا في تقييم الموظفين، حيث تعتمد المؤسسات على من يمتلك نظرة استباقية تساعدها على التكيف مع تغيرات السوق المتلاحقة.

وقد أوضح في مداخلته أن القراءة الدقيقة للمعطيات اليومية داخل بيئة العمل تمنح الموظف فرصة لصياغة تصور مبكر للتحديات المقبلة، مما يزيد من قيمته داخل المؤسسة ويجعله عنصرًا فجائيًا في صنع القرار.

ويرى الضبيب أن دمج هذه القدرات المستقبلية مع أدوات التحليل الحديثة يفتح أفقًا واسعًا أمام الشركات، حيث تصبح أكثر قدرة على مواجهة التحولات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتفاعل السريع مع التطورات الرقمية.

وبالفعل، يشير إلى أن هذا التحول لم يأتِ من فراغ، بل يرتبط بإعادة تشكيل السوق المحلي وفق رؤية 2030 التي تدعم الابتكار وترفع سقف التوقعات من الكفاءات المهنية.

ويؤكد الضبيب أن امتلاك المهارة الاستباقية لا يعني التنبؤ المجرد، بل يعتمد على وعي الموظف وتعامله مع البيانات اليومية، مما يعزز من قدرة الشركة على تحديد احتياجاتها مبكرًا وتقليل المخاطر.

وقد شدد على أن هذه الأنماط من الموظفين باتت أكثر طلبًا في سوق يتغير بوتيرة سريعة، حيث تحتاج المؤسسات إلى من يستطيع تشكيل صورة دقيقة لما قد يطرأ على جمهورها ومنتجاتها.

ويرى الضبيب أن الوظائف لا تتطلب جميعها هذا النمط من التفكير، إلا أن الشركات التي تعمل في أسواق متقلبة أو تواجه تغيرًا مستمرًا في ذوق العملاء تمنح هذا النوع من الموظفين أهمية مضاعفة.

وقد أوضح أن المؤسسات التي تستهدف شريحة واسعة من الجمهور تعتمد على مواهب قادرة على قراءة ردود الفعل وتحليلها، مما يجعل الموظف شريكًا في تطوير الاستراتيجيات بدل أن يكون مجرد منفذ لها.

ويشير الضبيب إلى أن هذا الوعي المتقدم يساعد الشركات على التنبؤ بالتحولات في سلوك المستهلك، وهو ما يمنحها فرصة المنافسة في الأسواق التي تتغير فيها الاتجاهات في فترات قصيرة.

وبالفعل، يؤكد أن المرشح القادر على التطوير الذاتي ينسجم بسرعة مع هذه المتطلبات، خصوصًا حين يدمج بين الطموح الوظيفي وحسن إدارة العلاقات داخل بيئة العمل.

ويرى أن هذا النوع من الموظفين يتمتع بمرونة كبيرة في التعامل مع الضغط المحتمل، مما يجعله قادرًا على الاندماج في فرق متعددة التخصصات والتكيف مع أساليب العمل الجديدة.

وقد أوضح الضبيب أن روح الفريق أصبحت معيارًا محوريًا في اختيار المرشحين، لأن التعاون بين الإدارات يسهم في بناء بيئة عمل متناغمة تؤدي إلى نتائج إيجابية على مستوى الأداء العام.

ويرى خبراء الموارد البشرية أن القدرة على التواصل الفعّال باتت جزءًا لا يتجزأ من المهارات المطلوبة، لأن الفجوة في التواصل قد تعطل الإنتاجية وتعيق فهم الأولويات داخل المؤسسة.

وقد شدد الضبيب على أهمية استشارة المختصين داخل بيئة العمل، معتبرًا أن ذلك يعزز من نضج القرار ويمنح الموظف رؤية أوسع تجاه التحديات المهنية.

ويشير إلى أن الشركات أصبحت تعتمد على ثقافة مبنية على تبادل المعرفة، حيث يتعلم الموظفون من بعضهم البعض في سياق يرفع مستوى التنافسية الإيجابية.

وبالفعل، يرى الضبيب أن الموظف القادر على الاستفادة من الخبرات المحيطة به يتقدم بشكل أسرع، لأنه يجمع بين مهاراته الخاصة والمعرفة المتراكمة لدى زملائه.

ويخلص الضبيب إلى أن هذه المنهجية في تقييم الموظفين تتماشى مع واقع سوق العمل السعودي، حيث تتجه الشركات نحو بناء فرق تمتلك مرونة عالية وقدرة مستدامة على الابتكار والتكيف مع المستقبل.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار